كتب هشام ساق الله – تصريحات كثيره تصدر منها مبهمه ومنها رسائل موجهه الى قيادة حركة فتح من قطاع غزه لعل اخرها ماقاله الدكتور عبد الرحمن حمد القيادي في حركة فتح ان قطاع غزه لن يكون أرقاما في بازار الانتخابات الفتحاويه القادمه اقول يجب ان تتوحد حركة فتح كلها على قلب رجل واحد في قطاع غزه الى مجموعه من الكوادر والقيادات من اجل ان تفرض ارادتها واحترامها على ساحة المؤتمر السابع لحركة فتح .
هذا لن يكون اخي الدكتور عبد الرحمن ولا تلميحات وايماءات الدكتور زكريا الا بوحدة الحركه وعودة المحبه والاخوه والاتفاق على كل شيء اولها العوده الى المحبه والاخوه الحقيقيه التي لم يستطع احد المس بها منذ احداث الانقسام الداخلي رغم كل المحاولات فبقيت حركة فتح كلها عصيه عن الكسر ويعيش ابنائها وكوادرها حاله من الاخوه رغم كل المحاولات الفتحاويه من الضفه الغربيه الذي مارسها بعض اعضاء اللجنه المركزيه ببث الفرقه والكراهيه بحجة التجنح وغيرها .
بقى ابناء حركة فتح في قطاع غزه يجتمعوا رغم كل محاولات التفريق جميعا في الافراح والمناسبات الحزينه وكل المناسبات ويقولوا انهم ابناء حركة فتح بعيدا عن التجنحات الا البعض الذي يمارسها بكراهيهه شديده فبعض هؤلاء لايمتلكوا تاريخ نضالي واخرين يشعروا انهم ان خاضوا أي انتخابات فلن يفوزوا ولن يصبحوا اعضاء بالمؤتمر السابع الا ببث الكراهيه والعمل كمندوبين .
اتمنى على كوادر وقيادات حركة فتح ان لايكرروا ماحدث بالمؤتمر السادس للحركه حين رشح انفسهم لعضوية المجلس الثوري لحركة فتح واللجنه المركزيه اكثر من 350 كادر وقيادي من اصل 450 عضو خرجوا من قطاع غزه لعضوية المؤتمر السادس ولم يفز منهم سوى اثنين فقط ممن كانوا بداخل قطاع غزه وفشلوا جميعا وبدانا نعاني من سياسة التعينات التي تمت واضعاف حركة فتح في قطاع غزه ومحاولة التلاعب فيها .
لن تقوم للحركة قائمه الا بوجود قوي لحركة فتح في قطاع غزه بعمق التنظيم لما في هؤلاء الكوادر والقيادات الغيره والحميه وبوصلتهم تتجه نحو تحرير فلسطين كل فلسطين وليس لهم ولاء لاحد وليس لهم مصلحة الا النهوض بحركة فتح وتقويم تجربه سيئه عاشتها الحركه خلال السنوات السته الماضيه .
هذا الامر لن يكون الا بالاتفاق بداخل قطاع غزه قبل الخروج الى المؤتمر على مرشحي الحركه في اللجنه المركزيه والمجلس الثوري ضمن توجه عام بعيدا عن دحلان وغيره من المتجنحين في داخل الحركه حتى نستطيع ان نطالب بانصاف كادر حركة فتح الذي يذبح بايدي فتحاوي بموضوع الترقيات المدنيه والعسكريه وكذلك مستقبل ابناء الحركه المهدد والذي يتجه لبيعنا في سوق النخاسه الى التقاعد لصالح حركةحماس وموظفيها .
اذا تكررت التجربه واقتتلنا داخليا من اجل المواقع وترشح نفس العدد في المؤتمر السابع فعلى حركة فتح كلها السلامه في قطاع غزه وباقي مواقع الحركه الاخرى وسيتمر نفس النهج السابع ومن لازالوا على راس الحركه سيكتبوا شهادة وفاتها كما كتبوا شهادة ميلادها انذاك بالدم والعرق والكفاح المسلح بعيدا عن الاقليميه والمصالح الذاتيه .
انظروا الى تصريحات الاخ الدكتور زكريا الاغا والى تصريحات الدكتور عبد الرحمن حمد وهذه الرسائل المبهمه الغير واضحه والتي توجه ليس لكادر حركة فتح في قطاع غزه بقدر ماتوجه لاخرين في اللجنه المركزيه لحركة فتح بدون التوضيح الشافي الذي يزيل الغموض ويساعد بوحدة الحركه في قطاع غزه وهذه الرسائل يجب ان توجه لكادر الحركه في قطاع غزه ممن يفترض ان يكونوا اعضاء في المؤتمر السابع كي يوحدوا صفوفهم بعيدا عن الاسماء والمسميات من اجل مصلحة كل الحركه والانتصار لحقوق كادرها التى تذبح منذ 9 سنوات من عمر الانقسام من قبل قيادة الحركه المتمثله بالدرجه الاولى باللجنه المركزيه لحركة فتح كلها بدون استثناء .
دعا عبد الرحمن حمد مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح بالمحافظات الجنوبية ، عضو الهيئة القيادية العليا الى وقفة جادة مع الذات أمام تأثير الانقسام على مسار العمل التنظيمي داخل حركة فتح، قائلا :”تسع سنوات من الانقسام، عانى خلالها الكادر الفتحاوي في غزة ألم التجاهل والتهميش والعقاب الجماعي والابتزاز، فما الذي اقترفه الكادر الفتحاوي القابع خلف أسوار غزة المحاصرة، ليسعى البعض لتحويله جسداً منهكاً بلا روح لا يتعدى كونه مجرد أرقام في بازار الانتخابات التنظيمية الداخلية..أو أعدادا يتقاسمها البعض في أتون معركة المصالح المحتدمة في الشطر الآخر من الوطن، متناسين أن أبناء فتح في المحافظات الجنوبية هم شركاء في رأس المال التنظيمي منذ انطلاقة الحركة حيث دفعوا من الدماء والشهداء والأسرى والجرحى والجهد ما عزز حضورهم كحالة تنظيمية ذات ثقل وازن في المنظومة الحركية الفتحاوية وركن استراتيجي في كيان الحركة لا يقبل التهميش أو التجاوز.
وأشار الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح إلى :” وجود جهات لا تريد لقطاع غزة عقد مؤتمراته , ولا تريد لحركة فتح أن تستنهض أو تجمع قواها و تلملم جراحها وترتب أوراقها , وروجوا بأن المؤتمرات خطط لها لتعزيز فريق على حساب آخر ، في مسعى لإضعاف الحركة” .
وشدد على أن رهانات كل من يتربص بالحركة قد سقطت , وانتصرت فتح في قطاع غزة لديمقراطيتها ولوحدتها، مضيفاً:” استطاعت حركتكم في قطاع غزة أن تنجح في عقد مؤتمراتها التي أفرزت قيادات جديدة شابة أكدت بأن حركة فتح واحدة موحدة خلف قائدها العام الرئيس أبو مازن” .
يسعد صباحك اخي وابن العم ابو شفيق كلام جميل ولكن الترهل والتهرب من غزة والقيادات الجبانه هي من تصنع هذة الفرقه بيننا وفتح واحد موحد بكل توجهاتها وافكارها فها فتح والطرق واحد موحد بين الكل الفتحاوي وغير ذللك فهي مشاكل شخصيه بين س وص