لنا الشرف في حركة فتح ان نوضع بقوائم الارهاب الامريكيه الظالمه

0
616

كتب هشام ساق الله – كشف الاخ عباس زكي مفوض العلاقات العربيه – مصر + الصين بحركة فتح عن ان الولايات المتحده هددت بان تضع حركة فتح في قوائم الارهاب في حال الاصرار على محاكمة قادة الكيان الصهيوني والتوجه الى محكمة الجنايات الدوليه خلال خطاب القاه في الاردن بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة فتح ال 51 .

 

الامم المتحده وكل الشرائع السماويه والوضعيه اقرت حق الشعوب المحتله اراضيها بان تستخدم حق المقاومه والقتال ضد المحتلين فكيف يتم نزع هذا الحق من شعبنا الفلسطيني الذي هو اخر الشعوب المحتله على الارض بعد مفاوضات وسلام كاذب ضربت دولة الكيان الصهيوني بعرض الحائط كل الاتفاقات السابقه لمتى سنبقى نؤمن بهذا السلام الكاذب وهذه الاتفاقيات التي لايتم احترامها من دول العالم التي ترعى الاتفاقات ودولة الكيان الصهيوني المحميه منهم .

 

الذين لايريدوا لحركة فتح ان تستعيد مكانها ودورها الحقيقي بمقاومة الاحتلال والعوده الى تبني الكفاح المسلح من جديد هم افندية المرحله المستفيدين منها الذين اصبحوا لايستطيعوا ان يقاوموا بعد ان اعتيتهم السنين واصبحوا بشوات وافنديه على حساب معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني هؤلاء المستفيدين من استمرار القضيه الفلسطينيه بعد 50 عام من انتطلاقة حركة فتح بانهم بمواقعهم هم وابنائهم ودوائر محيطينهم اما باقي الشعب الفلسطيني الله لايرده .

 

اقول ماقاله الاخ المناضل الكبير معين الطاهر احد قيادات الكتيبه الطلابيه المقاتله وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا على صفحته على الفيس بوك ” ماذا أقول سوى الإستعانة بأمثال جدتي إذا عرف السبب بطل العجب أو اللي استحوا ماتوا وياحيف على حركة لم يرهبها شارون واجتياحاته أن ترضخ قياداتها لتهديد أمريكي فارغ ” .

 

دائما شعبنا يصدم ويفجع بتصريحات قياداته بلحظة نشوه امام الميكرفون ولا احد يقدر الصدمه التي يتعرض لها ابناء حركة فتح من قبل تصريحات قيادتهم في ظل التنافس المحموم والدعايه الانتخابيه للجنه المركزيه الم يكفيهم كل هذه السنوات التى تم فيها تحويل حركة فتح من حركة مقاومه ومقاتله الى حركه يتم ارنبتها وتدجينها من اجل مصالح قادتها والفي أي بي وانهم مع شروط الرباعيه وشروط المجتمع الدولي .

 

لنا بحركة فتح الشرف ان نكون ضمن قوائم الارهاب الامريكي وخاصه واننا لم نسقط الكفاح المسلح في ادبياتنا ونظامنا الداخلي ولم نتخلى عنه كطريق قويم لتحرير فلسطين بعد الفشل بحياة المفاوضات تلو المفاوضات فهؤلاء الذين اقحمونا في دائرة المفاوضات اليوميه والمستمره منذ سنوات هم الذين يحولوا ويغيروا ويتناقضوا مع قرارات المجلس الوطني وقرارات المجلس الثوري وقرارات حركة فتح  وارنبتها .

 

نعم لازالت حتى الان منظمة التحرير نفسها في قوائم الارهاب الامريكي ويتم رفعها بشكل مؤقت كل 6 شهور مره باستثناء من البرلمان منذ التوقيع على اتفاق اوسلوا ولم يتم رفعها حتى الان نهائيا من قوائم الارهاب ورغم ذلك كله كل الذين يزوروا الولايات المتحده الامريكيه يتم وضع التاشيره على فيز سفرهم انهم اعضاء بمنظمة ارهابيه ولكن يتم استثنائهم من دخول الولايات المتحده الامريكيه .

 

نعم من يمكن ان يحاسب من اتخذ سحب قرار التوجه الى محكمة الجنايات الدوليه وهل يملك من اتخذ هذا القرار ابتداء من الاخ الرئيس محمود عباس ويقف امام الشعب ويعتذر كما اعتذر رئيس جنوب السودان لشعبه قبل ايام ويقول اننا اخطانا ونريد ان نقوم انفسنا نعم كم خطا تاريخي اتخذ وكم موقف خاطىء يتخذ كل يوم ويتناقض مع الرغبه الشعبيه الفلسطينيه التي يتريد مقاومه ونضال .

 

انا اقول ان ماقاله الاخ عباس زكي صدمنا نحن ابناء حركة فتح واوجعنا كثيرا فوصم حركة فتح بالارهاب هو ثوره ونضال اما بالنسبه لمن يختطفوا الحركه ويسيروها كما يريدوا وينزعوا عنها هويتها ونضالها وتاريخها لصالح المفاوضات فهؤلاء لانستطيع الا ان نقول حسبي الله ونعم الوكيل عليهم لماذا فتح جرحنا الاخ ابومشعل وقال هذه المعلومات التي كانت تقال همسا بذكرى انطلاقة حركة فتح .

 

وكان قد كشف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح، عباس زكي، عن تلقي الحركة مؤخراً ما وصفها بـ”تهديدات من الولايات المتحدة الأميركية بإغلاق مكاتبها ووضعها على قائمة الإرهاب، في حال تمت محاكمة قادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية”.

 

جاء ذلك في كلمة لزكي بمهرجان عُقد في قصر الثقافة الملكي بالأردن، السبت 9 يناير/كانون الثاني 2016، لإحياء الذكرى الـ51 لانطلاق الثورة الوطنية الفلسطينية (1965).

 

وفي معرض حديثه عن الانتفاضة في الداخل الفلسطيني، قال زكي إن “حركة فتح تعتبر عام 2016 عاماً للعمل من أجل الوحدة الوطنية وإعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل، باعتبارها عدواً بالغ في جرائمه”.

 

ولفت إلى أن “الحركة لديها تنوّع في أساليب المقاومة والضغط على إسرائيل، ومنها تقديم شكاوى للمحكمة الجنائية بحق قادة إسرائيل العام الماضي، لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية”.

 

وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت مطلع العام الماضي تجميد عائدات الضرائب الفلسطينية، نتيجة لتوقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانضمام لعشرين منظمة دولية، بينها محكمة الجنايات الدولية، بعد فشل تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن، يقضي بإنهاء الاحتلال خلال فترة زمنية محددة.

 

وفي الأول من أبريل/نيسان الماضي أعلن الناطق الرسمي باسم المحكمة الجنائية الدولية، فادي العبدالله، أن “فلسطين انضمت رسمياً إلى المحكمة بصفة عضو كامل الحقوق”، وقدمت فلسطين عقب الانضمام ملفات جرائم الحرب والاستيطان.

 

ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2015، تشهد الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

 

وأسفرت المواجهات عن استشهاد 149 فلسطينياً، بينهم 26 طفلاً و7 سيدات، وإصابة 15078 فلسطينياً، منهم 1663 إصابةً بالرصاص الحي، و3051 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و355 أصيبوا بالرضوض والكسور، و38 بالحروق، و9971 بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.