كتب هشام ساق الله – التغيير في حركة فتح ليس حاجه بالنسبه للجنه المركزيه لحركة فتح من اجل استنهاض حركة فتح ودفعها الى الامام والخروج من حالة السكون التي تعيشها حركة فتح في قطاع غزه بل المشكله لديهم بان الموضوع تم نشره على وسائل الاعلام وتم تسريب الامر لهذا تم ايقاف حركة التغيير في الهيئه القياديه لحركة فتح .
هكذا يقولون في القياده التنظيميه لحركة فتح لذلك قاموا بتأجيل تنفيذ القرار واعطاء تنفس صناعي واطالة عمر هذه الهيئه القياديه واعطاءها كل الادويه لدب الحياه فيها وتاجيل كل ماكان تم الاتفاق عليه واتخذ من قرارات في داخل اللجنه المركزيه .
باختصار بدهمش يخرجوا زلمتهم مهزوم و انهم انصاعوا للكوادر التنظيميه ويريدوا تخريج الامر بشكل لائق يعطيه الشعور بالانتصار لذلك فهو يقول انه هو من اخرج الجماهير المليونيه وساقهم الى ساحة السرايا وهو من قام باجبار المواطنين على التسجيل في السجل الانتخابي بهذه النسبه العاليه وهذا تم كله بسحره من بعد .
لم يكن هناك أي للقيادات الميدانيه في الترويج للسجل السكاني الذين لم يتم اعطائهم أي امكانيات ماليه وكان حرص هؤلاء على العمل الدؤوب من اجل انجاز هذه المهمه في ظل التقصير التنظيمي للهيئات التنظيميه المختلفه .
التنظيم في قطاع غزه يعيش في عهد القائد الكبير حاله سريه من العطاء الرخاء والاستقرار والنمو الغير مسبوق لذلك لايراها الذين لايريدوا ان يروى تلك الانجازات فهي سريه غير مرئيه لهذا يريدوا تخريج تقديمه لاستقالته الى وقت اخر .
لا يوجد ازمه ماليه في حركة فتح وكل مايخرج عن هذه الازمه هو ادعاءات كاذبه فالموازنات يتم صرفها على بنود سريه غير الديون التي تتحدث عنها الاقاليم والمناطق التنظيميه والموردين لحركة فتح فهي بنود مختلفه تتعلق بعمل سري لايستطيع احد الافصاح عنه وحسب التاكيدات فالموازنات تم صرفها من مالية فتح ولكن ضاعت في الطريق او تم تسديدها على البنود السريه التي تحدثنا عنها .
الوضع التنظيمي وضع وردي ورائع كما تم تصويره من قبل احد الكوادر الذي يتغني بالانجازات الغير مرئيه والتي لايراها الا هو ومسئوليه من الهيئه القياديه من انجازات القائد ولا احد يرى هذه الانجازات والايجابيات الا هم فقط وكل من يتحدث عن ازمات يعيشها التنظيم انما هم اما من الذين لديهم ضعف في الرؤيه او الدحلانيين المعارضين الذين يتربصوا بالشرعيه .
طلع بالاخر نشر الموضوع هو الذي يؤجل تطبيق قرارات المجلس الثوري والامر كان سيتم خطوه خطوه حتى يخرج الجميع ببياض الوجه الا ان تسرع هشام ساق الله الغير فتحاوي حسب ادعاءات القائد الكبير واخرين ممن يتحدثوا بوسائل الاعلام ببث هذه الاخبار المفرحه حول التغيير التنظيمي هم السبب بتاخير هذه الخطوه .
كمان اضيف بيت من الشعر انهم اصبحوا متاكدين بان كادر حركة فتح في قطاع غزه خانع وخائف وعاجز عن التحرك خوفا من اتهامهم بانهم دحلانيين او اتهامهم بانه ضد الشرعيه ويتم اتخاذ اجراءات بحقهم اما بالتجميد او الفصل او قطع الراتب قضايا كثيره يلوحوا فيها ويهددوا فيها .
التغيير لابد ان يتم شاء من شاء وابى من ابى فإرادة القاعده التنظيميه تطمح الى التغير وترنوا اليه وهذه المليونيه التي خرجت في ذكرى الانطلاقه ينبغي ان يتم التغيير حتى يتم الاستفاده من حركة الجماهير ورغبتها في تغيير واقعها السيء .
التغيير ليس بالاشخاص والطرابيش بل التغيير في النهج والطريقه والاسلوب والتعامل بشكل علمي ومنهجي وجماعي مع هذه الجماهير الكبيره المؤيده لحركة فتح الوصول اليها والتعاطي مع رغباتها وفق برامج تنظيميه مرتبطه بامكانيات ماليه وتواريخ محدده .
هذا الكم الهائل من الكوادر تحتاج الى قياده مقيمه في داخل الوطن تقودهم من خلال التواصل معهم لا ان يتم قيادتهم عبر الجوال والانترنت والوكلاء الحصريين من تحت الطاوله هذه الجماهير بحاجه الى قياده تفهمها وتتفاعل معها وتتعاطى مع مطالبها .
هذه الجماهير الفتحاويه العريضه بحاجه الى تغيير جذري في النهج والاداء والطريقه والتعاطي معها باحترام وتقدير لا ان يتم فرض اشخاص يبثوا الكراهيه والاحقاد ويقصوا الناس بشبة الولاء لاشخاص من ابناء الحركه كانوا هم سابقا بيتكنسوش من مكاتب دحلان حين كان شرعيه وقائد متنفذ .