لايرهبنا القصف ولا الاستشهاد ولا تدمير البيوت ما يذلنا ويكسر ظهرنا الكهرباء والمناكفه فيها

0
534

كتب هشام ساق الله – عشنا اصعب ايام حياتنا من خلال ثلاث حروب مرت علينا في قطاع غزه وصمدنا ببطوله شعب ومقاومه وانتصرنا ولكن مايذلنا ويجعلنا نتخبط كمواطنين هو مناكفة الكهرباء الشهريه او الفصليه الدائمه بين جماعة حماس في سلطة الطاقه وجماعة الضفه الغربيه الفتحاويين  هذا مايكسر ظهرونا ويقهرنا ويجعلنا نعيش بحاله من الغضب .

 

مناكفة فتح وحماس بموضوع انقطاع الكهرباء وتمرير الجداول التي تجعلنا على هامش الحياه وبالنهايه ضريبة البلو واعفائها وارسال الاموال الى رام الله وكميات البترول المورده للمحطه كلها اشياء تندرج ضمن المناكفه المستمره والدائمه لقهر شعبنا الفلسطيني الذي اصبح يعيش على هامش الحياه كيف يمكن لمواطن ان يستوعب وصول الكهرباء فقط 3 ساعات ونصف وباحسن الاحوال 4 ساعات .

 

يتحدثوا عن قطع خطوط الكهرباء الوارده من الكيان الصهيوني وقطع خطوط رفح وعدم موافقة الكيان الصهيوني على التنسيق لهم لاصلاح الخطوط وبنفس الوقت يتناكفوا مع رام الله لعدم ارسال اموال ويريدوا عفو من ضريبة البلو الحكوميه التي يتم اعفائها بقرار من مجلس اداره .

 

احما الي واقعين بين الرجلين بين حماس غزه ومسئوليتها على سلطة الطاقه وبين فتح رام الله المسئوله عن الكهرباء في الضفه نحن من يعاني واهالي قطاع غزه تتوقف لديهم الحياه والاعمال ولا احد يفعل أي شيء نعم نعيش بحاله من البؤس والتيه والاذلال بين فتح وحماس والمناكفه الدائمه والمستمره .

 

الفصائل الفلسطينيهحاولت ايقاف مؤتمر صحافي كان يحضر له المهندس فتحي الشيخ خليل مسئول سلطة الطاقه التابعه ل حماس في غزه لا اعلم ماذا يريد ان يعلن ولكن يريد ان يتحدث عن الانقسام والمناكفه ووعدوه بحل الامر واستصدار امر من الدكتور رامي الحمد الله رئيس حكومة الوفاق الوطني المحسوبه علينا انها تمثل الوطن .

 

بانتظار العباءات السياسيه الجديده التي اصبحت تتوسط في المعبر والكهرباء  واشياء اخرى كثيره لتتجاوز الاشكاليات الحاصله بكل المواضيع والسبب كله استمرار المناكفه والكسب السياسي هنا وهناك ووجود حكومه كرتونيه محسوبه علينا انها تمثل الضفه وقطاع غزه وانها حكومة وفاق وطني .

 

الحياه في قطاع غزه خلال الايام الماضيه متوقفه تماما فلم يعد احد يعتمد على الكهرباء ان يفعل أي شيء سوى الشحن عند وصول التيار الكهرباء لثلاث او اربع ساعات باحسن الاحوال الليله الماضيه وصلوا الكهرباء في منطقتنا الساعه الواحده والنصف فجرا  وكنت نائم وقطعوها الساعه الخامسه وكنا نائمين ولم نستفد منها أي شيء .

 

استنكرت سلطة الطاقة التابعه لحركة حماس تقليصات الهيئة العامة للبترول برام الله التابعه لسلطة فتح على كميات الوقود الخاص بمحطة الكهرباء في هذه الظروف الحساسة واشتداد أزمة الكهرباء في غزة، وتحمّلها المسؤولية الكاملة عن احتمالية توقف المحطة ما لم يتم إرسال الكميات الكافية المدفوعة الثمن مسبقاً من قبلنا ، بواقع 600 كوب على الأقل في اليومين القادمين.

 

إن هذه الإجراءات غير المبررة والتي تخالف توجيهات مجلس الوزراء تؤدي إلى تقليص طاقة المحطة، وتتزامن مع تعطل عدد من الخطوط الإسرائيلية والمصرية وتأخر صيانتها في ظل الأجواء الشتوية الباردة وتضاعف الاستهلاك. وتؤدي كل هذه العوامل لإرباكات شديدة على الجداول وعدم انتظامها والتي تُديرها الفرق الفنية ميدانياً وبما هو متاح من كميات كهرباء محدودة جداً ودون السيطرة على برنامج محدد !!

 

وتناشد  سلطة الطاقة جميع الجهات المسؤولة بإلزام هيئة البترول بتوريد الكميات الكافية من الوقود وعدم السماح بتوقف المحطة، كما أن سلطة الطاقة ستمتنع عن إرسال الأموال للوقود ما لم تستلم الكميات الكافية حسب هذه الأموال .