ثورية وحرص اعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح ظهرت فجاه

1
802

كتب هشام ساق الله – فجاه ظهرت فحولة وثورية اعضاء في اللجنه المركزيه لحركة فتح مع ازدياد حمى الانتخابات الداخليه وشعورهم ان هناك حراك تنظيمي يحدث اما في مكتب الاخ الرئيس محمود عباس وستجاوزهم او انهم يريدوا ان يتجاوبوا مع الحراك الموجود بالقواعد التنظيميه وحالة النقد الكبيره التي يتحدث بها ابناء حركة فتح ليظهروا انهم ثوريين اكثر من الحدث .

 

فجاه تجد تصريحات اعضاء اللجنه المركزيه مع التصحيح بالحركه وحالة الترهل التي تعيشها الحركه في اخر 5 دقائم من وجودهم كاعضاء باللجنه المركزيه والوضع سي ويجب ان يتم التصحيح والحديث عن المقاومه والنضال ولو قمت برصد مايقوله لاستغربت كثيرا من هذه الحاله الثوريه المفاجئه التي حدثت معهم جميعا .

 

باختصار كل مايحدث من تحالفات يمينا ويسارا كلها تهدف الى الضرب بشرعية الاخ الرئيس محمود عباس ابومازن القائد العام لحركة فتح واثبات انهم ليسوا في جيبه ينتقدوا يمينا في اجتماعات او لقاءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي او بمهرجانات ليثبتوا ثوريتهم ولا احد منهم وقف وانتقد نفسه .

 

استطيع ان اجزم بان هناك لقاء بين اعضاء اللجنه المركزيه على تدمير الحركه وانهاء دورها مع دخولها العام 51 وهناك من يرسلوا رسائل لبعضهم البعض فهم بعيدين عن الواقع التنظيمي وهناك من يغازل المفصول من حركة فتح محمد دحلان وجماعته ويحاولوا استخدام نفس المصطلحات والكلام .

 

اهم شيء بالنسبه لنا كابناء لحركة فتح توحيد صفوفنا في هذا المؤتمر والمضي قدما في فريق واحد هو مصلحة حركة فتح واعادة تثويرها من جديد واعادتها الى البدايات الاولى للحركه فحركة فتح تتراجع في كل شيء ولن تنهض الا بتشبيب قيادتها واعادة تبنيها لنهج الكفاح المسلح والمقاومه ولفظ كل المتصهينين من داخلها الذين عشقوا المفاوضات وكذلك الاتصالات بالعدو الصهيوني .

 

انا اقول للاخ الرئيس محمود عباس ان يصدر تعليماته المباشره والقطعيه بعدم ادلاء أي قيادي في اللجنه المركزيه باي تصريح او أي حوار يسيء الى الحركه فجاه بعد 5 سنوات ويطالب بالتصحيح فهؤلاء الذين يتحدثوا يسيئوا للحركه ولا يعطوا مثلا انهم ثوار ومناضلين فجاه

 

طوال السنوات السابقه لوجود اعضاء اللجنه المركزيه في مواقعهم وهم يحصلوا على موازنات وبدلات ومهمات وكانوا مستفيدين هم وعائلاتهم وبيسافروا كل يوم على كل بلاد العالم ولا احد بيسترجي يقول بخ للرئيس او يعارض او يقول كلمة حق بهذا الوضع التنظيمي السيء الذي تعيشه كل الساحات  .

 

 

1 تعليق

  1. كان أعضاء اللجنة المركزية يعيشون بحمى الانتصار ما بعد الانتخابات وأدت بهم إلى اللامبالاة أو الاكتراث بالحركة التي نصبتهم ليكونوا سادة القوم ومن يومها وهم ببيات شتوي لديهم من المخزون ما يكفيهم إلى أن جاء الموعد المحتوم .
    حمى الانتخابات والتى أصبح الواحد منهم لا يعرف ما يقول وخرج عن المألوف ويهلوس ويحاكي ضمائر الفتحاوين الذين خدمهم باخلاص طوال المرحلة البائته وقصدت القول والتعبير بهذه الكلمات لأن العبارات تخرج منهم وبصوت ممتلئ بالحرص الشديد والاهتمام الزائد وشئ لم نعهده من ذي قبل فهل نحن نتنكر لهم أم أننا أصابنا بشئ من فقد الذاكرة