كتب هشام ساق الله – مجلس وزراء الكيان الصهيوني ناقش في الايام الاخيره البديل لانهيار السلطه الفلسطينيه ولم يعلنوا هذا الامر ولكن قالتها المرشحه للرئاسة الامريكيه هلاري كلينتون بشكل واضح الاعلام السوداء أي تنظيم الدوله الاسلاميه بديل لانهيار السلطه الفلسطينيه وللرئيس محمود عباس .
اثبتت تجارب انهيار السلطات بالدول العربيه ان داعش هي البديل هذا ماحدث لانهيار نظام صدام حسين وكذلك انهيار نظام العقيد الليبي في ليبيا وهذا ماحدث بانهيار نظام بشار الاسد في سوريا وهذا ماسيحدث في فلسطين لو انهارت السلطه الفلسطينيه وذهبت البديل هو داعش هذه المره ولن يكون غيره .
سيخرج البيدل من وسط السلطه الفلسطينيه مدعوما من كل التنظيمات الفلسطينيه ومن حركة فتح بالذات كما حدث بنظام صدام حسين وسيقفوا الى جانب داعش وياتوا بالبديل والوكالة الحصريه والامر مش صعب كثير وكذلك البديل لانهيار السلطه في غزه وانهاء دور حماس بدون مصالح فالرايات السوداء ستصل الى غزه والامر مش بعيد فالدوله موجوده في سيناء والوكاله سهل احضارها تحتاج لبضع ملايين من الدولارات .
الكيان الصهيوني لن يجد شريك فلسطيني بعد الاخ الرئيس محمود عباس من بين الفلسطينيين ولن يجد احد يتفاوض معه وسيحدث خلط بالاوراق وفوضى خلاقه لن يستطيع ان يوقف البديل داعش في حالة الانهيار وستشتعل الحرب الدينيه وستحرق الاخضر واليابس لون يجد الكيان الصهيوني ساعتها الا القتل والموت والدمار وستختلط الاوراق بشكل كبير .
حماس حين تتعرض للخطر الشديد ومحاولة انهاء دورها في المنطقه ستتحول الى غول وكثير من عناصرها سيتحولوا الى داعش وهناك اخرين جاهزين من تنظمات مختلفه سيتحولوا الى داعش لحماية مصالحهم وحماية قطاع غزه من الانهيار ومزيدا من الحصار ومزيدا من القتل والموت والدمار .
لاتستغربوا ان تعرض الشعب الفلسطنيي للخطر والدمار ان يتحول الى غول بالمنطقه يضرب يمينا ويسارا ويحول صراعه مع الكيان الصهيوني الى حرب دينيه وساعتها لن تذر هذه الحرب أي بشر ولا حجر ولا شجر وستحرق الارض واليابس وستكون حرب ستقتلع الصهاينه من المنطقه العربيه وساعتها سيندم كل العالم على مايجري وان حل قضيتنا الفلسطينيه بطريقه عادله تضمن سلامة الامن العالمي وستوقف المطالبات الاسلاميه والعربيه بتحرير فلسطين .
وكانت حذرت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية الأحد، من أنه على الرغم من الادعاءات الإسرائيلية ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فإن “البديل عن عباس من المحتمل أن يكون الأعلام السوداء لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)”.
ودعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون مساء اليوم الأحد الدول العربية إلى تحديث مبادرة السلام العربية التي عرضت عام 2002 والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. ودعت كلينتون خلال كلمتها في منتدى سبان في واشنطن إسرائيل إلى الاستجابة لمثل هذه الخطوة وأضافت أن عليها أن تعمل من أجل السلام، بما في ذلك بما يخص موضوع المستوطنات. وأشارت كلينتون خلال تطرقها لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات ليست بالضرورة عبارة عن اتفاق سلام شامل ونهائي.
وصرحت كلينتون أنه خلال يومها الأول في وظيفتها كرئيسة للولايات المتحدة بأنها سوف تدعو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الأبيض من أجل تعزيز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضحت كلينتون خلال كلمتها أن “الولايات المتحدة تقف جانب حليفتها إسرائيل إلى الآبد”، ودعت رؤساء الدولتين إلى “الانتقال في علاقتهما إلى المرحلة القادمة”، وأضافت أن ذلك يجب أن يكون فوق أي خلاف حزبي.
وقالت كلينتون إنها ليست مستعدة للتنازل عن حل الدولتين وأن حل الدولة الواحدة ليس حلا وإنما هو وصفة لصراع بلا نهاية. وبحسب أقوالها فإن حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية في العالم يجب أن تتوقف وذلك لأن الضغط الخارجي لن يؤدي إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وصرحت كلينتون أن هجمات السكاكين على الإسرائيليين هي عمليات إرهابية وأنه يجب إيقافها ودعت قادة السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن التحريض ضد إسرائيل.
وخلال تطرقها إلى الموضوع النووي الإيراني، أوضحت كلينتون أن على إيران أن تفهم أنه إذا قامت بخرق الاتفاق معها فإن الولايات المتحدة سوف تعمل ضدها بكل قوة بما في ذلك استخدام القوة العسكرية. وأضافت كلينتون أن الخيار العسكري ضد إيران يجب أن يبقى مطروحا على الطاولة. واعترفت كلينتون أن الاتفاق ليس متكاملا، إلا أنها قالت إن تطبيقه لن يمنع من إيران الحصول على سلاح نووي. وذكرت كلينتون أن إيران تدعم “اللاعبين السيئين” في الشرق الأوسط وتهدد إسرائيل من هضبة الجولان ومن خلال تسليح حزب الله.