كتب هشام ساق الله – ثلاث اعوام مضت على تشيع جثمان الشهيد المرحوم باذن الله ابراهيم تايه الذي تعرض لحرق من احد الاسلاك الكهربائيه اثناء قيامه بتعليق علم فلسطيني ورايه لحركة فتح وادى الى اصابته بحروق خطيره تم تحويله الى احد المستشفيات الصهيونيه داخل فلسطين التاريخيه بتعليمات مباشره من الرئيس القائد محمود عباس نتذكر هذه الذكرى التي تصادف يوم غدا لنتذكر معها هبة الفتح وابنائها ومؤيديها ورجالها في انطلاقة الحركه ال 48 المليونيه في ساحة السرايا .
حدث مع الشهيد معجزه الاهيه حيث تم وضعه ببداية اصابته في ثلاجة الموتى في مستشفى الشفاء على انه قد استشهد وفاضت روحه الى بارئها ثم اكتشف احد العاملين بالمستشفى انه لازال حيا وقد بذلك الاخوه في حركة فتح جهودا كبيره في تحويله الى داخل فلسطين التاريخيه والى مستشفى العفوله بشكل خاص نظرا لتفوقها بعلاج الحروق .
وقد كنت ضمن وفد كبير لحركة فتح نظمة اقليم غرب غزه قام زيارة اهل الشاب والتضامن معهم وكان الوفد يضم قيادات من غرب غزه والهيئه القياديه لحركة فتح لاقى ترحيب عائلة الشهيد ابراهيم تايه وقد احتسبته الاسره شهيد الانطلاقه ال 48 قبل ان يتم الاعلان عن استشهاده واثناء تلقيه العلاج في مستشفى العفوله .
وهاهي الايام تمر وعامان يمضيا على استشهاد الشاب ابراهيم تايه وبذلت جهود كبيره جدا من اجل ان يصل جثمانه ودفنه بغزه قبل سدول الليل وقد وصل الجثمان وشارك بالجنازه عدد كبير من كوادر وقيادات حركة فتح في مدينة غزه .
ويومها تم اطلاق النار في داخل المقبره بكثافه شديده وتم ازعاج المشاركين في داخل المقبره بسبب كم الرصاص الذي اطلق ولا احد يعرف من يطلق النار وادى هذا الى اثارة الخوف والرعب في قلوب المشيعين واستنكارهم لهذا الاطلاق الكثيف .
رحم الله الشهيد ابراهيم تايه واسكنه فسيح جنانه مع النببين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن اولئك رفيقا والى جنات الخلد ياشهيد .