8 شهور على وقفي لشريحة جوال والبواخر والاموال والتجاره عبر الحدود لم تتاثر

0
952

كتب هشام ساق الله – تجاوزت ال 8 شهور وانا مقاطع لشركة جوال ورميت شريحتي احتجاجا على ماحدث معي من سوء تعامل مع ادارة شركة جوال في قطاع غزه وجراء الانتقام الشخصي الذي مورس ضد ابتداء من المدير العام وانتهاء بالموظف الذي قبض مني مبلغ 5281 شيكل والحمد الله لم تتاثر حركة البواخر الدوليه التي امتلكها ولا التجاره عبر الحدود التي اديرها وبقي الامر كما هو .

يستطيع المواطن ان يتخلى عن شريحة جواله عدة ايام ولكنه سيعاني ولكن حين يكون الامر جكر بجكر فانه سيستطيع ان يتحمل الامر وتجاوز المعاناه ويجد البدائل ليس لانه سوبر او انه قادر ولكن حتى يقول لادارة جوال ابتداء من المدير العام لمجموعة الاتصالات الفلسطينيه السيد عمار العكر وانتهاء بادارة جوال ومجموعة الاتصالات الفاشله في قطاع غزه .

نعم استمرار عدم تعاملي مع شركة جوال في عرف شركات الاتصالات التي تدفع ملايين الشواكل للاعلانات هو فشل مباشر وواضح انهم لايتسطيعوا التعامل مع زبون او مواطن رفض التعامل معهم وهذا يعني انهم ليس لهم منطق في كيفية التعامل وحل الازمات وانهم مدراء فشله لايستحقوا ان يقودوا مثل هذه الشركات الكبيره وليس لديهم منطق .

انا اقولها وبكل فخر اني ساواصل عدم تعاملي مع شركة جوال حتى ياتيني حقي بالخسائر الكبيره التي تحملتها فقد كان رقم جوالي الذي تخليت عنه عنواني في كل شيء وكثير من مصالحي الشخصيه تضررت فمنذ تخلي عن الشريحه كثير من الاشياء ضاعت عليه ومعلومات كثيره لم تصلني وكثير من الاصدقاء لايستطيعوا الوصول لي .

اخر شيء عانيت منه اني تقدمت للحصول على جواز سفر وكان ينبغي ان اذكر رقم جوالي في الطلب وتم حجز الجواز لدى الجهات المعنيه حتى يتم ايجاد وسيلة اتصال بي لذلك تاخر الجواز اكثر من شهر كامل وانا اسال حتى ابلغني احد الاصدقاء انه لايوجد جوال للرجوع لي وتم حل الامر .

منطق الرشاوي التي تتبعها ادارة شركة جوال لشراء ذمم من يعترض هو الذي ارفضه فانا لا اريد منهم أي شيء سوى انهم يعترفوا بانهم تعاملوا معي بشكل انتقامي واني لن احل مع الفشله الموجودين بغزه الذين مارسوا ضد كل انواع الحقد والكراهيه وساحل مع أي شخص يعترف بانه مورس ضد تجاوز اداري كبير ويعتذروا حتى يحصل هذا بعد سنه او سنتين او ثلاثه سابقى متمسك برقمي الاردني البديل عن جوال حتى لو كان اسوء المهم اني لن اتنازل .

كتبت هذا المقال لان احد اصدقائي قال زمان ما كتبت عن جوال وتسائل ورددت عليه اني اكتب حسب المواضيع التي تاتيني فانا لا اكرر مقالاتي واكتب عن شركة جوال ومجموعة الاتصالات بشكل مهني وبدون تكرار للمواضيع .