اعتذار الكيان الصهيوني لتركيا ضحك على اللحى

0
479

101227101243Crd9
كتب هشام ساق الله – لم اجد في اعتذار الكيان الصهيوني لتركيا الدوله الاسلاميه الكبرى في المنطقه الا ضحك على اللحى كما يقول المثل البلدي وهو نوع من المخادعه السياسيه والذي قام باخد الوجه هو رئيس الولايات المتحده الامريكيه بقيادة زعيمها باراك اوباما ابوحسين الموظف لدى الكيان الصهيوني .

قيام الكيان الصهيوني باقتحام السفينه التركيه مرمره وقتله 9 ممن كانوا على متن هذه السفينه والاعتداء واعتقال كل من كان على متنها اضافه الى اهانة السفير التركي لدى الكيان الصهيوني واجلاسه على كرسي منخفض امام نائب وزير الخارجيه التركيه اهانه ملحقه لللاهانات التي وجهها الكيان الصهيوني ضد تركيا .

اعتبار ماتم من اعتذار هو انجاز وانتصار للموقف التركي هو مجافي للحقيقة فهناك مخطط جديد في المنطقه برعايه امريكيه وهناك دور تركي واضح فيه يتم صياغته في المرحله القادمه وسيتم من خلاله ضمان اجماع فلسطيني للتعاطي مع هذا الحل الذي يصيغته في الخفاء وزير الخارجيه الامريكي الجديد جون كيري .

حالة الغضب الذي خلفه الاعتداء على سفينة مرمره في تركيا والمظاهرات الجماهيريه العارمه التي اجتاحت تركيا في حينه وطالبتها باكثر من الاعتذار من الدوله الصهيونيه وانهاء التحالف الاستراتيجي معها اضافه الى ما حققته تركيا من تعزيز علاقات مع الدول العربيه والاسلاميه بشكل غير مسبوق يصبح الاعتذار لا قيمه له لدى الشعب التركي

الكيان الصهيوني اكتشف قوة وقدرة الدوله التركيه لذلك قام بالاعتذار الواجب لها لكي يضمن مستقبلا القيام بمهام وعمليات جديده خارج حدوده وخاصه وانه يخطط لضرب ايران اضافه الى القيام بعمليات مختلفه لابد من علاقات جيده مع الاتراك وهذه المشكله التي وضع فيها نتنياهو نفسه يريد ان ينهيها ويبدا صفحة جديده .

ربما يريد اوردغان رئيس الوزراء التركي ان يعيد ملف انضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي من جديد بعد ان تغير الرئيس الفرنسي الذي كان يعارض هذا الانضمام او ان هناك تعهد امريكي بقبول الطلب التركي خلال السنوات القادمه بدعم صهيوني من اجل عزل تركيا عن محيطها الاسلامي وانهاء دورها المحوري والاستراتيجي بالمنطقه .

وكانت اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية اليوم السبت تقديم اسرائيل الاعتذار لتركيا على قتلها تسعة نشطاء اتراك اذاب الجفاف والتوتر فى العلاقات بين البلدين كما ساعد فى تحقيق انجازا متينا للرئيس الامريكى باراك اوباما في وقت اختتام جولته للشرق الاوسط.

وذكرت الصحيفة فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى انه فى ظل ممارسة الضغط المستمر من قبل السيد اوباما أذابت تركيا واسرائيل امس الجمعة توترا دام ثلاثة اعوام حيث من شأن هذا الانجاز ان يساعد منطقة هشة فى مواجهة الحرب الاهلية الدائرة فى سوريا.

وصف مساعد رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية البريجادير مسعود جزائري، اعتذار إسرائيل لتركيا بأنه لعبة جديدة من قبل أمريكا وإسرائيل لممارسة المزيد من التأثير على المقاومة الإسلامية بالمنطقة.

ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن جزائري قوله “إن العدوان على السفينة التركية في عام 2010 والتي كانت تحمل مواد إغاثة الى أهالي غزة المحاصرين، منح تركيا مكانة خاصة في معادلات المنطقة “, مضيفا بأن التحرك الرئيسي للقوى الدولية في الوقت الحاضر هو استبدال موقع إيران في العالم الإسلامي وصرف الأنظار عنها باتجاه بلد ثالث.

على صعيد آخر اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اعتذار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتركيا عن حادثة أسطول الحرية صيف 2010 انتصارا كبيرا.

وهنأت حماس في بيان صحفي اليوم تركيا قيادة وشعبا على هذا الانتصار والإنجاز الكبير ونجاحها في فرض شروطها على اسرائيل وإرغامها على الرضوخ والإذعان ، مشيرة إلى أنها من المرات القليلة التي تضطر فيها اسرائيل للاعتذار عن جريمتها.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت اعتذار إسرائيل لتركيا عن المجزرة التي ارتكبتها بحرية الاحتلال بحق سفينة التضامن التركية مرمرة وهى في طريقها إلى غزة انتصارا وهميا لأنقرة.

وقال الشيخ خالد البطش القيادي البارز بحركة الجهاد فى تصريح له: إن هذا الاعتذار اللفظي “مسموم” سيجر الويلات، وحسب قوله جاء بضغط وإلحاح من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إسرائيل لتقديم اعتذارها لفك العزلة عن الاحتلال وتجديد التعاون الأمني والسياسي والعسكري مع تركيا.

وتابع” الإيحاء بأن ذلك نصرا لتركيا كاذب، ولا يعتقد أن فك الحصار عن قطاع غزة سيكون أحد نتائجه فى الوقت القريب بفضل هذا الاعتذار.