ترجمات متميزه وبطريقه جديده للاخت هاله ابوسليم 1-12-2015

0
670

(التحليلات السياسية للصحف الأجنبية )
صحيفة الغارديان البريطانية:
صحيفة الغارديان تنتقد السعودية …. العقاب القاسي والعنيف لن يجلب الأمن !!
محررين .
لايوجد دولة أخري في العالم تنوي أن تُحضر نفسها لقطع رأس إنسان شاب ،وإلقاء بقاياه أمام الملأ كعقاب كونه حفيد لقائد شيعي ،لايوجد دولة أخري فى العالم سوف تُنفذ حكم الإعدام ب 1,000 مدون بحجة شتم الذات الإلهية .فى منطقة الشرق الأوسط تحديداً ،السعودية لا تعد الدولة الوحيدة التي لديها سجل بغيض فى مجال حقوق الإنسان بل إيران أيضا حيث أُعدم ما يقارب 700 شخص في بداية هذا العام بعض من هذه التهم “سب وقذف الذات الإلهية ” الباكستان تُعد أقسى دولة فى تطبيق عقوبة الإعدام بحجة الكفر ،ويدور جدل حول تحويل التهمة إلى “جريمة جنائية” ،البحرين تقمع مواطنيها الشيعة ،قطر متهمة أنها من اوجد الجهاديين والمتطرفين “الإرهاب” .لكن حتى ضمن هذه الشراكة يوجد قاسم مشترك فيما يخص المملكة العربية السعودية وهو الإعدام الجماعي للسجناء للأسف لم يسبق لها مثيل .
إيران فعلت شيء مماثل ومشابه بعد الثورة ،مع ذلك،فان قرار السعودية بإعدام 50 شخص بتهمة الإرهاب انه قرار مخجل بحجة أنهم من داعش ،ظهر العديد من الشباب-الشيعة- الصغار السن الذين تم اعتقالهم فى العام الماضي فى مظاهرات ضد التعصب،فلا يوجد دولة أخرى سوف تصدر حُكم الإعدام بنهمة الإلحاد ضد شاعر مميز (الإشارة هنا إلى الشاعر الفلسطيني اشرف فياض الذي حكمت عليه السعودية حكم الإعدام ) إن الكثير مما تقوم به جماعة تنظيم داعش الإرهابية من أعمال بربرية و همجية هي أ عمال روتينية بالنسبة للسعودية .من الغريب إن تسعى بريطانيا للتعاون مع وزارة العدل السعودية حتى بعد الضغط من قبل جيمي كوربن والمعارض مايكل كوف، ليس غريب إن هذه التصرفات البربرية و الهمجية هي بمثابة روتين لدي الأمن السعودي ،من السخرية أن يشير رئيس وزراء لمزايا و أهداف التعاون البريطاني و السعودي ،فقد صرخ للقناة الرابعة للأخبار بان تعاون الأمني مع السعودية قد أحبط عملية إرهابية ضد بريطانيا بالمقابل التعاون مع السعودية قد أغنى شركات بيع السلاح البريطانية وواجد عملاً للأفراد البريطانيين . ولكن هنالك ثمن يجب على بريطانيا دفعه فالدعاية التي تسوق لها السعودية سواء فى الجامعات أو عبر الانترنت والفضائيات ،تشحن العداء ضد الإسلام فهذا لن يفعل لبريطانيا شيء ولكنه مؤذي فبعض السلاح الذي اشترته السعودية من بريطانيا يُستخدم ضد الحوثيين فى اليمن مما أدى إلى مقتل المدنيين و تشريد المئات من منازلهم و الغارات الجوية السعودية ضد اليمنيين لا تفعل شيئا ضد داعش حتى بالنسبة للأمن القومي البريطاني فى المدى القريب وفى عملية حسابية هذا لن يجعل اليمن مكان آمن بالنسبة لداعش والقاعدة فهي ليست إلى جانبنا ،حتى لو ادعت أنها من حلفائنا ،فان انهيار المملكة السعودية سيكون انهيار للمنطقة بأكملها وللعالم كافة
استقرار المملكة ينبع من تغير سياستها و الجيل الشاب بدأ يدرك ذلك ولكن هذا لن يحدث بدون وضوح فى الرؤية ،والعمل بالمبادئ و النقد الذاتي سوف نكون سعداء لتزويدهم به .
