ماذا يهدف محمد دحلان باظهار اطاره الموازي لقيادة حركة فتح قبل انعقاد المؤتمر السابع

0
1018

كتب هشام ساق الله – مع اقتراب انعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح تزداد حمى الحراك الفتحاوي الداخلي ويبدوا ان محمد دحلان المفصول من اللجنه المركزيه لحركة فتح واطاره الموازي في قطاع غزه والضفه الغربيه صدرت له تعليمات بالبروز والظهور بشكل علني للضغط على اللجنه المركزيه لحركة فتح مع اقتراب عقد المؤتمر السابع لحركة فتح من خلال استخدام اسم الحركه .

محمد دحلان وجماعته يستغلوا حالة الضعف الكبير الذي تعاني منها قيادة حركة فتح في قطاع غزه المتمثله بالهيئه القياديه العليا للحركه وعدم وجود موازنات وامكانيات ماليه لديهم وهم يستغلوا الدعم الاماراتي المتدفق ووجود اموال طائله يستغلوها في قطاع غزه والضفه الغربيه من اجل اقامة نشاطات باسم حركة فتح مستغلين انهم استقطبوا اعداد كبيره من افضل ابناء حركة فتح للعمل معهم .

امس نشر احد المواقع الالكترونيه خبر بعنوان ” برعاية النائب محمد دحلان ..حركة فتح تكرم أبطال حملة “صرخة القدس” ” ورد في الفقره الاولى فيه ” أقامت حركة فتح في قطاع غزة حفل تكريم أبطال حملة “نداء القدس” المتبرعين بالدم لتلبيتهم الدعوة والمشاركة بفاعلية في الحملة التي رعاها القيادي البارز وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد دحلان .

من يحق له استخدام عنوان حركة فتح وقيادتها في قطاع غزه فهناك قياده واحده معروفه حتى وان كانت مخصيه لاتحرك ساكنا ولكنها الاطار التنظيمي الرسمي وللاسف تمر الامور كلها من تحت اقدامهم ولا احد يتحرك فالتهم جاهزه بالصناديق يتم اخراجها لهم وقتما اراد بعض اعضاء اللجنه المركزيه الذين فقط يتصيدوا الاخطاء ولا احد منهم يتحرك من اجل الانتصار لحركة فتح .

الخبر لفت نظر الصحافي المتميز نادر الصفدي الذي قام بعمل تقرير صحافي واستند الى قيادي فتحاوي عن تشكيل حزب جديد لمحمد دحلان ونشر التقرير في موقع الخليج اون لاين الالكتروني بعنوان ” عينه على الرئاسة.. دحلان يستولي على خصوم عباس لتشكيل حزب جديد ” وهذا رابط المقال حتى يقراه الذي يريد الاستزاده من المعلومات http://alkhaleejonline.net/articles/1449584318073570900/عينه-على-الرئاسة-دحلان-يستولي-على-خصوم-عباس-لتشكيل-حزب-جديد/
خطوات دحلان تتسارع بقوه مع اقتراب موعد المؤتمر السابع لحركة فتح وبدا بالظهور بشكل علني هو وجماعته ليس فقط في قطاع غزه بل ايضا بمخيمات الضفه الغربيه ومدنها كبديل عن النهج الموجود والذي تتبعه اللجنه المركزيه لحركة فتح كنهج تصحيحي واصلاحي .

في حالة فشل محمد دحلان من حضور المؤتمر السابع والعوده الى صفوف حركة فتح فانه سيعلن بشكل واضح عن تشكيل حزب او اطار تنظيمي او تحالف مع اكثر من جهه والاجواء مهيئه لهذا التحالف وهناك ارضيه خصبه يمكن الالتقاء عليها وجود دعم عربي ومالي كبير اماراتي وغير امراتي في الانقلاب على الرئيس محمود عباس وقيادة حركة فتح .

اصبح لدحلان فضائيه تبث على مدار الساعه اسمها الكوفيه ولديه مواقع اعلاميه تغرد باسم فتح منذ زمن طويل ولديه امكانيات ماليه كبيره جدا وقدره على الوصول للمواطن الفلسطيني في حين ان اللجنه المركزيه لاتمتلك ادوات فهناك فرق بين الرئاسه الفلسطينيه وامكانياتها وحركة فتح التي لاتمتلك أي شيء سوى ان تكون ملحقه باعلام الرئاسه الفلسطينيه .

لا اتوقع ان يكون هناك موقف واضح باستخدام اسم حركة فتح وقيادتها من الهيئه القياديه العليا المخصيه في قطاع غزه وستواجه بمزيد من الضغوط من اللجنه المركزيه بدون ان تمنح امكانيات ماليه وان منحت هذه الامكانيات يتم اعطائها من اجل الاستزلام وتعزيز المندوبين على الاطار الشرعي والرسمي .

العلاقه متداخله كثيرا بين ابناء حركة فتح سواء كان مؤيد او معارض لمحمد دحلان فكثير مما يقولونه يتمناه ابناء الحركه التواقين لفعل على الارض ولاناس يتحركوا يتحدثوا عن المظالم التي يعاني منها ابناء حركة فتح من ظلم القياده المركزيه لحركة فتح والقياده السياسيه للسلطه الفلسطينيه وهذا الاداء السيء هي ارضيه خصبه لكي يزداد محمد دحلان تاييدا فهو يزيد بالاداء السيئ الذي تمارسه اللجنه المركزيه وقيادتها على الارض .

رغم اني متاكد محمد دحلان لايمتلك سوى المال الخليجي الاماراتي والدعم الخارجي المتمثل بالمسانده العربيه والدوليه له من اجل الانقضاض على الرئيس محمود عباس ابومازن وانهائه والضغط عليه سياسيا بالتلويح ببديل جاهز يخترق حركة فتح التنظيم الاكبر ولايوجد لديه برنامج تنظيمي فتحاوي او سياسي مختلف كثيرا عن حركة فتح الرسميه وانه يلعب على التناقضات وردات الافعال ويستند بقوته الى ضعف اللجنه المركزيه لحركة فتح وادائها السيء .