كتب هشام ساق الله – كثير من الواهمين الذين يريدوا ان يشطبوا انجازات الرئيس الشهيد ياسر عرفات وشطب كل ماقامت بعمله السلطه الفلسطينيه ليكتب التاريخ التاريخ الجديد لشعبنا الفلسطيني منذ انطلاقتهم وتوليهم السلطه وشطب الاخرين وتاريخهم معتمدين على تدميرنا بايدينا انجازاتنا من اجل التصارع على الكراسي الخربانه المهقشه طرح البعض منهم اقامة محطة كهرباء مكان مطار غزه الدولي .
صحيح ان السفير القطري بدرجة وزير محمد العمادي نفي هذا الامر واعلن انه في حالة عمل محطة توليد طاقه باستخدام الطاقه الشمسيه سيكون خارج قطاع غزه الا ان هذا الامر يخالج الكثير ممن يريدوا شطب ماتبقى من مطار غزه الدولي كما تم تدمير البنيه التحتيه له حين تم تحطيم مدارجه وممتلكاته التي بقيت قائمه بعد ان ضرب الطيران الصهيوني المطار مئات المرات واسقط الاف اطنان المتفجرات عليه .
المقاومه كان احد مطالبها خلال حرب وعدوان 2014 اقامة مطار وميناء في قطاع غزه للخروج من حالة الحصار الصهيوني والعربي لشعبنا الفلسطيني والجميع يبارك ويؤيد مثل هذه الاهداف ولكن لن يكون افضل من مكان مطار غزه الدولي الذي تم انشائه واعادة بنائه على نفس الارض وهذا لن يكون الا بالاتفاق مع الجانب المصري على تشغيله .
كم كان شعبنا سعيد بوجود مطار على ارضه كانت الرحله الى مصر تستغرق ساعه فقط منذ مغادرة المطار حتى الوصول الى مطار القاهره وكان السفر الى العمره او الحج ساعات للذهاب والعوده وكثيرا من استخدم هذا المطار يترحم على ايام الزمن الجميل الذي سعدنا بوجود مطار في فلسطين اسمه مطار الشهيد ياسر عرفات او مطار غزه الدولي .
تم افتتاح مطار غزة الدولي وكان صدر مرسوم رئاسي، في الأول من سبتمبر 1994 بتأسيس سلطة الطيران المدني الفلسطيني والمتضمن بناء وتجهيز البنية التحتية والتنظيمية للطيران المدني في فلسطين بما يشمل تشكيل الإدارات الهيكلية والتنفيذية لسلطة الطيران ، وبناء المطارات ، وتشغيل شركة الخطوط الجوية الفلسطينية.
وفي 10/1/1997م بدأ العمل في مطار غزة الدولي، الذي يقع في محافظة رفح على الحدود الفلسطينية – المصرية ، ويضم مدرج هبوط وإقلاع واحد بطول 3080 مترا وعرض 60 مترا بوسعه استقبال الطائرات الضخمة من نوع Boeing 747 -جمبوجت- فما دون.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمطار 2350 دونماً ، ويشتمل على صالة رئيسية للمسافرين مساحتها 4000 مترا مربعاً تستوعب 750 ألف مسافر في العام مع إمكانية التوسع ويحتوي المطار على العديد من المنشآت مثل مبنى إدارة الطيران المدني ، مبنى التشريفات ، مبنى الشحن ، مبنى الإطفاء والإسعاف ، مبنى الصيانة وبرج المراقبة كما تتوفر في المطار كافة المرافق والخدمات مثل : الاستعلامات والاتصالات ، والخدمات البنكية والمصرفية ومكاتب تأجير السيارات وتاكسي الأجرة ومطعم واستراحات ، ومكتب جوازات وأجهزة شرطة وأمن ودفاع مدني وغيره.
ليت الزمان يعود من جديد ويعود ترميم واعادة بناء هذا المطار الذي اطلق عليه مطار الشهيد ياسر عرفات مره اخرى ونعود لنسافر منه ونعود اليه مثل باقي العالم هل يمكن ان يحدث هذا مستقبلا فالمطار هو بوابة العوده الي الوطن وكلنا امل ان يتم اعادة انشائه من جديد باقرب وقت ممكن .
وقد كان المطار قادراً على نقل 700,000 مسافر سنوياً وكان يعمل 24 ساعة يومياً على 354 يوم في السنة (يغلق فقط في يوم الغفران -يوم كيبور-)، وهو المطار الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. يقع المطار على ارتفاع 320 قدم (98 متر) عن سطح البحر. يبلغ طول مدرجه 3,076 متراً. يوجد في المطار 19 مبنى. المبنى الرئيس في المطار مساحته 4000 متر مربع مصمم وفق العمارة الإسلامية ومزخرف بالقرميد المغربي. طاقم موظفي المطار يضم 400 شخص.
أنشئ المطار بتمويل من اليابان ومصر والسعودية وإسبانيا وألمانيا وتم تصميمه على يد معماريين من المملكة المغربية ليكون على شاكلة مطار الدار البيضاء. وقد تم تمويل المهندسين على نفقة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني. إجمالاً كلف المطار 86 مليون دولار. وبعد بنائه بعام تم افتتاحه في 24 نوفمبر 1998 في احتفال حضره الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وقد اعتبر افتتاح المطار في ذلك الوقت دليلاً على التقدم نحو تكوين الدولة الفلسطينية.
بعد تدمير مطار غزة من قبل الجيش الإسرائيلي تقدمت وفود الدول العربية لدى منظمة الطيران المدني ICAO وقد احيل الموضوع الي مجلس المنظمة حيث قامت الوفود العربية في المجلس(السعودي، مصر؛ الجزائر ،ولبنان)بطرح القضية وفق نصوص المعاهدات والقانون الدولي وبعد مداولات مطولة استخدم الوفد الأمريكي كل الوسائل للحيلولة دون ادانة إسرائيل من قبل المجلس ولكن المجلس تحت اصرار الوفود العربية لجاء الي التصويت حيث كانت النتيجة ادانة إسرائيل التي دمرة مطار مدني وأجهزة ملاحية يستخدم للأغراض المدنية فقط وبهذا تكون إسرائيل قد اعتدت علي المطار عنوة بدون الي مبرر ولهذا استحقت الادانة وإعادة المطار الي حالة قبل التدمير وكلف رئيس المجلس والامين العام بمتابعة تنفيذ القرار.
مقالة رائعة لكاتب مثابر ومناضل قديم اكن له كل محبة واحترام ..
واتفق معك باننا بالفعل نترحم على ايام المطار وايام الشهيد الراحل ياسر عرفات
المطار رمز للسيادة وشطبة ظاهرة خطيرة