نحن بمصيبه وبازمه يتحدثوا عن حل اشكالية معبر رفح فقط نريد حل المشاكل كلها

0
653

كتب هشام ساق الله – للاسف الجميع يتحدثوا عن حل مشكلة معبر رفح فقط نحن ابناء الشعب الفلسطيني بحاجه لحل كل مشاكل قطاع غزه وليس فقط مشكلة معبر رفح المعاناة والالم الذين نعيشه منذ تسع سنوات الانقسام كبير وبحاجه الى حل كل المشاكل ازدواجية السلطه بين غزه والضفه الغربيه وحكومة الوفاق الوطني ليس لها صلاحيات سوى الشكل .

باختصار نحن مختطفين ودروع بشريه لا يوجد لنا راي في أي شيء يتنازعنا الاقوياء المتنفذين المستفيدين نحن من ندفع ثمن الانقسام في مختلف انواع الضرائب ونحن من ندفع ثمن المعاناه بانقطاع الكهرباء وبالعيش على هامش الحياه بدون افاق امل بانتظار ان تتم المصالحه الفلسطينيه .

نحن ابناء الشعب الفلسطيني المختطف والذي لا راي له الذين نعاني في كل شيء في السفر وفي العلاج وبكل جوانب الحياه ابنائنا الخريجين من الجامعات هم من لايعملوا وليس لديهم دخل ومطلوب منا ان نزوجهم ونفتح لهم بيوت بدون ان يعملوا والافاق مغلقه في كل شيء .

استغرب من التنظيمات الفلسطينيه التي تتحدث عن انهاء مشاكل معبر رفح فقط نحن نريد انهاء كل المشاكل انهاء قضية رواتب موظفين حماس ووقف ازدواجية الرواتب واطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتحضير لاجراء انتخابات تشريعيه ورئاسية وحل مشاكل المنكوبين من انتصارات ثلاث حروب متتاليه وقضايا ومشاكل كثيره متلتله هذه المواضيع التي تتطلب الحل السريع .

يكفي الحديث عن حكومة وفاق كرتونيه يتحدث وزرائها بشكل الارجوز بدون ان يكون لاحدهم أي سلطه ولا يستطيع حل أي مشكله كفى نفاق وكذب على العالم وعلى ابناء شعبنا ان اتفاق مخيم الشاطىء انهى الانقسام هذه الاكذوبه الكبيره التي سرعان ما انتهت بالابقاء على الوزراء الاربعه فقط في قطاع غزه وينتهي الامر ومن يمارس الادوار كلها هم حكومة الظل حكومة حركة حماس .

متى ستتحدث التنظيمات عن حل مشاكل قطاع غزه بدل الحديث عن جزئيه صغيره هي معبر رفح باب السجن الكبير وماذا عن احوال السجن والحياه بداخله من كل النواحي تعبنا سجن وسجانين وتعبنا نفاق وكذب وتلاعب بما يقارب ال 2 مليون انسان لا احد ينظر اليهم ولا لمستقبلهم ولا لحياتهم 0

تعبنا من هذه التنظيمات المسماه علينا على انها تقودنا تعبنا من حالة الكذب الكبير الذي نعيشه فقد انتهت تلك التنظيمات من تمثيل شعبنا الفلسطيني طالما لايتحدثوا عن لغة الشارع ومايجول في خاطر الناس ومايتمنوا ان يروه كفى انقسام وكفى استمرار بالكذب .

كشف مسئول فلسطيني اليوم الاثنين، عن الخطوط العامة للأفكار والمقترحات التي تبذلها الفصائل الفلسطينية بشأن فتح معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، مؤكداً أنه لا يوجد حتى اللحظة مبادرة او اتفاقية ناضجة حول ذلك.

وقال د. عائد ياغي مسئول المبادرة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم نحن لا نتحدث عن مبادرة أو اتفاقية و إنما نتحدث عن أفكار يتم إنضاجها بين الفصائل (..) نأمل ان تصل وبشكل سريع لمبادرة تخفف عن المواطنين الهم وتحل إشكالية معبر رفح”.

وأشار عائد إلى أن الأفكار تتضمن تولي شخصية وطنية متفق عليها بين الكل الوطني مسؤولية معبر رفح البري مع الاستعانة ببعض الموظفين القدامى ممن عملوا في السنوات الماضية داخل المعبر.

كما تتضمن الأفكار تولي حكومة التوافق الوطني مسؤولية ضبط الحدود المصرية الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع جمهورية مصر العربية والعمل مع الجانب المصري للتخفيف عن أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح أن هذه الأفكار والمقترحات عليها شبه إجماع من غالبية الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وأكد ياغي أن جميع القوى الفلسطينية شاركت وبذلت جهود من أجل إيجاد حلول منطقية ومقبولة لفتح معبر رفح البري، معرباً عن أمل أن تتوج تلك الأفكار والجهود على طريق إنضاج مبادرة وطنية تضمن فتح المعبر.

وشدد مسئول المبادرة الفلسطينية على ضرورة ان يستقبل الكل الوطني أفكار فتح معبر رفح ليتم عرضها على الجانب المصري وتنفيذها على أرض الواقع.

وكان عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أكد في تصريحات متلفزة أن السلطة الوطنية الفلسطينية توصلت إلى اتفاق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقضي بفتح معبر رفح البري، غير أن إصرار حماس على موقفها بعدم إخلاء المعبر يعرقل ذلك.

وأظهرت إحصائيات فلسطينية رسمية أن العام 2015 الجاري هو الأسوأ في تاريخ عمل معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

ويواجه المعبر صعوبة في عمله منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضده طالبت برحيله.