كتب هشام ساق الله – جميل ان يقوم الاخ راجي الصوراني والمركز الفلسطيني لحقوق الانسان بطرح أي حل للخروج من مشكلة ومعضلة معبر رفح واعادة فتحه بانتظام لكل ابناء شعبنا الفلسطيني وليتجاوب مع الهشتاغ الذي وزع وكان كالنار في الهشيم دعى الجميع كي يضعوا حلول لحل هذه المشكله الكبيره التي يتمنى كل ابناء شعبنا حلها هي والانقسام الداخلي وطي هذه الصفحه المخجله في تاريخ شعبنا .
فكرت في الموضوع وتذكرت ايام الاحتلال الصهيوني ببداياته الاولى وكيف كان دور الصليب الاحمر بنقل الطلاب والحالات الانسانيه التي تحتاج الى الوصول الى مصر انذاك وكيف كان يتم اخذهم وتفتيشهم من قبل كل الجوانب ونقلهم الى الجانب المصري وهذه الحالات كانت دائما بموسم بدء الجامعات وانتهاء الجامعات وكان العدد محصور وقليل وليس كما هو الوضع الان .
متى ستخجل التنظيمات الفلسطينيه حماس وفتح وباقي شهاد الزور من باقي التنظيمات من معاناة ابناء شعبنا الفلسطيني بالسفر اوالعيش بشضف الحياه بهذه الظروف الغير انسانيه وفي ظل هذه الاحوال التي لايتحملها بشر من يستطيع ان يتحمل الحياه في قطاع غزه في ظل هذه المحاصصه التنظيميه والبحث عن مصالحهم الخاصه وترك باقي الشعب هكذا بدون حلول وفي ظل استمرار الانقسام الداخلي .
رغم ان هشتاغ سلموا المعبر نجحت في تحريك الراي العام داخل قطاع غزه من هول ماجرى هذه المره من رشاوي وكوسه وسفر الاغنياء على حساب الفقراء المحتاجين للسفر المرضى والتجار واصحاب الحالات الخاصه والطلاب الذي سيذهب العام الدراسي عليهم لان الاولويه للي بيدفعوا .
متى ستحل هذه الماساه الانسانيه المستمره ومتى سيرفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني ومتى سينتهي الانقسام الداخلي وتحل مشاكل ضحايا هذا الانقسام متى سيتم اطلاق سراح المعتقلين المغلفه قضاياهم بقضايا امنيه ومتى سنستريح من هم الانقسام الداخلي ومن كل مشاكل شعبنا .
انا شخصيا اؤيد ان يتم عمل أي شيء لمعبر رفح ولا نعود الى مربع ماجري في المره الاخيره من فتحه اوافق على ان يتسلمه الصليب الاحمر او شركه خاصه او يتم تسليمه الى مخاتير او لجنة تضم كل عائلات قطاع غزه او أي جهه اخرى تسهل سفر الفقراء والغلابا والمرضى والطلاب أي جهه مهما كانت المهم ان يرتفع الحصار عن ابناء شعبنا .
لماذا لايفكر الصليب الاحمر مجددا بالموضوع ومعه كل المؤسسات الاجنبيه في قطاع غزه من عمل شركه او لوبي يدير المعبر أي حد ياناس ياهو يدير المعبر خلينا نعرف نسافر بدون رشاوي نفتح باب السجن فتحه صغيره حتى نتنفس ونشم رائحة الكرامه الانسانيه .
صرح الصليب الأحمر الدولي، بأنه لا يملك التفويض اللازم، وليس لديه الإمكانات والطاقة والقدرات؛ لنقاش مبادرة تولي إدارة معبر رفح البري.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان طرح مبادرة بتولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة الإشراف على معبر رفح الحدودي، بشكل مؤقت، ولأسباب إنسانية، إلى حين توصل الفرقاء الفلسطينيين إلى اتفاق يكفل تشغيل المعبر بشكل منتظم ودائم.
وقالت سهير زقوت، المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، في حديث لوسائل إعلام محلية:” الصليب الأحمر ليس لديه التفويض والامكانية والطاقة والقدرات لنقاش مثل هذه المبادرة، وليست من مهمتنا”. واستغربت زقوت صدور هذه المبادرة دون أن يتم التشاور مسبقا معهم، ودون طرح الفكرة على الصليب الأحمر في قطاع غزة، أو الصليب الاحمر بشكل عام، قبل اللجوء لنشر مثل هذه الأنباء.
وأشارت إلى فتح معبر رفح أو إغلاقه لا يعود للصليب الأحمر و”هو بيد السلطات المعنية في مصر واسرائيل والسلطة الفلسطينية وحركة حماس”، مؤكدةً أن المذكورين هم لديهم السلطات لفتح المعبر أو أي معابر أخرى في القطاع.
واجتمع المركز الفلسطيني لحقوق الانسان مع وفد من الصليب الأحمر الدولي لمناقشة سبل تسلّم الأخير معبر رفح البري. وأوضح د. راجي الصوراني مدير المركز، أنه اجتمع مع الوفد في مقر المركز مناقشة سبل تسلّم الصليب الاحمر إدارة معبر رفح، وتسهيل حركة المواطنين المدنيين في السفر من وإلى قطاع غزة. وأشار الصوراني إلى أن الصليب الاحمر لم يعطِ رأيه في الموضوع حتى اللحظة، لافتاً إلى أنه تم أيضاً مناقشة ضرورة التدخل لحماية المواطنين.