كتب هشام ساق الله – استمعت اليوم وامس الى قصص وحكايا وروايات متعدده حول موضوع معبر رفح وافتتاحه يومين من قبل السلطات المصريه وحجم الزحمه الكبيره على المعبر الذين ظهرت اسمائهم والذين لم يظهروا ومحاولات حثيثه من كل الذين خرجوا من بيوتهم بساعات الصباح الاولى حتى ساعات المساء بانتظار ان يسافورا .
نعم استمرار اغلاق معبر هو نوع من اذلال شعبنا الفلسطيني المحتاج جدا الى السفر للدراسه او العلاج او التجاره او أي مصلحة اخرى فهو الرئه الوحيده لابناء قطاع غزه الذين تصلهم بالعالم الخارجي وخاصه من لايستطيوا الحصول على تصاريح من الكيان الصهيوني وليس لديهم ممانعه من جهة الاردن .
نعم استمرار خلاف فتح وحماس هو نوع من اركاع واخضاع ابناء شعنبا على المعبر وهم يمارسوا اذلال ابناء شعبنا بطريقه بشعه لان كل طرف منهم يبحث عن مصالحه الحزبيه والتنظيميه وارضاء جماعته والطرف الاخر يريد سياده وسيطره على المعبر والمواطنين الله لايردهم .
الى متى سيظل المعبر مغلق والجانب المصري يتحجج بالخلاف الفلسطيني الفلسطيني بشان ادارة المعبر مىى سيسطيع ابناء شعبنا الفلسطنيي ان يسافروا وقتما يريدوا الى متى سنظل رهائن التسجيل عند حماس والتنسيق عبر السلطه الفلسطينيه كي يسطيع المسافر الفلسطيني الى متى سنظل نذل من اجل ان نمر من معبر رفح باتجاه مصر .
المواطن الفلسطيني حين يغادر الى مصر يصرف على الاقل مابين 1000 دولار الى 2000 دولار هذا اذا لم يصرف أي شيء يدفع اموال في المطاعم والفنادق وايجارات للشقق يشجع السياحه في مصر اكثر من كل الاجانب الذين يغادروه وهو لايتسول بمصر الحسنه من شعبها حتى يغلق المعبر فهناك استفاده مصريه منه .
اصبح من يسافر يتم تهنئته على الفيس بوك ويبلغ كل اصدقائه واقاربه انه نجح بالواسطه وبالرشاوي بكل انواع العلاقات استطاع ان يسافر الى مصر بعد ان كان الامر دقائق مرور لي قريب هذه المره العاشره التي يسافر فيها ويعود كل مره يفتح فيها المعبر منذ بداية العام وهو مستعد ان يدفع رشوى بالمبلغ المطلوب حتى يستطيع ان يسافر اصبح يعاني من عقد نفسيه وهو ينتظر السفر للعمل في أي مكان والسفر من السجن الكبير في غزه .
لماذا لايتم انهاء الخلاف على السيطره على المعبر المواطن الفلسطيني العادي مابيهمه وجهة نظر حماس ولا فتح ومن يقف على المعبر حين كان الكيان الصهيوني يسيطر على المعبر ويدخل من يريد كان الجميع يعيش بكرامه وعزه واباء اكثر من هذه الايام ايام الاذلال على باب المعبر وايام المعاناة التي يعاني منها المريض والطالب والتاجر وكل فئات شعبنا من اجل السفر الى الخارج .
المواطن الفلسطيني الغلبان يريد ان يسافر ويخرج من السجن وهناك من هم طلقاء خارج السجن يريدوا العوده الى السجن الكبير اشتاقوا الى الرباط والعاناه والقهر والاذلال من اجل ان يفكروا مره اخرى بالسفر هكذا اصبحت حياتنا منذ سنوات الانقسام الناس اصبحت تلعن حماس وفتح والمصريين معا على مايجري على معبر رفح تعبنا من هذا الاغلاق والحصار .
اليوم قال لي احد الاصدقاء اصبحنا غرباء بالوطن لا نستطيع ان نسافر ولا ان نفعل شيء انا ابحث عن وطن في أي مكان حتى في زمبابوي او بمجاهل افريقيا اريد ان اشعر اني محترم مكرم باي مكان لا اشعر فيه بادميتي ولا بمواطنتي من ازمه الى ازمه ومن قضيه لاخرى متى ننتهي من هذا الوضع الذي نعيشه .
الاف المواطنين الذين كانوا ينوا السفر اليوم تبخرت الامهم وينتظروا الموعد الجديد للسفر حتى يتم الاعلان عن قوائم السفر من جديد والاولويه للمحاسيب من حماس او الذين يتم التنسيق لهم من قبل السلطه في رام الله وسفارة فلسطين او من يدفع اموال طائله حتى يمر بدون أي ازعاج متى يصبح لنا كرامه في بلدنا نسافر متى نريد .