ذكرى سقوط بغداد بالتاسع من نيسان ابريل 2003

0
891

300px-BaghdadCI2011
كتب هشام ساق الله – يوم اسود يوم دخلت الدبابات الامريكيه عاصمة الرشيد بغداد عبر جسورها وبدءوا بسرقة وتهدمير الاثار في اشاره جديده الى ماتم في عهد هولاكو ملك التتار وقاموا بازالة تماثيل وصور الرئيس صدام حسين الرئيس العراقي وعاثوا فيها فسادا واعلن جورج بوش الابن الرئيس الامريكي سقوطها .

كان اجتياح بغداد في التاسع من ابريل/نيسان 2003 ذروة الغزو الأمريكي البريطاني للعراق، وكان احتلالها إيذاناً بسقوط نظام عانى منه العراقيون الكثير وجلب لهم وللمنطقة الويلات، ولكن وفي الوقت نفسه سقوط العراق كله تحت الاحتلال، وهي العاصمة الثالثة التي تحتل بعد الاحتلال الصهيوني للقدس وبيروت.

ولئن كانت بيروت تحررت، فإن القدس وعاصمة الرشيد مازالتا قيد الأسر، الأولى في قبضة المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي زرع سرطاناً في فلسطين وقلب المنطقة العربية، والثانية في قبضة نظام الهيمنة العالمي الجديد الذي يقوده المحافظون الجدد الواقعون تحت سطوة اللوبي “الاسرائيلي” وتتقدم مصالح الكيان الصهيوني في أجنداتهم حتى على المصالح الأمريكية.

بغداد عاصمة جمهورية العراق، ومركز محافظة بغداد. يبلغ عدد سكانها 7,216,040 نسمة تقريباً حسب آخر الإحصائيات في العام 2011 للميلاد مما يجعلها أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة وثاني أكبر مدينة في آسيا الغربية بعد مدينة طهران عاصمة إيران. كما تعتبر المركز الاقتصادي والإداري والتعليمي في الدولة.

بناها الخليفة العباسي المنصور من عام 762 للميلاد إلى عام 764 للميلاد في العقد السادس من القرن الثامن الميلادي الموافق للقرن (الثاني الهجري) واتخذها عاصمةً للدولة العباسية، حيث أصبح لبغداد تحت حكمهم مكانة مرموقة. وكانت من أهم مراكز العلم على تنوعه في العالم وملتقى للعلماء والدارسين لعدة قرون من الزمن.

وتكمن أهمية موقع بغداد في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات مما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها بالجانب الأيسر من النهر. ولمدينة بغداد القديمة أسماء عدة كالمدينة المدورة والزوراء ودار السلام. يخترق وسط المدينة نهر دجلة، وينصفها إلى جزئين: الكرخ (الجزء الغربي) والرصافة (الجزء الشرقي).

سنة 1258 سقطت بغداد فى ايد المغول و دمروها و أبادوا سكانها و قبضوا على الخليفه العباسى المستعصم بالله و رجالته و ركلوه بالرجلين حتى الموت.

بدأت حكاية سقوط بغداد فى ايد المغول بتولى هولاكو بن تولوى الحكم فى إلخانية فارس. الخان الأكبر مونجوقاخان طلب منه سنة 1256 انه يكمل المشوار اللى بدأه جده جنكيز خان .

بعد هولاكو مادمر قلعة ألموت بتاعة الحشاشين ( الإسماعيليين )، بعت جواب لخليفة بغداد المستعصم بالله يهدده و يتوعده إنه على الرغم من إنه أظهر طاعته و خضوعه لكن ما ساعدهوش في أخد قلعة ألموت و قاله ” إنت أظهرت الطاعه بس ما بعتش عساكر ” ، و أمره بإنه يهدم الحصون و الخنادق في بغداد و يروح يقابله، وقاله : ” لما اقود الجيش لبغداد، مندفع بسورة الغضب، فإنك لو كنت مختفي في السما .. حا أنزلك من الفلك الدوار و حاأرميك من عليائك لتحت زي الأسد. و مش حاخلي حي في مملكتك. وحاخلي مدينتك و إقليمك و أراضيك طعمه للنار “. فرد عليه الخليفه بهدايا و تحف و جواب ينافقه و يقول له فيه انه : ” مع الخاقان و هولاكوخان قلب واحد ولسان واحد “.