كتب هشام ساق الله – تغيير الهيئات القياديه في حركة فتح وتعاقبها اصبح الامر كل سنه او ستة اشهر هناك قياده جديده وفشكل جديد يضاف وزيادة في الازمه الداخليه في داخل حركة فتح وعدم وجود برنامج وخطة عمل تقود هذا الاداء وعدم توفير امكانيات ماليه لتطبيق هذه البرامج .
المشكله الحقيقيه ليست بالاشخاص التي تعمل على الارض حتى وان اتفقنا او اختلفنا معهم جميعا فالاسماء هي هي ولم تتغير منذ سنوات طويله ويتم تكليفها وبعد فتره يقدموا اعفائهم من المهمه التنظيميه او يتم اقالتهم ويعرفوا من الصحف ومواقع الانترنت انه تم تغييرهم ولا يتم تكريمهم او حتى شكرهم على تحملهم الهم التنظيمي خلال مرحله سابقه .
الاسماء المكلفه في القياده الحاليه كلها قديمه تم تجربتها في السابق وقادت التنظيم من فشل الى اخر باستثناء عدد منهم هم جدد على المهمه لم يتم تكليفهم بالسابق وغالبا ما تاتي الاسماء من خلال توليفه ورغبات اعضاء في اللجنه المركزيه او من اشخاص اقوياء في السلطه ليس لهم صفه تنظيميه في حركة فتح ولكنهم متنفذين يصلوا الى التركيبه التنظيميه الداخليه ويضيفوا من يريدوا .
البرنامج والخطط والعمل المهني التنظيمي وفق النظام الاساسي لحركة فتح والذي ينبغي ان يعمل وفقه تنظيم بحجم حركة فتح هو ماتفقده حركة فتح فمنذ انتخاب اللجنه المركزيه لحركة فتح ولايوجد لديها أي برنامج باي مفوضيه فهي ملاحقه بردات الافعال وتمشي على البركه بدون تخطيط او خطط او أي شيء باختصار اعضاء اللجنه المركزيه بيمضوا وقت وماشين على البركه وبيحضروا اجتماعات اللجنه المركزيه وبيستمعوا للقئد محمود عباس قائد الحركه وفقط .
لم يبادر احد منهم بعمل مخطط او برنامج سياسي او اجتماعي او تنظيمي ولم يتم تحريك التنظيم كله في عمل واداء جماعي حتى الجانب الثقافي والاعلامي مفقود ولايوجد حتى تعميم تنظيم لحدث سياسي او اطلاع الكادر على أي شيء فكادر حركة فتح سواء بالمهمه التنظيميه او خارجها يستقي معلوماته من الاعلام ومن اعلام حماس ببعض الاحيان .
لايوجد امكانيات ماليه لنشاطات وابداعات الاقاليم او المفوضيات التنظيميه والسبب دائما ان هناك مشاكل ماليه في الحركه في حين الامكانيات تتوفر لرحلات اعضاء اللجنه المركزيه ومهماتهم الخارجيه وكذلك نتريات موظفين مكتبهم والخبراء المحيطين بهم وعملية استزلام لصالح هؤلاء القاده .
المشكله الداخليه في حركة فتح وغياب المحبه فيها وعدم وجود مصالحه داخليه فهناك جزء كبير من الكادر لم يتم الاتصال فيه منذ انتهاء دورة المؤتمر السادس وهناك مجموعه كبيره من الحردانين الجالسين على الخط والذين يترقبوا مايجري وهناك قيادات تم اقصائهم بتهمة انهم موالين لمحمد دحلان وهناك اشخاص متهمين ولايتم النظر اليهم او حتى القاء التحيه .
ان لم يتم تغيير النهج والاسلوب والاداء ووجود برنامج واضح ومحدد مربوط بجدول زمني واعطاء هؤلاء القيادات الصلاحيات الكامله للعمل وتطبيق برنامج محدد مع وجود امكانيات ماليه فان مصيرهم مصير الهيئات السابقه التي تم اقلتها وعرف اعضائها انه انتهى مفعوله في وسائل الاعلام او ان القائد الجديد الذي تم تكليفه عرف ايضا انه مكلف ايضا من وسائل الاعلام .
القيادات المتعاقبه لحركة فتح جميعها كانت تفتقر الى برنامج وخطط وكانت المشكله الاولى ليست فيها باستثناء الهيئه المنصرفه التي جسدت اجواء مشحونه من الانتقامات وبث الكراهيه الغير معقوله خلال الفتره الماضيه وكانت دائما الاشكاليه حول الاسماء ومن يقف خلفهم وكيفية اصطفافهم .
يجب ان تقف هذه الهيئه القياديه لحركة فتح التي سيتم تكليفها غدا الثلاثاء بشكل نهائي بعد انعقاد اجتماع اللجنه المركزيه لحركة فتح وتوقيع الرئيس القائد العام على هذه التشكيله وتفتح صفحه جديده بالتعامل وترمي وراء ظهرها كل ماتم خلال السنه الماضيه وتقوم بوضع خطط وبرامج مربوطه بمواعيد يتم تحقيقها وحل الازمه الماليه التي يعاني منها اقاليم ومناطق القطاع الذي خلفتها القياده السابقه .
ويجب ان تقوم هذه القياده برد الاعتبار لكل من تم ظلمه من قبل الهيئه القياديه السابقه واعادة كل المنتخبين الى مهامهم التنظيميه في الاقاليم والمناطق والتوقف عن تصنيف الكادر الفتحاوي هذا موالي للشرعيه وذاك موالي لمحمد دحلان والتعامل مع الجميع من ابناء حركة فتح انهم ابناء لهذه الحركه وعليهم مسئوليات تنظيميه وعليهم واجبات يجب ان يقوم الجميع بادائها .
يجب ان تعيد اللجنه المركزيه تشكيل نفسها واعادة انتشار مفوضياتها قبل انتهاء مهامهما وانتهخاء دورتها التنظيميه والعمل كفريق واحد ضمن برنامج يقود الاقاليم والمناطق التنظيميه باتجاه الاستنهاض التنظيمي فالكلام عن الاستنهاض يحتاج الى مهنيه وبرامج وموازنات ومحبه وعمل دؤوب وتكاتف كل الجهود من اجل ان تنجح الحركه خلال الفتره القادمه والصعبه من تاريخ شعبنا .
وهناك اطنان من المشاكل تواجه هذه الهيئه القياديه لن نتحدث عنها الان ولكن بالمقالات القادمه سنذكر فيها وهي عباره عن الغام موجوده تواجه وتمنع من عملية الاستنهاض التنظيمي يجب ان يتم منحهم الصلاحيات والقدره على تفكيكها حتى يكتب لهم النجاح القادمه .
وبرأيكم ما هي النتائج المترتبة على مشكلة فتح الداخلية