كتب هشام ساق الله – لان اهل قطاع غزه كلهم غير مهمين ولان موضوع الكهرباء ايضا غير مهم حتى يتم بحث معاناة 2 مليون فلسطيني يعانوا من قطع الكهرباء وعودة نظام ال 6 ساعات السيء السيط والسمعه في ظل هذا الحر الشديد وحتى لايتم تجديد اعفاء محطة الوقود من الضريبه المفروضه عليها لان الاعفاء يتجدد كل 3 شهور .
الشعب الفلسطيني في قطاع غزه كله مش مهم ليس فقط عند حكومة رامي الحمد الله او عند حركة حماس واجهزتها واداراتها حتى يتم التصرف باموال كثيره من اموال الكهرباء ويتم اثارة موضوع الكهرباء والعوده بنا الى مربع الست ساعات التي تموت فيها الحياه بقطاع غزه بدون ان يحاسب احد من المسئول عن هذا الامر .
نعم على التنظيمات الفلسطينيه ان ترحل كلها وعلى مؤسسات المجتمع المدني ان تغلق مؤسساتها ويبيعوا أي شيء ويمارسوا أي شيء سوى انهم يعملوا للشعب الفلسطيني فلا احد يتحدث عن الذي ارتكب ازمة الكهرباء هذه المره لا احد يقول الحقيقه الكل يعمل من اجل ان يحيل القضيه الى الطرف الاخر بمعادلة المناكفه .
الجميع يتحمل مسئولية مايجري سواء حكومة او حركة حماس او مؤسسات المجتمع المدني والسبب لان الشعب الفلسطيني كله مش مهم ولا احد ياخذ بالاعتبار قوة وقيمة هذا الشعب فالشعب كل الشعب لا يمثل أي شيء لهؤلاء لانه نائم ولا يتحرك من اجل نيل حقوقه .
نحن الشعب الغير مهم بمعادة حكومة رام الله وحكومة حماس المتنفذه والمسيطره على الوضع في قطاع غزه نريد ان يعود نظام الكهرباء كما كان بالسابق وان يتم حل المناكفه المستمره منذ ايام على حساب راحتنا وحياتنا التي تموت في ظل هذا النظام السيء .
باختصار يحلوا مشاكلهم مع بعض يتناكفوا كما يريدوا حول الوزارات والاموال وكل شيء نحن الشعب لانريد الا ان يتم حل موضوع الكهرباء انخنقنا فقعنا تعبنا باختصار الشوب والرطوبه هلكتنا وهؤلاء يتحدثوا عن اموال وملايين وضرائب واشياء كلها لاتهم الشعب .
على غير العادة لم تعقد الحكومة الفلسطينية جلستها الاسبوعية المقررة يوم الثلاثاء من كل اسبوع امس الثلاثاء الموافق 21 يوليو .
وبحسب مصادر فإنّ جدول مجلس الوزراء كان “فارغاً” ولا يوجد اي قضايا طارئة على الساحة بسبب اغلاق الوزارات واجازة الأعياد .
واشارت المصادر لدنيا الوطن انّ رئيس الوزراء دُعي لحضور اللجنة المركزية للحركة- وسرد في الجلسة انجازات حكومته وعملها لتذليل العقبات في قطاع غزة والعمل على اعادة الاعمار وما واجهه العمل الحكومي من مخاطر في قطاع غزة .
