عاشت الفكرة ودامت الثوره

1
1123

كتب هشام ساق الله – دائما يحلو لصديقي الاخ المناضل ابوعدنان ابوكويك هذا القائد الذي عمل في اللجنه الحركيه العليا والاسير المحرر السابق الذي امضي جزء من حياته داخل سجون الاحتلال الصهيوني وصاحب الفكاهه والنكته السريعه وصاحب اعلى واجمل ضحكه سمعتها دائما اطرب لها واشتاق لها واتصل عليه باستمرار ان يهنئني فيها وكنت قد اعتمدتها بتهنئاتي للاحوه في حركة فتح لتأكيدي ببلاغة الكلمه وعمق معناها وروعة اصابتها للواقع الذي نعيشه فالفكرة كانت ولازالت وستظل فكره طاهره حملها باعماقه كل من انتمى لهذه الحركة الرائعة حركة فتح .

 

الفكره شريفه ورائعه ونظيفه يسودها الايثار والتضحيه والفداء وعلى راي الاخ القائد الرئيس ياسر عرفات حين دخل أي واحد من ابناء حركة فتح الحركه فهو مشروع شهاده وتضحيه وبطوله حتى النصر حتى النصر حتى النصر لا ان يكون مشروع مدير وقائد ورتبه عسكريه وراتب هكذا كانت الفكره في البدايات الاولى .

 

الفكره كانت ولاتزال وستظل تحرير فلسطين واقامة الدوله الفلسطينيه المستقله على التراب الوطني الفلسطيني وعودة اللاجئين والنازحين والمشردين والمبعدين وكل أبناء شعبنا إلى وطنهم والى بيوتهم وقراهم وماتركوا عام 1948 وكذلك عام 1967 .

 

والفكره بالقضاء على هذا الكيان الصهيوني القابع وسط بحر متلاطم من ألامه العربية والاسلاميه لانه جزء سرطاني يمتد ويساهم في تقسيم امتنا العربيه ويمنع تطورها ويزيد من فرقتها وتطورها الانساني والاقتصادي ويمنع من تحقيق الوحده العربيه والتمتع بخيرات امتنا العربيه والاسلاميه .

 

والفكره ان يتم القضاء على هذا الكيان الصهيوني سياسيا ووقف امتداداته الاحتلاليه كونه مقدمة الامبرياليه العاليمه وجزء من مخططات كل الدول المعاديه ضد امتنا العربيه والاسلاميه والقضاء عليه اقتصاديا حتى لا يقوم بتصدير السرطان والاوبئه الى شعوبنا العربيه من خلال تفوق الصناعي والعلمي والقضاء عليه من كل الجوانب وطرده من فلسطين ليعود سكان هذه الدوله الصهيونيه الى الدول التي اتو منها والتي تزيد عن 100 دوله في العالم .

 

والفكره التي استقرت في قلوب فتيه امنوا بربهم من الطليعة الثورية لحركة فتح هؤلاء الرجال الذين دفعوا مالهم وحياتهم وجهدهم وكل مايملكون من اجل تحرير فلسطيني والنضال المسلح ضد هذه الدوله العنصريه المجرمه التي ارتكبت جرائم الاباده الجماعيه ضد ابناء شعبنا الفلسطيني ومحميه من الامم المتحده ومجلس الامن والولايات المتحده وعدد من دول العالم الغربي .

 

والفكره ان الكفاح المسلح هو الطريق الاول والثاني والثالث والمليون الذي يوجع ويضر هذا الكيان ويخيفه ويحرر فلسطين ويقضي على هذه الدوله المعتديه من كل جوانب الحياه والفارق في العتاد والسلاح والتكنلوجيا غير مهم امام عطاء وبذل من انتمى الى فكرة حركة فتح هذه الفكره المقدسه والرائعه .

 

والفكره ان يعطي ابن هذه الحركه لحركته ولا ياخذ منها وان يعطيها وقته ودمه وجهده وفكره الخلاق وان يعمل على مدار الساعه ضد هذا الكيان الصهيوني وذد كل ارتباطاته وامتداداته وان يكون ابناء الحركه في مقدمة الحربه الموجهه الى قلب هذا الكيان الصهيوني الغاصب .

 

الفكره وحدة شعبنا والتقائه حول ما يجمع ولا يفرق من المصالح العشائرية والتنظيميه الضيقه التي اصبحنا نعيش اثارها الان وفي ظل الانقسام الفلسطيني ووحدة شعبنا الضعيف هي اكبر مقومات الانتصار على الحركه الصهيونيه وحلفائها في المنطقه فالضعيف الذي يعيش الفكره ويقتنع فيها هو من ينتصر .

 

الفكره انطلقت من مسيرة شهداء سبقونا على طريق تحرير فلسطيني وشهداء سقطوا بعد انطلاقة هذه الفكره ومسيرة عطاء من جرحى ومناضلين واسرى امضوا سنين حياتهم داخل السجون الصهيونيه عانوا وتحملوا ولازال منهم من يعاني ولازالت تلك الفكره متوهجه في قلوبهم هي ديدنهم وبوصلتهم باتجاه فلسطين .

 

الفكره اخوتي لازالت موجوده رغم ان اناس يقودوا تلك الفكره قد نسوا الاسس التي انطلقت منها حركة فتح وهو من يحرفون تلك الفكره عن طريقها فيتوجب ان نتوقف للحظات ونلتقط انفاسنا لنمضي قدما الى الامام ونكمل المشوار فلازلنا بعد لم نحقق فكرتنا بعد التي هي اطهر فكره وجدت على هذه الارض المقدسه .

 

الفكره هي الفكره ولاشيء غير هذه الفكره الرائعه التي ستظل في عقولنا وهاجسنا حتى تتحقق ونستطيع ان نعيش ما فكر به قادتنا الاوائل رحمهم الله ونمضي على طريق الشهداء وفك اسر الأسرى من سجون المحتلين الصهاينة وشفا كل الجرحى وحفظ وحمى كل من امن بالفكرة ومضى على طريقها .

1 تعليق

  1. عاشت الفكرة ودامت الثوره وعاش رجال الفتح الأوفياء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ورحم الله قادتنا الشجعان وشهدائنا الأكرم من كل الأحياء و فك الله قيد أسرانا البواسل و شفي الله جرحانا الشهداء الأحياء و النصر لنا بإذن الله لمشاريع الشهادة الذين يطمعون بتحرير الوطن والعودة لترابة و الأستشهاد في سبيل الله وفوق تراب الوطن الغالي مقبلين غير مدبرين وأنها لثورة لتحرير كامل ترابنا الوطني الفلسطيني حتى النصر