-# سبقني_بعام_دراسة_واحد_فتجاوزني_بربع_قرن_بالرتبة_والراتب..
رسالتي إلى الشرعية الفلسطينية..
رسالتي إلى أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح..
رسالتي إلى فخامة السيد الرئيس محمود عباس..
حفظكم الله ورعاكم..
الموضوع/ حملة الشهادات الجامعية
من جلس في بيته ملتزم بقرار السيد الرئيس أليس من حقه أن يأخذ ترقيته بشكل متوازي مع زملائه ممن يعملون..
أين القيادة والأطر التنظيمية والمسئولين! ما هو موقفهم من الموظفين أصحاب الشهادات ممن يعيشون في غزة، عذراً إخواني تفريغات 2005 وأصحاب الرواتب المقطوعة ومشكلة البحر وغيرها من المشاكل مشاكلكم أكثر هماً ولكنني بصدد التركيز على مشكلة أعاني منها شخصياً وكثير مثلي، أنا عن نفسي حصلت على شهادتي الجامعية منذ عام 2007 أي وقت الانقلاب المرير وما نتج عنه من انقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية، المهم أن ما يحزنني أن التزامي تسبب بوقف رتبتي مع أنني تفريغات 2001 ومن تخرج معي والتحق للعمل مع الانقلابيين عام 2007 أصبح برتبة نقيب وأنا انتظر رتبة المساعد أول فهل هذا من العدل بشيء أعزائي! متى سيكون الحل؟؟ وما الذي يمنع من وجود حل شرفي على الأقل! لو الموازنة لا تسمح أرفع معنويتي وأعطني رتبتي إداريا أو على الأقل جدول آلية لحل مشكلة الخريجين من الأقدم للأحدث، حسب سنة التخرج؟؟ أو أقترح ما شأت على أن لا يتم تهميشهم/ من التحق بجهاز عسكري معي وتخرج قبل تخرجي بعام واحد أصبح برتبة “مقدم” وأنا ومثلي الكثير ننتظر رتبة المساعد أول فهل هذا من العدل بشيء سيدي الرئيس..
نقدر الضائقة المالية والإنقلاب المرير لكن لا يوجد ما يمنع من أن تمنح لنا إدارياً للتحسين من معنوياتنا وإعطائنا جزء ممكن من حقنا ومالياً ممكن ننتظر الفرج ولكن من الظلم الكبير أن يبقى حالنا هكذا وأخشى ما أخشاه عند تحقيق الوحدة الوطنية التي يسعى لها الجميع بهذا الوقت نتفاجيء بأن كل الذين لم يلتزموا بقرار الشرعية باتوا من أصحاب الرتب العليا ونحن مكانك سر..
أرجو من أي مسئول بقلبه زره من الوطنية أن يقوم بطرح الموضوع بقوة ليأخذ كل إنسان حقه حتى لو كانت الموازنة لا تسمح فالرتبة تنفيذها الإداري سوف يسعد الكثير منا..
هذه رسالتي وأتمنى من إدارة الصفحة إنزال ما كتبته كعنوان رئيسي يشاهده الجميع على صفحة رواتب دولة فلسطين وغيرها لعل الرسالة تصل أصحاب الشأن والقرار الشرعي لدولتنا الأم فلسطين، أرجو مناقشة الموضوع وإيصاله للسيد الرئيس أبو مازن والسيد رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، فالجميع مطالب بالوقوف عند مسؤلياته إتجاه هذه القضية الهامة لأنها مفصلية ومن الظلم الكبير أن من سبقني بعام واحد بتخرجه يسبقني 24 عام برتبته..
وجزاكم الله خيراً,,
أما انتم إخوتي ممن تعانون ظلم التقارير الكيدية وتفريغات 2005 وغيرهااا من المشاكل الكبير فمصابكم كبير حقاً كان الله بعونكم بظل هذه الظروف، وبإذن لله تأتي حلول مناسبة لجميع المشاكل العالقة لنحي سوياً بكرامة فوق أرض دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بإذنه تعالى..
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار..
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل القابعين في سجون المحتل الغاشم..
عاشت دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس الشريف..
عاشت فتح قوية موحدة..
أخوكم/ إبراهيم الزيناتي
مع جزيل الشكر والتقدير