صحيفة الابزورفر البريطانية :
وجه نظر الصحيفة” أنه من الخطأ توسيع العمليات البريطانية فى سوريا”.
بات من المعتاد سماع السياسيين انه تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة ومهام ثقيلة لاتخاذ قرار الذهاب للحرب في سوريا أم لا ،الحقيقة المؤسفة في ذلك إننا عملياً وفى كل الأحوال نخوض الحرب فى العراق وسوريا على الأقل منذ عام . الجدل الحاد فيما أننا لو شاركنا فى الحرب ضد داعش مع أمريكا و فرنسا فانه من الممكن حدوث شي ما هنا فى بريطانيا .
لكن يعانى البعض منهم من تأنيب الضمير ،كون البعض من يقود هذه الأغلبية البرلمانية في هذا النقاش يرسم مسار لايمكن تفسيره ونسيانه حيث مازال العالم يدفع ثمن ما أتفق عليه فى السابق فى ويست مانستر،متابعة وملاحظة التطورات و الأعمال التي ارتكبتها داعش قررت رئاسة الوزراء فى سبتمبر من العام الماضي بدون ضجة تأيد الغارات الجوية البريطانية على العراق .اتفقت قيادات الأحزاب الرئيسية و كان التصويت بشكل ساحق على ضرب العراق منذ ذلك الوقت الطيران الملكي البريطاني أجرى مئات الطلعات و الهجمات الجوية .في نفس الوقت فان الطيران البريطاني يقوم بمهام استخبارية تجسسيه من الجو وهذا فيه دعم لوجستيى وفني لقوات التحالف الدولي ضد داعش فى سوريا وتم زرع طيارين بريطانيين في قوات التحالف الدولي .الحق فى الدفاع عن النفس كما نص علية ميثاق الأمم المتحدة ،داعما فكرة الغارات البريطانية على العراق ،ومازال يؤيد الغارات البريطانية على سوريه بالرغم يوجد بعض قيادات حزب العمال تدرك ذلك –داعش –بالمقابل شن عمليات انتقامية ضد القوات البريطانية من مقرة الرئيسي بالرقا خلال 12 شهر الماضية وكانت داعش وراء هذه العمليات الانتقامية وهى تسعى لتوسيع نطاق عملياتها فى الخارج بالقيام بعدة عمليات إرهابية ضد بريطانيا .وقامت داعش بتجنيد ما يقارب 800 شخص من البريطانيين المسلمين الذين التحقوا بصفوف تنظيم داعش الذي يواصل على نشر إيديولوجية تهين قيمنا البريطانية وتقويض سلامة مجتمعنا وتقتل أشخاص بريطانيين الجنسية ،ففي شهر يونيو قامت داعش بقتل 30 سائح بريطاني على السواحل التونسية ،في ذلك الحين ذكرنا بأنه حان الوقت للاستيقاظ فلقد بدأت داعش بشن حربها علينا وهذا اليوم بات أكثر وضوحاً وصدقاً .ولكن السؤال الجوهري الذي على رئاسة الوزراء تقديم الإجابة عليه إذا طالب ديفيد كاميرون بالتصويت وهذا ليست الطريقة التي يجب التعامل معها مع تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا إذا لم نقرر الذهاب للحرب فى سوريا –هذا عملياً يحدث- لكن على الأقل ماهي أفضل طريقة لضمان أننا نؤيد ذلك .إذن فسوف نغرق فى مستنفع سياسيي ومعقد جيواستراتيجى وتاريخي وعسكري التي نسمعها هنا وهناك لدعم اى قرار تتخذه من وجهة نظرك . فعلياً، كما يقول ديفيد كاميرون “كلما طال الوقت وسمحنا لدولة تنظيم الدولة الإسلامية بالتمدد والنمو فى سوريا وبدارسة لجوهر هذه الجماعة التي تخطط لبناء الخلافة الإسلامية الذين رغبتهم فى نهاية الأمر الوصول إلى حل مع هؤلاء وسيكون من الصعب إحراز أي هدف أو نتيجة بعد المفاوضات أو التوصل معهم إلى حل وسط، لكن حقيقة كما يدعى البعض فان سلاح الجو الملكي البريطاني من الممكن ان لا يحقق اهدافة بل سيجعل الأمور أسوء ،مثل هذه القرارات ليست بالبسيطة أو السهلة إذا هي كذلك فلن يكون لدينا اى محادثات دولية صعبة ولو حتى حل واحد فقط .