كتب هشام ساق الله – معروف ان اليهود والصهاينه بشكل عام لا يوجعهم الا الخسائر الجسدية والمالية فهي حقيقه قديمة جديده وهي ما تجعلهم يصرخوا وينبغي ان يركز الهاكرز العربي والمسلم الذي يشن هجماته على الكيان الصهيوني خلال الأيام الماضية واللاحقة ضمن حرب من نوع جديد .
الانتصارات عبر الفضاء الالكتروني بتحقيق انجاز هنا او هناك هو امر جميل ورائع ولكن لن يشعر الكيان الصهيوني بالازمه والصراخ الا بخسائر ماليه كبيره تضرب عمق مصالحه الاقتصاديه وتضرره بشكل كبير ومباشر .
هؤلاء اليهود الصهاينه لايتالموا ولايبكوا الا بخسارة قرش وضياعه عليهم سدى فهذا القرش والمال يوجعهم وحين يتم ضرب منظومتهم الالكترونيه وتعطيل مصالحهم الاقتصاديه والوصول الى عمقهم في كشف اسرارهم وتعطيل منظوماتهم فهذا يعني انتصار مباشر عليهم .
اما ان يقوم الهكرز العربي الاسلامي بضرب مواقع ومنظومات مدنية فهذا انتصار ولكن سيستفيد منها الكيان الصهيوني باستدرار عطف العالم المتقدم وخاصه الولايات المتحده الامريكيه والطلب منهم تحصين شبكتهم ببرامج غير متدواله وطرق لازالت سريه لدى الجيش الامريكي فيكون الكيان الصهيوني من استفاد من هذه الهجمه بتجديد شبكاته وتحصينها اكثر واكثر .
معروف ان الكيان الصهيوني يستفيد من كل شيء في تدعيم دولته وقدرته على العدوان والاستمرار مستغلا كل شيء بادعاء انه يتعرض لحرب اباده وهو مظلوم ويريد ان يحمي نفسه ومصالحه امام المسلمين والعرب وهنا يستخدم البعد الديني من اجل استدرار عطف العالم .
لانريد ان نظهر هذا الانتصار الالكتروني الذي حدث على انه حرب من نوع جديده تغني عن اختراق الحدود بالاستشهاديين والمناضلين وأوجاع الكيان الصهيوني واسالة دمه وقتل جنوده المعتدين ووقف دعم المقاومه والكفاح المسلح واوجاعه كما يوجع شعبنا كل يوم بالقتل والتدمير والاعتقالات .
نريد ان تقوم الامه العربيه بتسلل عبر الحدود وخطف جنود صهاينه من اجل ان يتم مبادلتهم بالاسرى الفلسطينيين وتحرير كل الاسرى من كل المعتقلات وإيلامهم كما نالم ونوجعهم ونبعدهم عن اراضينا المحتله ولكي يعود اللاجئين والنازحين الى بلادهم وقراهم ينعموا بخيرها الكثير .
الانتصارات الوهميه عن طريق الحرب الالكترونيه ينبغي ان لايتم تسليط الاضواء عليها بهذا القدر والذي تقوم به بعض المواقع الالكترونيه كانه انتصار يشابه تحرير فلسطين والقضاء على الكيان الصهيوني نعم هي ضربات موجعه وناجحه ولكن تحرير فلسطين يحتاج الى جيوش ومقاتلين وسلاح واستشهاديين يوجعوا الكيان الصهيوني ويكيلوا له الضربات القاتله في عمقه .
صحيح ان الذين يشاركون في النصر الى جانب الجنود والاسلحه بكل انواعها ايضا الطهاه والممرضين والاطباء والهاكرز ضمن المفاهيم الجديده للحروب في العالم ولكن رايي ان يتم التركيز على ضرب عمق الاقتصادي الصهيوني وضرب منظوماته الالكترونيه وتخسيره اموال كثيره هذا مايؤلم الكيان الصهيوني اكثر والاكثر ان اختراق يتم عبر الحدود وتصعيد الحروب ضد هذا الكيان الصهيوني القاتل والمعتدي على شعبنا والانتقام منه .
تحرير فلسطين لن يتم الا بجنود تدخل الاراضي المحتله وحرب طاحنه حقيقيه تؤدي الى تحرير فلسطين شبر شبر ويعود ابناء شعبنا الى قراهم ومدنهم منتصرين ان شاء الله هذا هو التحرير وهذا هو الانتصار .
وكانت قد تعرضت آلاف المواقع الحكومية والرسمية والشخصية الإسرائيلية منذ مساء السبت لهجمة شرسة أجبرت آلاف الموظفين الفنيين بـ”إسرائيل” على محاولة صد الهجوم الشرس في “يوم مسح إسرائيل عن الإنترنت” من قبل من يُطلقون على أنفسهم مجموعة” هاكرز الأنونيموس”.
كما بلغ عدد المواقع الإسرائيلية المخترقة نحو 400 موقع، بينهم مواقع خاصة بالوزارات والجيش ومنشآت حيوية كالمدارس والمؤسسات والمصانع والوكالات التجارية.
ومن بعض المواقع الإسرائيلية المهاجمة نحو700 هجمة متكررة من هجمات حجب الخدمة DDoS، والتي استهدفت الأنظمة الحكومية رفيعة المستوى في إسرائيل مثل وزارة الخارجية، ووزارة الجيش، وبنك القدس، ومدونة الجيش الاسرائيلي، والموقع الرسمي للرئيس الإسرائيلي.
هذه مقالات قديمه كنت قد كتبتها حول هذا الموضوع