كتب هشام ساق الله – كثير من العسكريين الذين لهم استحقاقات في نشرة الترقيات النصف سنويه التي اعتمدها المجلس التشريعي السابق ضمن القانون العسكري الذي اقر يتساءلوا ماذا حدث فالدعايه التي انتشرت باوساط هؤلاء الضباط انه كان من المقرر ان يتم اقراراها يوم الثلاثاء الماضي في جلسة مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني .
خيبة امل كبيره تسود هؤلاء الضباط من كافة المستويات عدم اقرار نشرة الترقيات التي تم تاجيلها لمرات عديده وضاع كثير من الاموال على هؤلاء الشباب الذين يبحثوا عن زيادة ولو 10 شيكل في مرتباتهم او أي شيء في ظل الظروف الصعبه التي يعيشها قطاع غزه .
الطوشه التي كتب عنها موقع امد حول ضريبة الكهرباء البلو ليست فقط التي حدثت في مجلس الوزراء وايضا موضوع النشره وترقيات قطاع غزه فهناك معارضه كبيره لاي شيء يحدث في قطاع غزه من ترقيات او حلول لمشاكله فقد تم اسقطاه من حسابات الحكومه ولان وزارء قطاع غزه يجلسوا في مجلس الوزراء فقط للاستماع وليس لهم راي ولا موقف ولا أي شيء لا احد يطالب بحقوق المواطنين .
9 سنوات والترقيات في الوزارات والهيئات المدنيه في السلطه الفلسطينيه لابناء قطاع غزه متوقفه تماما حتى ان الموظف يعاني من تسجيل مولود جديد وعمل أي معامله فقطاع غزه كله موضوع بالكراج ولا تتم أي معامله لهؤلاء الموظفين فحماس وفتح بغزتها وضفتها يتحدثوا على الموظف اذا كان هناك مبلغ مطلوب من هذا الموظف .
الموظف في قطاع غزه مش ملاحقين ايش يسوه فيه وايش يخصموا عليه الكهرباء او حسابات شركة جوال او الاتصالات او أي شيء المهم ان يتم الخصم منه ولا احد يتحدث عن الحقوق المهدوره خلال السنوات الماضيه التي لم يحصل عليها موظف قطاع غزه من حكومته .
فالفقراء الغلابه من مستحقي المساعده الاجتماعيه التي توزع كل ثلاث شهور ايضا ينتظروا استحقاقاتهم وقبض هذا المخصص القليل والذي ربما هو الدخل الوحيد لهذه العائلات الفقيره والتي يعيشوا عليها وينتظروا ان يحصلوا عليها لسداد ديونهم وكثير منهم تم شطبهم من هذه المساعده لصالح اخرين مقتدرين لا احد يعرف كيف يتم الشط وبناء على أي شيء .
الخلافات التي يتم تسريبها لوسائل الاعلام ونشرها هي فقط ضد قطاع غزه واستحقاقاته الكثيره والظلم الذي يتعرض له فخصم 550 شيكل على الكهرباء وخاصه ماخصم بالسابق كل العلاوات في السلك المدني والعسكري .