موشية يعلون مجرم قاتل على راس وزارة الحرب الصهيونيه

0
525

موشيه-يعلون
كتب هاشم ساق الله عين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو موشية يعلون وزير للحرب الصهيوني وهو عضو عن حزب الليكود بيتنا وسبق ان تم تعينه سابقا رئيسا لاركان الجيش الصهيوني وهو معروف عنه بانه ممن يعرفوا بالصقور المتطرفين وسبق ان شارك باغتيال شهداء الفردان والشهيد القائد خليل الوزير نائب القائد العام وحاول اكثر من مره اغتيال الشهيد الرئيس ياسر عرفات .

وكانت الصحف والمواقع الالكترونيه الفلسطينيه العربيه والاسلاميه نشرت الخبر بدون ان يتم التطرق الى سجله الاجرامي ضد شعبنا الفلسطيني او تورد معلومات عن مشاركاته الارهابيه في سياق اخبارهم التي اوردوها حسب مايتم توزيعه بدون ان يعطي أي منهم بعض الوقت ليضيف في خبره سجل هذا المجرم الارهابي .

وأوردت الاذاعه الصهيونيه ان الوضع الصعب التي تعيشه المنطقه ودولة الكيان الصهيوني يتطلب ان يتم تعيين شخصيه لها خبرتها الامنيه في هذا الموقع الحساس لذلك وقع الاختيار على تعيين رئيس للاركان السابق واحد ابطال الكيان الصهيوني حسب ما اوردته تلك الوسائل له سجل حافل منذ ان التحق بالجيش الصهيوني .

وقد قمت بعمل بحث على شبكة الانرنت حتى ازود قراء مدونتي مشاغبات هشام ساق الله بماقيل عن تطرف وارهاب ودور وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون حتى يتخيل كل منا مدى اجرامه وتوغله في الدم الفلسطيني والعربي ويعرف خلفيات قادة هذا الكيان الصهيوني المجرم .

فقد شارك هذا المجرم باغتيال شهداء الفردان الاربعه الذين قام الجيش الصهيوني بتصفيتهم وهم كلا من الشهيد ابويوسف النجار والشهيد كمال عدوان والشهيد كمال ناصر والاخت الشهيده ام يوسف النجار وكان ضمن الفرقه التي شاركت باغتيالهم في 10/4/1973 كما شارك باغتيال الشهيد القائد خليل الوزير وكان ضمن القوى التي نفذت العمليه في 16/4/1988 .

من مواليد الكيان (مستعمرة كريات حاييم) في 24/6/1950 لأسرة فقيرة, نشأ وسط حركة الشبيبـة التي التزمت بمبادئ الصهيونية وأنهى دراسته الثانوية بامتياز، التحق يعلون بجيش الدفاع ضمن نواة لوحدة ناحال، تم تسريحه من الجيش بدرجة رقيب، و في1973 عاد لخدمة الدفاع بلواء مظلات احتياط كان يقوده “داني مات” وعبر قناة السويس ليلة 15/16 أكتوبر 1973.

حاصل على دورة ضباط بامتياز ثم تولى قيادة فصيلة ثم سرية المعاونة /ك 501 مظ.ثم تولى منصب قائد سرية سطع /ل مظ، وكما شارك في عملية الليطاني بلبنان كقائد سرية مظلات ثم انتقل للخدمة بالوحدة الخاصة التابعة لرئاسة الأركان حيث تولى قيادة سرية التدريب بها ثم عمل كنائب لقائد تلك الوحدة تولى قيادة الكتيبة 890 مظلات على الجبهة اللبنانية حيث أصيب في إحدى عمليات المطاردة بجنوب لبنان.

شغل منصب قائد الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة الأركان حيث كان القائد رقم 14 لتلك الوحدة وقد تم خلال فترة قيادته تنفيذ عملية اغتيال الزعيم الفلسطيني القائد “أبو جهاد”وقد قام شخصياً باستطلاع المنطقة قبل التنفيذ.

