كتب هشام ساق الله – منذ فتره قريبه وهناك حراك محموم على تشكيل المجلس الاعلى للصحافه والاعلام وهي هيئه سيترى النور قريبا وهناك حاله من الحراك والتنافس والتسابق في حاشية الرئيس محمود عباس لاقناعه بوضع اشخاص عديده على راس هذا المجلس برتبة طبعا وزير وفي الغالب ان المتنافس سفير او وزير او مسئول اعلامي كبير .
نقابة الصحافيين الفلسطينيين وامانتها العامه اجتمعت في رام الله لاول مره حيث التقى اعضاء الامانه العامه الذين حضروا من قطاع غزه الى الضفه ليكون هذا التشكيل احد اهم الاشياء التي سيبحثوها خلال لقاءاتهم المتعدده ومن اجل ان يتم اخراج وجهة نظر تخدم بالدرجه الاولى المعد لهذا الموقع والذي يتم تحضيره في السر .
حسب التحليل ان هناك شخص يتولى منصبين مهمين احد المرشحين لهذا الموقع حتى يتم التخلص منه والتصرف بالموقعين الذين يديرهما ويصبح على راس هذا المجلس ويظل المجلس تحت السيطره وينافسه عدد من السفراء الذين يتحضروا ويتجهزوا لكي يترقوا ويصبحوا وزراء بشكل رسمي ولهؤلاء حضور بمجال الاعلام والثقافه .
وهناك سعي محموم لاكثر من موظف كبير يحمل درجة وكيل وزارة يريد ان يحصل على هذا الموقع والجميع يسعى ويرسل مراسيل هنا وهناك والغائب الكبير عن هذه التنافسات هي قطاع غزه وكوادرها المغيبين الذين سيتم ارضائهم باحد الاكاديميين هنا او هناك وباحد اعضاء الامانه العامه لنقابة الصحافيين بصفته حتى يتم اخذ نصيب الاسد من هذه التشكيله وسحبها كما تم سحب كل الوزرارات والهيئات الى الضفه الغربيه باسم الانقسام وسيطرة حماس على قطاع غزه .
الجهه المعنيه الاولى بهذا المجلس هي جامعة بيرزيت المستفيده الاكبر من نيل ملايين الدولارات من باجيكت اعدته لمناقشة هذا الموضوع وارضاء الدول الاوربيه المانحه اقامت ورشات عمل في كل الضفه الغربيه ولم تقم أي منها في قطاع غزه حيث تريد ان تستثنيه حتى لا يتم الزج باي من عناصر اعلام حماس في هذا المجلس وتشكيلته .
كتبت العديد من المقالات بهذا الشان في الايام الماضيه وتم وضع تشكيلة هذه المجلس باكثر من وجهة نظر كاتبيها وستمثل نقابة الصحافيين باكثر من عضو في امانتها ويتم تمثيل الاكاديميين وبعض وسائل الاعلام المحلي وسيتم ارضاء الكثير فهذا المجلس عدد اعضائه اكثر من 15 يمكن ان يرضوا اكثر من شخصيه والتسابق لازال محموم على هذا الموقع والغنيمه الجديده .
اول مهام الاعلام والصحافه وضع قانون اعلامي جديد يضمن التغيرات السريعه التي حدثت منذ اخر تعديل حدث بقانون الاعلام عام 2005 الذي اكل عليه الدهر وشرب وتوحيد الخطاب الاعلامي بين المؤسسات العامه والمؤسسات الاعلاميه الخاصه ووكالات الانباء وايجاد قناة اتصال بين المواقع الالكترونيه المتزايده مع ثورة الانترنت والاعلام الجديد .
وضع ضوابط مهنية وتحديد الخطاب الاعلامي ووضع مثاق شرف وصياغة قانون جديديواكب العصر بدل قانون عام 2005 الي اكل وشرب عليه الزمان ولاننا لانمتلك وزارة اعلام يريدوا ان يوجدوا هذا المسمى الى الوجود وهناك حديث عن انه سيراس الهيئه وزير ويوجد امين عام لها والباقي اعضاء سيتم ترتيب اوضاعهم الوظيفيه كل باسمه ولقبه والي ما الوا موقع بيظبطوا مرته او جارتهم او أي حد من طرفهم .