لا لمحمد دحلان ولا لنبيل شعث ولا لكل مسميات اعضاء اللجنه المركزيه نعم لحركة فتح التنظيم القائد

0
1755

كتب هشام ساق الله – اليوم ونحن نحتفل بانطلاقة المارد الفتحاوي بانطلاقة الثوره الفلسطنييه المسلحه بانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني التنظيم القائد الذي لم يكن له امين عام ولا رئيس وكان يؤمن بان الكفاح المسلح والعاصفه شعلة الكفاح المسلح وكانت قيادته سريه شابه يقود اجتماعات الحركه امين سر اللجنه المركزيه لحركة فتح وكان يطلق عليه التنظيم القائد بدون بروز اشخاص ومسميات فالقياده جماعيه .

لا لمحمد دحلان وكل التجنحات التي تتحدث باسمه ولا لنبيل شعث ومن يطلقوا على انفسهم جماعة الشرعيه أي كانوا سواء يقودهم هو او غيره من خلف الستاره لا لكل المسميات أي كانت اعضاء اللجنه المركزيه وخاصه الذين يقودوا المؤامره تلو المؤامره على قطاع غزه محاولين استبعاده من عين المقاومه بشكل عنصري واقليمي بغيض هؤلاء الذين سلموا غزه لحركة حماس واستمروا بصمتهم على الانقلاب حتى الان نظرا لعجزهم وعدم وجود رؤيه تنظيميه واضحه لديهم .

دائما وابدا كانت حركة فتح حركه واحده تلتف حول قيادتها التتنظيميه يمارس كل اعضائها القياده الجماعيه للحركه بعيدا عن الاسماء والتجنحات فالكل في داخل حركة فتح والكل يعمل من اجل مصلحة حركة فتح وكانت البوصله دائما تتجه نحو فلسطين بعيدا عن الانظمه العربيه وتدخلاتها الداخليه بالمشروع الوطني الفلسطيني .

الان رفع برقع الحياء عن هؤلاء الذين يتحدثوا باسم حركة فتح فالامارات العربيه التي لم تتدخل ابدا في الشان الفلسطيني سوى انها تدفع فقط ما عليها من التزامات للثوره الفلسطينيه اصبحت تتدخل بالشان الداخلي والجميع يلعب بداخل الساحه الفلسطنييه من خلال مندوبينهم واذنابهم الذين يتدخلوا بكل شيء فلسطيني بالتفاصيل وتفاصيل التفاصيل .

نتذكر حركة فتح وانطلاقتها المجيده في هذه الايام ونرفض كل التجنحات والتدخلات العربيه حتى ولو كانت مصر الشقيقه الكبرى او السعوديه او أي دوله عربيه اخرى ابتداء من الاردن وسوريا وغيرها فالقرار الفلسطيني ينبغي ان يظل فلسطيني مستقل ينبع من الاجماع الداخلي حول كل القيادات لا ان يكون بعض هذه القيادات مندوب لهذه الدول ينقل كل مايجري لمخابراتها .

فتح بدون الكفاح المسلح ليست بفتح وبدون ان تكون حركة تحرر تعمل من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين ليست فتح وقيادة هذه الحركه قياده شابه وليست قياده عاجزه متوسط اعمار قيادتها اكثر من سبعين تستطيع ان تنهض من عثارتها الكثيره واخفاقاتها المتتاليه لن تعود لتكون فتح فليس بالمفاوضات مع الكيان الصهيوني تعود فتح من جديد نعم جربنا المفاوضات اكثر من ربع قرن ولم نستفد منه أي شيء ونتراجع المره تلو المره والسنه تلو الاخرى .

ان الاوان ان نرفع اصواتنا عاليا ونقول على حركة فتح ان تسترد فتح وتسترد كينونتها المناضله في هذه الايام الصعبه والعصيبه وعلى ابناء حركة فتح ان يلفوظوا كل المسميات والاسماء مهما كانت ويلتقوا جميعا حول حركة فتح الرائده المناضله وان يوحدوا صفوفهم ويخرجوا من حالة التيه والنفق المظلم الذي ادخلونا فيه اعضاء اللجنه المركزيه والانظمه العربيه وهذا السلام الكاذب وان تستعيد حركة فتح اسمها ومعناها وكل شيء يخصها .