كل الاحترام إلى هذا الأرجنتيني المضرب عن الطعام تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين

0
528

ارجنتيني مضرب عن الطعام
كتب هشام ساق الله – اسجل اعجابي واحترامي بالمناضل الاممي فيصل سيرجيو تابيا الذي يضرب عن الطعام منذ بداية شهر اذار مارس من هذا العام تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني وخاصه المضربين عن الطعام وبمقدمتهم الاسير سامر العيساوي فهو يخوض هذه التجربه الفريده من نوعها ويعطي مثل ودرس ينبغي ان يتم تكراره بكل ارجاء العالم.

زمان حين التحق عدد كبير من المناضلين من جميع إرجاء العالم بالثوره الفلسطينيه وخاضوا معاركها ونفذوا عمليات جريئه ونوعيه امثال كوزو اكوموتوا المناضل الياباني وافراد خليته اضافه الى كارلوس الفنزويلي وفرانسواز كاستمان الفرنسيه واخرين ضحوا بحياتهم من اجل القضيه الفلسطينيه .

وهناك من تطوعوا لخدمة شعبنا الفلسطيني واعطوه زهرة شبابهم وحشدوا التاييد في بلدانهم وجمعوا التبرعات وساندوا القضيه الفلسطينيه بكل ما استطاعوا وكانوا بحق اصدقاء لشعبنا الفلسطيني ويستحقوا منا الاحترام والتقدير .

هذه المبادرات وهؤلاء الاصدقاء لم يعد هناك من يعمل على استقطابهم وخاصه السفراء الفلسطينيين على مستوى العالم فاهتمامات هؤلاء تغيرت رحم الله الشهداء منهم الذين كانوا يستقطبوا امثال هؤلاء ويدفعوهم من اجل نشر عدالة القضيه الفلسطينيه داخل بلدانهم ويعملوا الكثير الكثير من اجلها وقام الكيان الصهيوني بتصفية عدد كبير منهم على امتداد العالم حين ادرك خطورتهم عليه .

اما اليوم سفراءنا لديهم اهتمامات بكل شيء واخر همهم الاستقطاب وحشد الشعوب من اجل خدمة قضايانا الوطنية وفي مقدمتها قضية الاسرى العادله فاهتماماتهم اصبحت منصبه على الملابس والبريستيج والعلاقات الشخصيه وعمل كل شيء الا الحديث عن النضال الفلسطيني حتى لايتهموا بانهم يدعموا الارهاب.

كل الاحترام الى هذا الارجنيتين الذي يخوض الاضراب الفتوح عن الطعام في بلده ويضع قضية هؤلاء الابطال وخاصه المضربين عن الطعام منذ اكثر من ثمانية شهور وبمقدمتهم الاسير المناضل المضرب عن الطعام سامر العيساوي .

نتمنى ان يتم استقطاب امثال هذا المناضل الاممي وترتيب اضراب عن الطعام لعدد كبير من اصدقاء شعبنا الفلسطيني امام المؤسسات الدوليه في كل العالم ونقل الفكره لكي يتم نشر عدالة قضية الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والضغط عليهم باطلاق سراح هؤلاء الابطال وفضح ممارساتهم القمعيه بحق الاسرى في سجون الاحتلال وخاصه الاطفال منهم .

وكان قد أعلن ناشط أرجنتيني الأصل إضرابه المفتوح عن الطعام ابتداء من الأول من الشهر الحالي حتى نهايته تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.

وقال “فيصل سيرجيو تابيا”، وهو ناشط أرجنتيني في مجال حقوق الإنسان وسفير اللجنة الدولية الإسلامية لحقوق الإنسان، لمركز “أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان”، إن القضية الفلسطينية شغلته منذ كان صبيًّا صغيرًا”، مبديًا إعجابه بالثورة الفلسطينية على مدار تاريخها واعتزازه بأنه ولد في الثلاثين من مارس وهو يوم الأرض عند الشعب الفلسطيني، قائلا “إن الرصاصة التي تقتل أطفال غزة هي ذاتها التي تقتل الشعب الكولومبي”.

وأضاف إنه كان لقرار إدانة الاحتلال عام 2009 ضد جرائمه في قطاع غزة الأثر الكبير في التسلسل الهرمي للبدء في إدانته، فهو قرار تاريخي له ما بعده.

وتحدث تابيا عن أن هناك حوالي 4700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال من بينهم 190 طفلًا، مضيفًا أن إضرابه ليس رمزيا بل هو التزام أخلاقي تجاه إخوانه الفلسطينيين وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي، وقد أنهى حتى تاريخ اليوم 500 ساعة.

ووصف الناشط الأرجنتيني دولته بأنها تعتبر “إقليمًا إسرائيليًّا في أمريكا اللاتينية”، مشيرًا إلى أنها “دولة لا تعترف بالدولة الفلسطينية ولطالما حوت مراكز تدريب لعناصر الموساد.. وقد حان الوقت لإدانة أفعال “إسرائيل”، فهذا النظام قتل 203 فلسطينيين في سجونه جراء التعذيب وسوء المعاملة، بالتالي يجب على المجتمع الدولي كسر حاجز الصمت حول جرائم نظام تل أبيب وإدانتها وبشدة”.