الشرعية تكون بوحدة الصف وإنهاء الفرقة وتحقيق انجازات للصحافيين

0
638

نقابة الصحافيين
كتب هشام ساق الله – تتسابق نقابتي الصحفيين الفلسطينين في قطاع غزه سواء المواليه لحكومة غزه او الاخرى المواليه لحكومة الضفه الغربيه بتثبيت شرعيتهما على وسائل الاعلام او بالاحتماء بالاجهزه الامنيه والصحافيين الفلسطينين سواء بقطاع غزه او الضفه الغربيه غير ابهين بما يجري من حروب جانبيه بينهم ويزداد استهدافهم .

مالفت انتباهي ان هناك ايميل وصلني يقول بان الامين العام لاتحاد الصحافيين العرب حاتم زكريا لايعترف الا بنقابة الصحفيين التي يراسها الدكتور عبد الناصر النجار ونائبه فيها الدكتور تحسين الاسطل ووصل مع الايميل مخاطبات ارسلها للاحدى الصحفيات في موريتانيا واخرى الى رئيس تحرير صحيفة الرساله الفلسطينيه وسام عفيفه .

الصحافيون هم اخر اولويات المختلفين من النقابتين ولا احد يتواصل او يعمل او يحقق انجاز هنا او هناك يلبي حاجة الصحافيين الفلسطينيين بشكل عام فالاختلاف الحاصل هو نتيجة من نتائج الانقسام الداخلي ينبغي ان يتم المسارعه الى حله باسرع وقت لتاهيل الشارع الفلسطيني لانجاز المصالحه .

كيف ستجري المصالحه وهناك نقابتين للصحافيين في داخل الوطن الفلسطيني كيف سيساهم الصحافيين في تحضير الشارع وتخفيف حدة التوتر والمساعده للوصول الى المصالحه المجتمعيه والصحافيين مختلفين وموزعين بين نقابتين احداها مواليه لغزه والاخرى مواليه للضفه الغربيه .

قصتكم حزينه ياصحافيين بين المختلفين الذين اخر همهم هو الصحافيين ومشاكلهم وقضاياهم وحرية الكلمه والحفاظ على مصالحهم لدى وكالات الانباء العالميه والعربيه والمحليه وصراع الصحافيين من اجل تثبيت حقوقهم المهنيه والماديه .

البطاله الكبيره التي تسود خرجي الجامعات من دارسي الصحافة والاعلام والذين يزداد عددهم كل عام بشكل كبير ولا مكان لاحدهم للعمل او التدريب او حتى ممارسة ماتعلمه حتى ان هذه الفرقه تؤثر بدخول مستثمرين فلسطينين او عرب من اجل تشغيل صحافيين جدد .

كان الله في عون الصحافيين من هذا الاختلاف والتفرق والتراشق الاعلامي واثبات شرعية هذا او ذاك والقاعده لكلاهما تبحث عمن يحقق لها انجاز يساعدها بتحمل اعباء الوضع الاقتصادي السيئء والمتابعه الامنيه للاجهزه الامنيه والاعتقال والاستدعاء سواء في الضفه او بقطاع غزه.

انا اقول انه ان الاوان لعقد مؤتمر توحيدي ليجمع النقابتين بنقابه شرعيه واحده تمثل كل الصحافيين يكون مقرها القدس كما كانت دائما رابطة الصحافيين في الاراضي المحتله حتى يتم تحضير الارضيه الشعبيه للمصالحه الوطنيه الداخليه وانهاء الانقسام يكون فرسان الكلمه والصوره هم رجاله كما كانوا دوما كشاف الحقيقه للعالم بابراز ارهاب دولة الكيان الصهيوني وجرائمها وبث صور حيه للاطفال والعائلات والشيوخ الذين يتم استهدافهم بشكل بشع .