نعم نحن سعداء لدرجة البكاء واللطم سعادتنا مش زي سعادة باقي البشر

0
1223

كتب هشام ساق الله – الشعور بالسعاده من بلد لبلد يختلف عن الاخر وسعادة شعبنا الفلسطيني تختلف عن سعادة المجتمع الصهيوني فنحن نتمنى لهم الموت والقتل والدمار وهم يبادلوننا نفس الشعور فقياس السعاده من قبل مؤسسة غلوب العالميه او غيرها من المؤسسات حساب خاطىء وناقص وسعادتنا مقارنه بالبشر من حولنا تكمن باشياء صغيره وضمن حقوق الانسان .

 

الانسان الفلسطيني يسعد بتحقيق حلمه باقامة دولة فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس وان يستطيع هذا الشعب ان يعيش مثل البشر في كل العالم على ارضه ياكل من خيراتها ويعيش في سمائها الجميل وجوها الرائع هذا حق انساني كفلته كل الحقوق والشرائع بالعالم .

 

الانسان الفلسطيني في قطاع غزه مثلا يحلم بان تزيد عدد ساعات الكهرباء اكثر من ست او ثماني ساعات يتمنى ان لاتقطع الكهرباء ابدا مثله مثل باقي جيرانه بالعالم نتمنى ان يفتح معبر رفح ويدخل كل يوم 100 فلسطيني منه ويحلم بان يجد الشباب فرصة عمل لهم بان يعملوا وهم خريجين من الجامعات ولديهم خبرات مختلفه .

 

نحن نحلم لكي نعيش ولا نريد ان نمارس ما يمارسه العالم نحلم بان نعيش ونتوحد بكرامه وان نكون مثل البشر من حولنا كيف يتم قياس من يقتلنا ويعدم شبابنا مع من يذبحوا ويقتلوا فلا يوجد مكان للمقارنه بيننا وبينهم وما تقوم به مثل هذه المؤسسات لتشويه الواقع الذي نعيشه .

 

انظروا الى الاستطلاع ونتائجه وستجدوا الفرق فكثير منكم سوف يبكي من شدة الفارق والمقارنه بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني .

 

أجري استطلاع دولي في أواخر عام 2015 حول السعادة والأمل والإحباط وهو الإستطلاع الدولي رقم (39) الذي تجريه مؤسسة “وين – غالوب العالميّة” (WIN – Gallup International ” بصفتها أكبر شبكة عالميّة مستقلّة لأبحاث السوق ولشركات ومراكز إستطلاعات الرأي العام في جميع أنحاء العالم ، حيث تضمّ (76) شركة ومؤسسة من أكبر الشركات المستقلّة في العالم ويبلغ إجمالي دخلها السنوي 550 مليون يورو وتغطّي (95 %) من السوق العالميّة ولا يُسمح فيها باشتراك أكثر من عضو ٍ واحد في كلّ دولة.

 

إنضمت هذه الشركات والمراكز مع بعضها البعض لتشكّل برنامجا َ عالميّا ً يتمّ على أساسه تبادل الأعمال على المستوى العالمي وتقديم أرفع مستوى من الخبرة والمهنيّة وخدمة العملاء. ويمثّل دولة فلسطين فيها المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي العام الذي يرأسه ويديره د. نبيل كوكالي.

 

قامت مؤسسة غالوب العالميّة (Gallup International) بسبر آراء ومشاعر الناس في جميع أنحاء العالم بأخذ عينة عشوائيّة من (68) دولة بلغ مجموعها (66.040) شخصا ً، ذكورا ً وإناث. وفيما يلي أهمّ نتائج هذا الإستطلاع: (66 %) من سكان العالم يشعرون بالسعادة بدرجات ٍ متفاوتة في حياتهم مقابل (70 %) في عام (2014). (23 %) لا يشعرون لا بالسعادة ولا بالتعاسة و (10 %) فقط يشعرون فعلا ً بأنهم “تعساء” في حياتهم. نسبة “السعادة الصافية” (أي النسبة المئويّة للسعداء مطروح منها النسبة المئويّة للتعساء) هي (56 %)على مستوى سكان العالم .

