كتب هشام ساق الله – لان الفرصه في قيادة حركة فتح لا تاتي الا بعد الستين او السبعين لذلك تدافع الاجيال ياتي بالدور ومهمه ارزقيه لزيادة امواله وتمرير مصالحه بنهاية العمر لا يوجد هناك تدافع اجيال في حركة فتح فالكوادر والقيادات التنظيميه بحركة فتح كل يتمسك ليكون ويبقى في موقعه مصلحة حركة فتح هي اخر اولوياتهم في التقدم واستعادة ماضيها التليد .
حين انطلقت حركة فتح واصبحت خلال اعوام قليله قائدة المشروع الوطني الفلسطيني تقود النضال والثوره كان كل قادتها وكوادرها مابين الثلاثين والاربعين باحسن الاحوال أي انهم كانوا بعز شبابهم وبعز عطائهم كانوا يدفعوا للحركة ربع رواتبهم واخرين اكثر لا ياخذوا منها ابدا وكانوا يتدافعوا من اجل التفرغ فيها واعطائها كل جهدهم ودمهم وعطائهم واليوم متوسط اعضاء قيادة حركة فتح فوق الستين ويمكن وصل الامر الى السبعين .
حركة فتح تتراجع كل عام عن العام الماضي وتفقد هويتها وشخصيتها وتتنازل عن كثير من مبادئها التي انطلقت فيها قبل 51 عام واصبحت تعيش ازمه في كينونتها هل هي حركة تحرر وطني فلسطيني ام سلطه تمارس المفاوضات وهناك من لايستطيع ان يعيش فيها بدون مفاوضات وهناك متصهينيين بداخلها يتحدثوا عن تاريخ قديم ربما كانوا يجهزوا لهذه المرحله السيئه .
نتوقع ان يتم انتخاب اللجنه المركزيه الجديده لحركة فتح تضم نصف اعضائها من النساء الشابات والنصف الباقي من اعضاء اللجنه المركزيه من المناضلين الشباب وان يكون التغيير كبير في كل شيء حتى تستطيع الحركه ان تدخل العام ال 51 بقوه وبنشاط وبحيويه .
استغرب ان اعضاء اللجنه المركزيه الحاليين جميعهم يحضروا انفسهم للترشيح مره اخرى لعضوية اللجنه المركزيه في المؤتمر السابع واستغرب ان هناك كوادر وقيادات عاشوا كل التجارب والمراحل ووصلوا الى خريف العمر ويجهزوا انفسهم من جديد للترشيح وكانهم مقطوع وصفهم ولا يوجد بديل عنهم ويزاحموا الشباب يشطبوا تدافع الاجيال هم وحدهم فقط من يمكن ان ينقذ حركة فتح .
انا كتبت العام الماضي مقال المطلوب تغيير 21 عضو باللجنه المركزيه باي مؤتمر قادم وانا اقول ان هذا الامر يجب ان يكوب برضى ودعم ومساندة اعضاء اللجنه المركزيه الحاليين أي انهم يجب ان يعلنوا جميعا انهم لن يرشحوا انفسهم لعضوية اللجنه المركزيه وسيكونوا جميعا الى جانب اعضاء اللجنه المركزيه الجدد الشباب المجربين اصحاب التاريخ النضالي والتجربه في مستويات تنظيميه مختلفه يمكن ان يجددوا حركة فتح وينقلوها الى مرحله جديده لتحرير فلسطين بشكل حقيقي بعد 51 عام من انطلاقتها .
انا اطالب كل القيادات والكوادر الكبار ان يتنازلوا عن حقهم في الترشيح بالمؤتمر السابع لحركة فتح وان يعلنوا ان هناك توجه لتجديد شباب الحركه نعرف انهم قادرين وبعضهم يسبغ شعره ويبدو اصغر بكثير من عمره وهناك من هو فحل بالحبه الزرقاء والحمراء وبكل الالوان وصلاة النبي عليهم ولكنهم يجب ان يعطوا الفرصه للاجيال الصاعده في حركة فتح كي ياخذوا اماكنهم .
لا اعتقد ان احد منهم سيستجيب الى هذا النداء حتى الذين لايحضروا اجتماعات اللجنه المركزيه او يؤدوا أي مهام تنظيميه ومسمين اعضاء لياخذوا السيارات والبدلات والمهمات ويكونوا قريبين الى الرئيس محمود عباس ويمرروا مصالحهم ومصالح زوجاتهم وابنائهم واحفادهم فهناك اوراق كثيره يتوجب توقيعها .
الاثنين من اعضاء اللجنه المركزيه الذين يمكن ان يبقوا في مكانهم هم الاخ الرئيس محمود عباس بصفته القائد العام لحركة فتح والاخ مروان البرغوثي عضو اللجنه المركزيه لكونه داخل الاسر والباقي يجب ان يعلنوا انهم لن يرشحوا انفسهم في المؤتمر السابع .
لا يجوز الاستثناء لاحد فى ظل محاولة التغير كما تطرح