كتب هشام ساق الله – اليوم عبر بيان صحافي دعا فيه النائب حسن خريشه الى اطلاق سراح الناشط الشبابي نزار بنات وانا ادعو الى اطلاق سراح الناشط المقاوم قائد كتائب شهداء الاقصى زكي السكني المعتقل في سجون حركة حماس والعميد يوسف يونس والشاب محمد محمود العفيفي.
هناك معتقلين كثر معتقلين بتهم سياسيه تم تغليف قضاياهم بقضايا مدنيه كثيره وبمسميات مختلفه في قطاع غزه والضفه الغربيه لماذا لا ندعو الى انهاء الاعتقال السياسي الفلسطيني الى الابد ونتوقف عن الاستدعاءات ونفشي الحريات السياسيه في غزه والضفه حتى تستطيع حماس ان تمارس دورها كامل في الضفه الغربيه وكذلك فتح تمارس دورها كامل في قطاع غزه بعيدا عن الانقسام الداخلي .
اضم صوتي الى صوت النائب حسن خريشه واطالبه ايضا ان يضم صوته الى صوتي ويطالب بعملية تبادل اسرى ومعتقلين سياسيين في الضفه الغربيه وقطاع غزه وانهاء هذا الملف المخزي الذي طالبت لجنة الحريات المنبثقه عن جلسات المصالحه التي تمت بالقاهره بانهائه وحتى الان لازال هناك معتقلين سياسيين يتم اعتقالهم من كلا الجهتين ..
الاجهزه الامنيه في قطاع غزه والضفه الغربيه لاتريد تحقيق المصالحه والسبب انهم هم المستفيدين الاوائل من استمرار الانقسام الداخلي وهم من يخربوا العلاقات الوطنيه بمثل هذه الاعتقالات التي تحدث كل يوم بدون مبرر وسبب وبالنهايه يخرج علينا الناطقين باسم هذه الاجهزه ويقولوا نتحدى ان كان هناك معتقل سياسي واحد .
اكثر من يتضرر من هذه الاعتقالات هم اهالي المعتقلين السياسيين في غزه والضفه الغربيه من فتح وحماس وهؤلاء لا احد يسال عنهم او يسال عن اسرهم ولا احد يتحدث عن معاناة اطفالهم كتبت كثيرا بهذا الموضوع وساظل اكتب واكتب وادعو الجميع ان يتحدثوا عن معاناة هؤلاء المعتقلين واسرهم .
وطالب النائب د. حسن خريشه الجهات الامنيه المختصة بالإفراج الفوري عن الناشط الشبابي نزار بنات صاحب ألكلمه والموقف الحرز
وعبر عن رفضه للاعتقال على خلفية الرأي أي كان هذا الرأي ما دام في النهايه هو اجتهاد ويخدم المصلحه الوطنيه.
ودعا خريشه السلطه لملاحقه العملاء والمطبعين واصحاب الاجندات الخارجيه والكف عن ملاحقه واعتقال اصحاب الرأي والكلمه.
ويذكر ان الناشط نزار بنات هو احد مؤسسي حركه وطن والمرخصه من الجهات المختصه.
أنها لمبادرة طيبة ولكن الأجدر لانهاء كل الملفات العالقة فل نعد مبادرة قديمة جديدة وهى إنهاء الانقسام البغيض والذي هو سبب رئيسي لكل الإشكاليات التي يعانى منها أبناء شعبنا تشمل كل شرائح المجتمع الفلسطيني من سياسيين ومثقفين ورجال أعمال وجميع الاتحادات والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني لتكون معبرة عن رأى الشارع بكل همومه من خلال مناشدة حرة وجريئة