 

تعتبر كولومبيا أسعد بلد في العالم (نسبة “السعادة الصافية فيها”: 85 %) تليها بالترتيب جزر فيجي، المملكة العربية السعوديّة، أذربيجان وفيتنام، هذا في حين أنّ العراق أقلّ بلد سعادة للسنة الثانية في قائمة الدول المستطلعة آراؤها، أي بنسبة (– 12 %). (45 %) من سكان العالم متفائلون بالنسبة للوضع الإقتصادي لعام 2016، في حين أن نصف هذه النسبة، أي (22 %)، متشائمون و (28 %) يعتقدون بأنه لن يكون هناك تغيير مقارنة بعام (2015). أكثر الدول تفاؤلا ً في العالم من حيث النظرة إلى إمكانية الإزدهار الإقتصادي في عام (2016) هي نيجيريا (بنسبة 61 % “صافي تفاؤل”)، يليها بالترتيب بنغلاديش، الصين ثمّ فيتنام.

 

وبالمقابل، تعتير اليونان أكثر الدول تشاؤما ً من الناحية الإقتصاديّة حيث بلغت نسبة “صافي التفاؤل” (– 65 %). (54 %) من سكان العالم، أي ما يزيد عن نصف الكرة الأرضيّة، يعتقدون بأن عام (2016) سيكون أفضل من عام (2015). (16 %) فقط يعتقدون بأنه سيكون أسوأ، و (24 %) يعتقدون بأنه لن يكون هناك فرق بين العامين.

 

أظهر الإستطلاع بأن بنغلاديش والصين ونيجيريا وجزر فيجي والمغرب هي أكثر الدول أملا ً (أي تفاؤلا ً). وبالنسبة لشرائح العمر، فقد بينت الدراسة أنّ الشباب أكثر تفاؤلا ً بشكل ٍ ملحوظ من كبار السنّ، أي بالتحديد (31 %) ممّن هم دون سنّ ال (34) عاما ً متفائلون مقارنة ً ب (13 %) فقط ممّن هم فوق سنّ ال (55 عاما ً).

 

وعند تحليل نسبة “الأمل” أو التفاؤل بين دول العالم، قامت مؤسسة غالوب العالميّة بتقسيم دول العالم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الدّول الصناعيّة السبعة (G7) الكبرى،  مجموعة الدول الصناعيّة المتقدمة العشرين (G20) ومجموعة الدّول النامية (وهي باقي دول العالم).

 

وبالرّغم من وجود فارق كبير في مستويات الدّخل بين سكّان هذه المجموعات الثلاثة، غير أنّ نسب “السعادة الصافية” في هذه الفئات الثلاثة عالية بشكل ٍ عام إذ بلغت (42 %) لمجموعة الدول (G7) و (59 %) لمجموعة الدول G 20)) و (54 %) لباقي دول العالم.

 

وقد علّق السيد جين – مارك ليجر بصفته رئيس مؤسسة غالوب العالميّة (Gallup International) على نتائج هذا الإستطلاع الدولي بقوله بأن:”2015 كان عاما ً عنيفا ً ومضطربا ً للعديد من الناس على وجه هذه الأرض. وعلى الرّغم من ذلك، فإن العالم بشكل ٍ عام يبقى مكانا ً سعيدا ً للعيش، حيث أنّ (45 %) من سكان العالم متفائلون بالنسبة للوضع الإقتصادي لعام (2016) وهي نسبة أعلى بمقدار (3 %) من العام المنصرم”.

 

وأمّا بالنسبة للأراضي الفلسطينيّة (الضفة الغربيّة وقطاع غزّة)، فقد كانت النتائج على النحو التالي: حول السؤال:”بالقدر الذي يخصّك أنت شخصيّا ً، هل تعتقد بأن عام 2016 سيكون أفضل أم أسوأ من عام 2015، أم لن يكون هناك تغيير ؟”، أجاب (22 %) سيكون أفضل، (49 %) سيكون أسوأ، (24 %) لن يكون هناك تغيير و (5 %) أجابوا “لا أعرف”/ رفض الإجابة. ونستنتج من ذلك أنّ النسبة الصافية هي  (- 27 %) لصالح المتشائمين.

 

وردّا ً على السؤال:” مقارنة ً بالعام الحالي، هل تعتقد بأن العام القادم (2016) سيكون عام إزدهار اقتصادي في فلسطين أم عام عسر اقتصادي، أم لن يكون هناك تغيير ؟”، أجاب (14 %) سيكون عام ازدهار اقتصادي، (48 %) أجابوا “سيكون عام عسر اقتصادي”، (32 %) أجابوا “لن يكون هناك تغيير”، و (5 %) أجابوا “لا أعرف”/ رفض الإجابة.

