كتب هشام ساق الله – كما يقول المثل الشعبي الفلسطيني الكيان الصهيوني فلس لذلك يبحث عن الدفاتر القديمه والبحث عن اعتقال المناضل عمر نايف زايد هذا الفلسطيني الذي استقر في دولة بلغاريا بعد هروبه من سجون الاحتلال الصهيوني قبل 25 عام مستغله صمت العالم العربي وانشغاله في محاربة الارهاب في العالم لكي تمارس هي الارهاب ترى اين العالم العربي واين الخارجيه الفلسطينيه واين كل مؤسسات السلطه الفلسطينيه والسفاره الفلسطينيه في بلغاريا مما يجري .
على الجميع التحرك لدى دولة بلغاريا الصديقه زمان ولا اعلم كيف هي الان في ظل اختلاف العالم والانظمه في هذه الايام فلم يعد الصديق صديق والجميع يتغير ويتوجب اليقظه والعمل من اجل افشال دولة الكيان الصهيوني باعتقال المناضل الفلسطيني عمر نايف زايد ابن جنين المناضله والتحرك اعلاميا على مستوى العالم الغربي بمنع هذا الاعتقال والتصدي لخطوات الكيان الصهيوني .
هذه معركه دبلوماسيه ينبغي للاعلام الفلسطيني والدبلوماسيه ان يخوضوها برجوله وشجاعه فهي سابقه لم يسبقها أي سابقه اخرى ذكرتني بتسليم المناضل الشهيد زياد ابوعين من الولايات المتحده الامريكيه قبل سنوات طويله واعادته الى الوطن والحكم عليه بالسجن المؤبد وهاي اليوم تفلس دولة الكيان الصهيوني وتريد اعتقال هذا المناضل الذي يعيش امن في بلغاريا هو وزجته واطفاله .
كتب المناضل الصديق الحبيب سعدي عمار على صفحته على الفيس بوك ” المطلوب تحرك شعبي ورسمي جدي قبل فوات الاوان …دولة الاحتلال تطالب البلغاريين بتسليمهم المناضل الفلسطيني عمر نايف زايد ابن مدينة جنين الذي نفذ عملية فداءيه بالقدس قبل ثلاثين عام وقد تمكن الرفيق من الهرب من سجون الاحتلال في عملية غاية في التنظيم والتعقيد والدقه ويعيش منذ فترة هو واسرته في بلغاريا الان الحكومة الارهابيه الصهونيه تطالب السلطات البلغاريه بتسليمه لهم في سابقه خطيرة فبدل ان يتم ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في المحافل الدوليه يتم ملاحقه مناضلينا الذين يناضلون من اجل حريتهم وحرية شعبهم ووطنهم فالكل الوطني مطالب اليوم بالوقوف لمنع تسليم المناضل عمر نايف للاحتلال مهما كان الثمن ..” .
واصدرت هيئة الاسرى بيان قالت فيه بان هذه القضيه سابقة خطيرة وقرصنة دولية ان تطالب دولة الكيان الصهيوني بلغاريا بتسليم الاسير المحرر عمر نايف حسن زايد (النايف)
وافاد تقرير صحفي صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين ان اسرائيل ومن خلال النيابة العسكرية الاسرائيلية وجهت رسالة يوم 15/12/2015 عن طريق سفارة اسرائيل في بلغاريا الى وزارة العدل البلغارية تطالب فيها بتسيلم الاسير المحرر عمر زايد نايف الى الاسرائليين باعتباره هارب من العدالة ومحكوم بالسجن المؤبد، مستندة بذلك الى اتفاق دولي بينهم بتسليم ما يسمى (المجرمين).
وقالت هيئة الاسرى ان النيابة البلغارية تطالب بوضع عمر بالحجز لمدة 72 ساعة الى حين اتخاذ القرار بالمحكمة السريعة لتسليمه الى اسرائيل.
وتعتبر اسرائيل ان قضية عمر النايف فاعلة قانونيا الى غاية 2020 اي لمدة ثلاثين عاما من تاريخ محاكمته او هروبه .
وقالت الهيئة ان الاسير عمر النايف لم يسلم نفسه للحكومة البلغارية ، معتبرا ان هذا الاجراء غير قانوني ولأهداف سياسية خاصة ان اعتقل قبل اتفاقيات اوسلو عام 1986 عندما اعتقل في مدينة القدس وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد، وبعد اربع سنوات من مكوثه في السجن اعلن اضرابا عن الطعام، وبعد اربعين يوما من الاضراب تم نقله الى احد المستشفيات في مدينة بيت لحم.
وفي تاريخ 21/5/1990 هرب عمر من المستشفى وتمكن من الاختفاء حتى تمكن من الخروج من الوطن، وعاش متشردا في الدول العربية الى غاية 1994 حيث سافر الى بلغاريا واستقر هناك، وقد تزوج ولديه ثلاثة اطفال ، وزوجته واولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه اقامة دائمة في بلغاريا.
واعتبرت هيئة الاسرى ان هذا الاجراء سابقة وقرصنة دولية في ملاحقة اسرى محررين، وانه اذا ما نجحت اسرائيل في ذلك فسيصبح كافة الاسرى المحررين حتى في الخارج معرضين للملاحقة.
ودعت الهيئة الحكومة البلغارية الى رفض طلب تسليمه باعتباره اسير قديم، وان اسرائيل اصدرت افراجات وعفو عن اسرى اعتقلوا قبل اتفاقيات اوسلو، اضافة انه مواطن مقيم في بلغاريا ويتمتع بحصانة وحماية الدولية التي لجأ اليها .
وقالت الهيئة ان المطالبة بتسليم عمر النايف تأتي لأسباب سياسية وكجزء من العدوان والحملة الاسرائيلية على المعتقلين الفلسطينيين.
وطالبت الهيئة الرئيس ابو مازن ووزارة الخارجية الفلسطينية التحرك العاجل لمنع تسليم الاسير المحرر عمر النايف الى اسرائيل والقيام بكل الاجراءات القانونية والدبلوماسية بهذا الشأن.
اخشى ان لاتتحرك ساكنا السفاره الفلسطينيه والخارجيه الفلسطينيه بخصوص هذا الموضوع والذي يجيب علينا الدفاع والوقوف بجانبه بكل ما أؤتينا من قوه وعزم وتأثير على الحكومه البلغاريه وللأسف الشديد هناك درسا وعبرا كثيره عن هذه ألاخفاقات والتغني بأنجازات وهميه لكثير من سفارتنا حيث اصبح لقاء سفي او غفيرا هنا او هناك حدثا دبلوماسيا ضخما يملآ صفحات الفليس بوك امواقع التواصل الاجتماعي واكبر حدث وفضيحه حلت بنا كفلسطنيين وعرب في هذه الدول ما ارتكبه وافتعلله سفيرنا في جمهورية صربيا من خزي وعار في اعماله المشينه والمعيبه ولم تحرك الخارجيه ساكنا بل على العكس قامت بعقاب وحساب الموظف الذي كشف حقيقة السفير وبطانته الفاسده والمستهتره فنتمنى عليكم تحكيم ضمائركم واحسياسكم تجاه وطننا وشهدائنا