4 اعوام على امتزاج دم شهداء فتح وحماس عصام وصبحي البطش

0
748

كتب هشام ساق الله – اربع اعوام على امتزاج دماء شهداء ابناء حركة فتح وحماس معا القائد الفتحاوي ابن كتائب شهداء الاقصى عصام صبحي البطش وابن عمه الشهيد صبحي علاء البطش ابن كتائب عز الدين القسام حين اغتالتهم طائرة صهيونيه غادره قبل في الثامن من كانون اول ديسمبر عام 2011 قرب منتزه بلديه غزه اثناء خروج طلاب المدارس واصيب في هذه الغاره العديد من المواطنين بجراح .

استشهاد عصام وصبحي يقول لمن يحاولوا ان يفرقوا بين المناضلين في حركة فتح وحماس ان العدو الصهيوني لايميز حين يريد ان يغتال ويستهدف الفلسطيني بغض النظر عن انتمائه السياسي فيكون هدفه بالدرجه الاولى هي القتل ولاشيء غير القتل نعم نحن جميعا في الفلطه الواحده نقتل ونحاصر ونعاني معا فالصهاينه يستهدفوا الانسان الفلسطيني ويتوجب ان نتوحد لنغيظهم ونقهرهم ونعود الى خطة السكه من جديد ليمضي قطار النضال الفلسطيني من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين .

الشهيد عصام صبحي البطش فتحاري واحد قيادات كتائب شهداء الأقصى امتزج دمه مع ابن عمه الشهيد صبحي علاء البطش ابن كتائب عز الدين القسام كانا معا يستقلان سياره واحده حين قصفتهم قوات الاحتلال الصهيوني واستشهدا معا وتقطعت أوصالهما معا وسيصلى عليهما معا في نفس المسجد وينصب لهما صوان واحد يؤخذ فيه العزاء من قبل عائلتهم معا.

كيف يوحد الموت الناس ويجمع بينهما قصه جميله يتوجب على الذين يبحثون عن الخلاف ان يتعظوا بما جرى وحدث وان يغيروا مافي رؤسهم من استمرار للانقسام الداخلي فمهما وصلت الخلافات هناك من يوحد ابناء شعبنا مع بعضهم البعض النضال ضد العدو الصهيوني اولهم وكذلك القرابه والعلاقه العائليه وكذلك الجيره ووحدة الهدف هكذا هو فعل المخلصين المنتمين لشعبهم وثورتهم وقضيتهم العادله .

الرايات الفتحاويه الصفراء ستعانق الرايات الخضراء الحمساويه بمكان العزاء اليوم لبطلان سقطا معا استهدفتهم طائرات العدو الصهيوني غير مميزه بين الانتماءات المهم كان لدى العدو الصهيوني ان يقتل فقط شخص ملطخه يداه بدم صهاينه هذه هي قمة العنصريه السوداء التي تحرك هؤلاء القتله .

فالشهيد عصام صبحي البطش ابن كتائب شهداء الاقصى شارك بالتخطيط لعمليه ضد الكيان الصهيوني عام 2007 في مدينة الرشراش الفلسطينيه ( ايلات ) وقتل في حينها 3 جنود صهاينه بعد سنوات يتخذ الكيان الصهيوني قرار بقتله في ظل هدنه معلنه وتهدئه ملتزمه فيها كل الفصائل الفلسطينيه يريد ان يجر فصائل المقاومه لتصعيد جديد فقد قتل قبل ثلاثة ايام الكيان الصهيوني شهيد من سرايا القدس في حي الشجاعيه .

وقد توعدت كتائب شهداء الاقصى وحدات الشهيد عماد مغنيه بالرد على عملية اغتيال القائد الفتحاوي برد موجع ومذلدل يستهدف الكيان الصهيوني ولا احد يعرف ان كانت فصائل المقاومه سترد على عملية الاغتيال الصهيوني او انها ستفوت الفرصه وتختار الوقت والزمان والمكان الذي يرد فيه على الكيان الصهيوني الغاصب .

وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيانها العسكري (8/12/2011م) الشهيد القسامي المجاهد صبحي علاء البطش (21) عاماً من مسجد “الحرمين” في حي التفاح بغزة والذي ارتقى إلى العلا شهيداً ظهر اليوم إثر قصف صهيوني غادر استهدف السيارة التي كان يستقلها برفقة عمه الشهيد عصام البطش، ليمضي إلى ربه بعد مشوارٍ جهاديٍ عظيمٍ ومشرّفٍ، وبعد عملٍ دؤوبٍ وجهادٍ وتضحيةٍ، نحسبه شهيداً ولا نزكي على الله أحداً.

