كتب هشام ساق الله – علق كثير من اخوتي من ابناء حركة فتح على مقالي الاخير حول ” تدافع الاجيال يتطلب ان يعلن اعضاء اللجنه المركزيه الحاليين لحركة فتح عدم ترشيحهم مره اخرى ” الذي طالبت فيه اعضاء اللجنه المركزيه ال 21 بان يعلنوا انهم لن يرشحوا انفسهم لصالح الشباب وان يكون نصف اعضاء اللجنه المركزيه من الاخوات هذا تجديد لحركة فتح وبمصلحتها .
الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين في مؤتمرها الاخير اعلن عدد من قادة الجبهه عدم ترشيحهم لانفسهم وكذلك الحال هذا الامر يتم في تنظيمات فلسطينيه كثيره وينبغي ان يكون مطلب كل ابناء حركة فتح قبل انعقاد المؤتمر السابع ان يطالبوا اعضاء اللجنه المركزيه بعدم ترشيح انفسهم ويكفيهم هذه السنوات العجاف التي خلفوها وترك مكانهم الى قيادات وكوادر جدد .
حين كتبت عن ان نصف اعضاء اللجنه المركزيه يجب ان يكونوا اخوات هذا مطلب واقعه وعصري فالمراه نصف المجتمع الفلسطيني يكفينا فقط عضوه واحده في اللجنه المركزيه تم الحاقها الحاق باللجنه من خلال التكليف يجب ان ندخل المحبه الى داخل حركة فتح والمحبه لاتدخل الا من الاخوات فهم لديهم الجرئه للنقاش والمطالبه اكثر من غيرهم في المواقف الصعبه .
تجديد شباب الحركه في الذكرى ال 51 لانطلاقة الحركه يتطلب تغيير الموجود وايجاد كوادر وقيادات شابه واكاديميه متميزه اضافه الى مناضلين واسرى محررين يعيدوا مجد حركة فتح التليد ويعيدوا الحركه الى اتزانها لكي تقترب من عمق الجماهير كما كانت في بداياتها الاولى فلايجوز الحديث عن حركة تحرر وثوره وينغمس البعض الى اذنيهم في المفاوضات السريه واللقاءات المحرمه مع الكيان الصهيوني .
نعم كل من يشعر انه لايستطيع ان يعطي فليتنحى جانبا ويخرج من السباق وهذا الكلام موجه لاعضاء اللجنه المركزيه وغيرهم من الذين اصبحت صحتهم واعمارهم من القيام بدورهم ومهامهم الكبيره القادمه في تحدي الاحتلال الصهيوني والعوده الى خيارات حركة فتح التاريخيه الى شعاراتها ومبادئها واهدافها بتحرير فلسطين كل فلسطين .
الله يعطيهم العافيه من تجاوزوا الستين عام من كادر الحركه فالحركه ستبقى وتظل قائمه لن تنهار ولن تعود الى وضعها الحالي لو اجرت التغيير والتجديد في صفوفها وقامت بالعوده الى المحبه ومدرستها واختيار قيادات فتحاويه شابه بدل الموجود الان .
ليبادر كل واحد من هؤلاء القاده ويثبت انه بالفعل قائد ويريد مصلحة حركة فتح ويعلن قبل انعقاد المؤتمر كما اعلن القائد ابوعلي شاهين رحمه الله في المؤتمر السادس حين اعلن انه لن يرشح نفسه الى عضوية اللجنه المركزيه من اجل الشباب ومن اجل تدافع الاجيال بحركة فتح هذا مطلب واقعي يعبر عن حرص هؤلاء الكوادر على حركة فتح .
انا لا احلم ولا اهاتي ولا اطالب بالمستحيل لازال الخير في حركة فتح ولازالت حركة ولاده يمكنها ان تخرج من داخلها كوادر وقيادات تستطيع ان تقود الدفه الى الامام ويستطيع هؤلاء الابطال ان يكونوا بديل لهؤلاء القيادات التي اعطت كل مالديها الله يعطيهم العافيه والقلب داعيلهم يكفي تراجع و هزائم ومواقف مائعه يكفينا انفصام بالشخصيه وتارجحا بين خيارات لانطبقها .
الشهداء القاده ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وابويوسف النجار وماجد ابوشرار وسعد صايل وعبد الفتاح حمود وباقي اعضاء اللجنه المركزيه من الشهداء والشهداء الابطال القاده الذين حملوا ارواحهم على اكفهم واستشهدوا لتكون فلسطين وحركة فتح ايضا ينضموا الى المطالبين بتجديد شباب الحركه وان يكون المؤتمر السابع لحركة فتح مفصلا من مفاصل التغيير من اجل الاستمرار قدما بالانتفاضه والثوره حتى يتم تحرير فلسطين الهدف الاول لانطلاقة حركة فتح .