كتب هشام ساق الله – كتبت الشهر الماضي مقال نعيت فيها المناضله الجزائريه الكبيره جميله بوحريد بناء على اخبار اوردتها الصحف المصريه انذاك واليوم اخي المناضل الاسير المحرر عز الدين خالد من الجزائر يرسل لي رساله كتبتها المناضله الكبيره جميله بوحريد التي تمر بظروف صحيه موجهه الى الاسيرات الفلسطنييه وقررت نشرها واتمنى لها الصحه والعافيه واعتذر عن الخطا الذي حدث ولكن ماكسبته من نشر الخبر اني عرفت عدد كبير قرا المقال عن هذه المناضله الجزائريه الكبيره .
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أخواتي الفلسطينيات المجاهدات الأسيرات في السجون الصهيونية
من عمق روح ثورة أول نوفمبر المجيدة ومن وهج كفاحها المنتصر من ارث الشهداء والمجاهدين ونشيد الأسرى الجزائريين وهم يتقدمون الى المقاصل في السجون الفرنسية يتغنون بالحرية وعزة الجزائر اكتب إليكن يا أخواتي يا بنات فلسطين المجاهدات الصابرات في السجون الصهيونية العنصرية اكتب إليكن مؤكدة بان مصيركن هو مصير بنات الجزائر اللواتي صنعن مع رجالها حرية الجزائر..إنكن أيتها الأخوات العظيمات تضربن المثل الأرقى في صمود المرأة ومشاركتها في قضيتها الوطنية وانتن في مواجهة أعتى قوى الشر والجريمة تكشفن للعالم عن جدارتكن وجدارة شعبكن في انتزاع حريته واستقلاله .
أخواتي المجاهدات الفلسطينيات في سجون المستعمر.. نحن هنا جميعا معكن في خندق النضال والكفاح من أجل فلسطين والقدس الشريف ودحر العدو الغاصب عن فلسطين العزيزة ، ونحن معكن بأرواحنا وما نملك ونرى فيكن الامتداد الطبيعي والضروري لكفاحنا ضد الاستعمار..وإننا نؤمن آن أسماءكن نجوم في سماء المجد وإنكن ستنعمن بحرية عزيزة في ظل فلسطين الحرة المباركة.. فمهما طالت أيام السجن القاسية فان نور الفجر زاحف لا محالة لينهي الاستعمار والمستعمرين..ولن يكون المستقبل الا لكن ولشعبكن العظيم..وتمنيت ان اكون معكن.
وانني باسمي واسم كل مجاهدة جزائرية ارفع بأشد عبارات الإدانة التنديد للممارسات العنصرية في حق الاسرى الفلسطينيين رجالا ونساء ولن يهدا لنا بال ولن يغفو لنا جفن حتى تتحقق الحرية والاستقلال لفلسطين وتعود فلسطين الى حضنها العربي عزيزة كريمة..وإنني بالمناسبة أناشد كل منه له مسئولية في هذه الامة ان يقوم بما تمليه على واجبات الإخوة والإنسانية نصرة لفلسطين ومجاهديها وأسراها وأسيراتها.
اخواتي المجاهدات الصابرات في سجون العدو الصهيوني..
إن موعدنا النصر القريب بعون الله
معا وسويا نحو القدس الشريف
المحبة لكن :آختكن جميلة بوحريد
الجزائر فى 15-12-2015
كانت ستاتي للتضامن مع قطاع غزه المحاصر وعلى راس مجموعه من المناضلات العربيات ولكن منعتها السلطات المصريه واعادتها مره اخرى من حيث اتت وظلت غزه على موعد انتظار هذه المناضله البطله كان دائما تطل على الثوره وكان دائما الاخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات يستقبلها ودائما كانت تزور قواعد شعبنا تتفقد مناضلاتنا وتعطيهم مزيدا من المعنويات .
كتب عنها الشاعر الكبير نزار قباني قصيده بعنوان قصيده جميله استعرض فيها عرض تاريخ ونضال هذه المناضله حتى نعرف كم عانت هذه البطله وكم كان جهادها ونضاله نموذج اعطى الامثوله لكل العالم العربي وفي مقدمتهم شعبنا الفلسطيني الذي لازال يناضل ويقاتل .
اطال الله عمرها الاخت المناضله الكبيره جميله بوحريد ومتعها الله بالصحه والعافيه ودام رسائلها للمناضلات الفلسطينيات تشد هممهم وعزمهم في ظل هذه الهبه او الانتفاضه حيث شاركت الماجدات الفلسطينيات فيها بطعن الجنود الصهاينه والاستشهاد ببطوله منطقعة النظير 0
بحثت على شبكة الانترنت وقمت بالاستعانه بالتعريف الموجود عن هذه المناضله
جميلة بوحيرد (1935 – في حي القصبة، الجزائر العاصمة) هي مقاومة جزائرية من المناضلات اللائي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن الماضي.
ولدت جميلة من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، كان لوالدتها التاثير الأكبر في حبها للوطن فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية رغم سنها الصغيرة آنذاك واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1. تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية من التعذيب وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك” أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة”. بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء.
كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أًمُنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية. انضمت بعد ذلك الي جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها.
من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفيق تقول الجزائر أُمُنا. حين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكماً بالإعدام عام 1957، وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم. تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة، وبعد تحرير الجزائر عام 1962، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي جاك فيرجيس الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خاصة المجاهدة جميلة بوحيرد والذي أسلم واتخد منصور اسما له.
بالامكان الاستماع الى القصيده التي كتبتها الشاعر الكبير نزار قباني بحقها