لعل هذه الجريمه النكراء تحرك ضمائر الذين يفتعلون المشاكل والأزمات حتى لا تتحقق المصالحة الداخليه ويطلقون التصريحات الغير مسئوله والتي تعكر اجواء تلك المصالحه وتدخل عنصر الاحباط الى نفسيات ابناء شعبنا التواقين لرؤية المصالحه على الارض قد تحققت وتم اطلاق كافة المعتقلين السياسيين من كلا الجانبين وكذلك الاتفاق على انهاء الانقسام وتركه خلف ظهورنا وتشكيل حكومة وحده وطنيه لايهم من يراسها او يكون فيها المهم انها تغلق ملف الحكومتين في غزه او رام الله تحت قياده واحده تمكن شعبنا ان يختار ممثليه في المرحله القادم ويكون هناك وحده لكل ابناء شعبنا حتى نستطيع ان نتصدى للعدوان الصهيوني على طريق الانتصار عليه اجلا ام عاجلا .

الى جنات الخلد ايها الشهداء عصام وصبحي والصبر والسلوان لعائلتهم ولاصدقائهم ومن يعرفهم

بدورها ذكرت مصادر اسرائيلية ان عملية مشتركة بين الجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية اقدمت على عملية اغتيال لاحد كبار قادة شهداء الاقصى، بعد ان نفذت طائرات اسرائيلية هجوما على سيارة وسط مدينة غزة بناء على معلومات امنية عن تواجد عصام صبحي اسماعيل البطش 43 عاما داخل السيارة .

واضافت هذه المصادر ان عملية الاغتيال كانت موجهة بالاساس للبطش والذي تتهمه اسرائيل بالوقوف خلف العديد من العمليات العسكرية ، وكذلك عمليات اطلاق صواريخ ووضع عبوات ناسفة على الحدود مع قطاع غزة، وتتهمه بارسال احد “الانتحاريين” عام 2007 بعد ان قام بتفجير نفسه في مدينة ايلات وقتل 3 اسرائيليين.

وهناك من عانى منذ لحظة استشهاد البطلين وقصفهما بالطائرات على هامش الحدث هي زوجة الاخ الصديق والصحافي خالد بلبل ام جمال وكانت قريبه من المكان واصيبت باصابات بالغه في اذنيها ادت الى فقدانها السمع وبدات رحله طويله مع العلاج في مستشفيات مصر والضفه الغربيه من اجل تجاوز هذه المحنه الصعبه .

الاخت ام جمال غادرت قطاع غزه قبل ايام من ذكرى ااصابتها قبل ثلاث سنوات من اجل ان تقوم بزرع قوعه في اذنها في الجمعيه العربيه في بيت جالا ونامل من الله لها السلامه والشفاء الان وهب ام لاربع ابناء اكبرهم جمال 14 عام ومحاسن 13 وكريم 7 سنوات وحلا 4 سنوات .

عائلة البطش المناضله تعرضت اثناء العدوان الصهيوني الاخير الى استشهاد 18 من ابنائها ومنهم من ابناء القاده الشهداء الذين لحقوا بابائهم واعمامهم وابناء عائلتهم الى الجنه ان شاء الله ونحتسبهم عن الله كذلك واصابة 42 جريح في هذا العدوان الصهيوني رحم الله الشهداء الابطال المناضلين الذين قضوا والشفاء العاجل للجرحى الذين اصيبوا في هذا العدوان .

وشهداء عائلة البطش الذين سقطوا بالعدوان الصهيوني هم

1. ناهض نعيم البطش (41 عامًا)
2. بهاء ماجد البطش (28 عامًا)
3. قصي عصام البطش (12 عامًا)
4. عزيزة يوسف البطش (59 عامًا)
5. محمد عصام البطش (17 عامًا)
6. احمد نعمان البطش (27 عامًا)
7. يحيى علاء البطش (18 عامًا)
8. جلال ماجد البطش (26 عاما)
9. محمود ماجد البطش (22 عاما)
10. مروه ماجد البطش (25 عاما)
11. ماجد صبحي البطش
12. خالد ماجد البطش (20 عاما)
13. ابراهيم ماجد البطش (18 عاما)
14. منار ماجد البطش (13 عاما)
15. امال حسن البطش (49 عاما)
16. انس علاء البطش (10 اعوام)
17. قصي علاء البطش
18. زكريا علاء البطش (20 عاما)

واستهدفت الطائرات الصهيونيه الحربية الغادره منزل عائلة العميد تيسير البطش مدير عام الشرطة في قطاع غزة أثناء خروج مصلين من مسجد الحرمين المجاور له مما ادى الى تدمير المنزل وتطاير ركامه على عشرات المصلين و أوقع عددا كبيرا من الشهداء والجرحى ونقلت سيارات الاسعاف جثامين الضحايا الى مجمع الشفاء الطبي وقد تمزقت اجساد الشهداء.