وترقى إلى رتبة العميد وتعين قائداً للوحدات الصهيونية العاملة في الضفة الغربية حيث أدخل أساليب عمل جديدة في مجالات المراقبة الأرضية والجوية واستخدام وسائل تكنولوجية متطورة على هذا الصعيد.

وترقى إلى رتبة اللواء وتم تعيينه رئيساً لهيئة الاستخبارات العسكرية برئاسة الأركان ومن ثم تم تعين قائداً للمنطقة العسكرية الوسطى حتى تم تعينه رئيس لاركان الجيش الصهيوني وهي اعلى رتبه في الجيش .

وكتب موشيه يعلون في كتابه الجديد (درب طويل قصير) إلى أنه شارك في حرب لبنان الأولى قائدا للوحدة الخاصة التابعة لهيئة الأركان (سييرت مطكال) التي أنيطت بها مهمة البحث عن ياسر عرفات. ويوضح أن الوحدة لم تتمكن من رصد عرفات في بيروت الغربية طيلة الحرب سوى في يومه الأخير في بيروت، ويتابع: رصدته بندقية قناص وهو يعتلي السفينة في ميناء بيروت عن بعد 180 متراً ما مكننا من استهدافه بشكل مؤكد، لكننا لم نحصل على مصادقة قيادة الجيش على إطلاق النار عليه.

يشدد يعلون خلال استعراضه لمسيرة الصراع مع الفلسطينيين ومحاولات التسوية معهم، على أن الرئيس الراحل ياسر عرفات لم يعترف بإسرائيل كدولة يهودية ولم يتخل عن خطته المرحلية للإجهاز عليها، معتبرا اتفاقية أوسلو مجرد محطة فيها. ويشير يعلون الذي شغل رئاسة الاستخبارات العسكرية (أمان)، إلى أن عرفات لم يتنازل عن ثقافة المقاومة ولم يدفع نحو تسليم الفلسطينيين بإسرائيل، ويتابع: لاحظت فرقا شاسعا بين الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أراد التوصل لاتفاق وأعد شعبه وجيشه له، فيما واصل عرفات ببلاغته الجهادية فتحدث بالانجليزية عن سلام الشجعان وبالعربية تحدث عن مواصلة الكفاح والجهاد.

ويتهم عرفات بالتستر على ناشطي حركة المقاومة الإسلامية(حماس) واستخدام قدراتهم في استهداف إسرائيل بخلاف اتفاقات أوسلو. ويقول إنه أطلع رئيس الوزراء السابق اسحق رابين قبل اغتياله حول رؤيته لياسر عرفات، ولفت إلى أنه اقتنع بها وطلب تأجيل الضغط عليه ريثما ينتخب في انتخابات 1996 ،2001 لأنه رجح مواجهة مصاعب في مواجهة الحركات الإرهابية قبل انتخابه.

ويشير يعلون الذي طالما دعا لكي وعي الفلسطينيين بالنار، إلى أنه قرأ كل كلمة حول عرفات وخلص لاستنتاج عميق بأن هدفه الاستراتيجي يتمثل بإقامة دولة فلسطينية من النهر حتى البحر، ولم يتنازل يوما عن كامل التراب الوطني، ويرى نفسه قائدا عربيا إسلاميا تاريخيا يقود شعبه نحو الانتصار على إسرائيل لا لتسوية معها من دون إعلان ذلك.

وفي كتابه الذي يسهب في تبيان خطورة تحول الإسرائيليين إلى مجتمع رخاء يبحث عن الملذات ويتهرب من التضحيات، يرى يعلون أن نظرية خيوط العنكبوت اعتمدت من قبل عرفات قبل تبنيها على يد الشيخ أحمد ياسين و نصر الله ونجاد والأسد الذين يواصلون حرب الاستنزاف نحو تدمير القلعة من داخلها، على حد تعبيره.