 

وهذا يعني أن نسبة المتشائمين اقتصاديّا ً الصافية هي  (- 34 %) . وبالردّ على السؤال الأخير:”بشكل ٍ عام وبالقدر الذي يعنيك أنت شخصيّا ً، هل تشعر بأنك سعيد جدّا ً، سعيد، لا سعيد ولا تعيس، تعيس، أم تعيس جدّا ً في حياتك ؟”،  أجاب (41 %) بنسب متفاوتة بأنهم سعداء، (32 %) بأنهم لا سعداء ولا تعساء، (26 %) يشعرون بنسب متفاوتة بأنهم تعساء في حياتهم و (1 %) فقط أجابوا “لا أدري / رفض الإجابة”.

 

ويُستنتج من ذلك بأن نسبة الفلسطينيين السعداء في حياتهم تفوق نسبة التعساء أو من لا يشعرون بسعادة في حياتهم بمقدار (15 %). في تعليق له على نتائج هذا الإستطلاع قال الخبير الإقتصادي ورئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، الدكتور نبيل كوكالي بأن:”الجمهور الفلسطيني يشعر نسبيّا ً بالسعادة رغم نظرته المتشائمة تجاه الوضع الإقتصادي في العام القادم 2016.

 

وعزا د. كوكالي هذه النظرة المتشائمة للوضع الإقتصادي إلى الأزمة الإقتصادية التي تعيشها الأراضي الفلسطينيّة بسبب وقف المساعدات الأمريكيّة وشحّ المساعدات الماليّة المقدّمة من الدول المانحة والظروف الأمنيّة الصعبة التي تمرّ بها الأراضي الفلسطينيّة والتي تؤثّر تأثيرا ً كبيرا ً على مجمل القطاعات الإقتصاديّة، وبالأخصّ القطاع السياحي.

 

ناهيك عن مضايقات وقيود الإحتلال على جميع نواحي الحياة. وبالرّغم من ذلك كلّه، يقول د. نبيل كوكالي، تجد المواطن الفلسطيني يشعر بالسعادة في حياته، متفائلا ً ويبتسم للحياة، فاليسر المادي أو الإقتصادي يشكّل جزءا ً فقط من السّعادة، لا بل قد ينقلب أحيانا ً على صاحبه إلى تعاسة.

 

أجل، فالشعب الفلسطيني قد حقّق بقيادته الرشيدة ما يدعو للتفاؤل والسعادة باعتراف العالم الزاحف بدولته الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف وهو يشعر بالتفاؤل والسّعادة بشبابه الناهض الطموح للعلم والمعرفة وللتخلّص من هذا الإحتلال البغيض طال الزمن أم قصر”. ا

 

لمنهجيّة: يشكّل هذا الإستطلاع بارومترا ً عالميّا ً للأمل والسعادة وهو تقليد سنوي عريق بدأ بتصميمه والشروع به تحت رئاسة د. جورج غالوب في عام 1977 ويجري كلّ عام منذ ذلك التاريخ. وقد أجري هذا العام من قبل الشركات والمراكز المنضمّة لمؤسسة غالوب العالميّة (WIN – Gallup International)  في (68) دولة حول العالم. عيّنة الدراسة والعمل الميداني: بلغ العدد الإجمالي للمستطلعين (66.040) شخصا ً حيث بلغت العيّنة التمثيليّة في كلّ بلد حوالي 1.000 شخص، ذكورا ً وإناث. وأجريت المقابلة إمّا وجها ً لوجه (في 30 دولة لعدد 32.172 شخصا ً) أو عن طريق الهاتف (في 15 دولة لعدد 11.800 شخصا ً) أو عن طريق الإنترنت / أون لاين (في 23 دولة لعدد 22.068 شخصا ً).

 

وأجري العمل الميداني خلال الفترة من سبتمبر (أيلول) 2015 لغاية كانون أول (ديسمبر) 2015. وبلغ هامش الخطأ بشكل ٍ عام لهذا النوع من الدراسات (+/- 3-5 %) عند مستوى ثقة (95 %). مُقارنة بين الرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي : بالقدر الذي يخصّك أنت شخصياً، هل تعتقد بأن عام 2016 سيكون أفضل أم أسوأ من عام 2015، أم لن يكون هناك تغيير؟