كتب هشام ساق الله – الفلسطيني لا قيمه له حين يكون في الخارج او حتى في الداخل لدى سلطته الفلسطينيه ان كان الامر قد يؤدي الى زعل احدى الدول المعتقل فيها هذا المواطن او تخريب علاقات مع دوله فحياته ومستقبله غير مهم لتكلف السلطه الفلسطينيه بعناء البحث عنه او سؤال احد من دبلوماسيي السلطه الفلسطينيه او بحث اجهزة الامن الفلسطيني في الخارج عنه .
مهيب النواتي فلسطيني ومناضل وحمل هموم الشعب الفلسطيني وناضل في صفوف حركة فتح وخدم شعبنا كثيرا منذ ان جاء الى هذه الحياه وهو احد الكتاب المفوهين وصاحب كتابين وهذا شيء كثير كقيمه وتاريخ حتى يجعل السلطه الفلسطينيه تسال وتبحث عنه وعن مكانته وتحريك الجهود لإنقاذ حياته ومعرفة مكان اعتقاله .
مهيب ايضا يحمل جنسية دول النرويج هو واسرته وحين اعتقل كان قادم من هذه الدوله التي اعتبرها وطنه الثاني وقرر اللجوء السياسي اليها مما يجري في وطنه من انقسام فلسطيني داخلي يمكن ان يعرضه ويعرض حياته للخطر انذاك .
ولانه ليس مواطن أصيل في دولة النرويج ويمكن ان يكون من الدرجه الثانيه او ربما الثالثه فالنرويج لم تحرك أساطيلها العسكرية ولا دبلوماسيتها الهادئه الرتيبه للمطالبه بمعرفة مكان اختفاء الصحافي مهيب النواتي والكشف عنه وانقاذ حياته وعودته الى اسرته في النرويج .
المخابرات الفلسطينيه نائمه بالعسل لكي تسال فهي تبحث عن قضايا مرتبطه باشياء كثيره الا مصالح الفلسطينيين وخاصه المفقودين منهم حتى يبحثوا عن مهيب النواتي واين معتقل وكيف يمكن الافراج عنه بعد ان تم تسليمه وهو الباحث عن العلم والحقيقه وكان يريد ان يكمل كتابه حماس من الداخل .
اقولها المواطن الفلسطيني ليس له قيمه او مكانه لدى سلطته ان كان معتقل في أي دوله من الدول على عكس المواطن الغربي والصهيوني فدولته تظل تطالب فيه حتى يعود وان كان لا يسوى حتى تكت سيجاره فهو مهم ويصبح مفصلا يمكن ان تتحرك الاساطيل الحربيه او الجيوش لانقاذه واعادته الى بلده .
مسكين انت يامهيب النواتي خرجت الى هذه الدنيا لتكون فلسطيني وكنت تعتز وتفخر ولم يشفع لك تاريخك الطويل والنضالي لدى سلطتك الوطنيه الفلسطينيه التي كنت احد الرجال القلائل فيها والذي حضرت لقدومها وكنت تسهر على خدمة حركتك فتح وتفضح الكيان الصهيوني وجرائمه حتى يبحثوا عنك ويسالوا كل الدنيا عن مكانك ويعملوا على تحريرك وانقاذك من هذا السجن البغيض بعد سنيتن وشهر على اعتقالك .
العلاقات مع الدوله التركيه كبيره ووثيقه والرئيس محمود عباس زار تركيا خلال الشهر الماضي ويزورها دائما وهناك حديث اتصالات مع الحكومه السوريه بدات في الاونه الاخيره وهناك نيه لايفاد عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح واللجنه التنفيذيه مسئول ملف اللاجئين الدكتور زكريا الاغا لزيارة سوريا فابوعمار يعرف مهيب خير المعرفه وعمل معه طوال الانتفاضه الاولى ويعرف قصته ليسال عنه كل من يلتقيهم فمهيب النواتي يستحق ان يسال عنه ويبحث عنه ويتم اعادته الى اهله سالما غانم .
الذين سلموا مهيب وقدموه على طبق جاهز الى السوريين خرجوا الان من سوريا وتركوا مهيب وحده يلاقي مصيره وحياته مهدده بالموت في كل لحظه ودون ان يتحدث احد منهم عن مصيره او يعمل احد منهم من اجل انقاذه .
وكانت ناشدت عائلة صحفي فلسطيني مفقود، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وكافة المؤسسات المعنية بالعمل على كشف مصير ابنها الذي تعتقد أنه محتجز في السجون السورية منذ عامين.
وقال “مُضَر” شقيق الصحفي “مُهِيب النَّواتي”، إن أخيه الذي كان يقيم في النرويج، اختفت آثاره في يناير/كانون ثاني 2011 على الأراضي السورية التي كان يتواجد عليها في زيارة عمل قصيرة.
وأضاف ” النَّواتي” في حوار لمراسل الأناضول :” شقيقي مُهِيب سافر لسوريا في شهر ديسمبر/كانون أول 2010 بهدف إكمال الجزء الثاني من كتابه (حماس من الداخل)، واختفت آثاره هناك، ومنذ ذلك الوقت لا نعلم عنه أي شيء”.
وأوضح أن شقيقه بدا عليه “الخوف” و”الارتباك” في آخر محادثة جرت بينه-حينما كان في دمشق- وبين زوجته وكانت في 5 يناير/كانون ثاني 2011، حيث قال لها بصوت بدا عليه القلق الشديد : (أغلقي الهاتف الآن وسأكلمك في وقت لاحق)، ومنذ ذلك الوقت اختفت آثاره”.
وكشف النَّواتي أن عائلته علمت -بعد اختفاءه بنحو ستة شهور- عن طريق محامي فلسطيني كان يقيم في مخيم اليرموك للاجئين قرب دمشق، أنّ مُهِيب محتجز في سجن جهاز المخابرات الجوية السورية.
وتابع يقول:” المحامي علم عن طريق صديقه له يعمل ضابطا في جهاز المخابرات الجوية، أن مُهِيب محتجز لديه، وأن الجهاز ينوي الإفراج عنه لعدم ثبوت أي جرم بحقه”.
لكن نشوب الثورة السورية، خلط الأوراق من جديد-حسب النواتي- حيث علمت العائلة أن الضابط السوري الذي ساعدهم في معرفة مكان احتجازه قُتل في احدى المهمات الرسمية، في حين غادر المحامي الفلسطيني سوريا.
وناشد النَّواتي، رئيس الوزراء التركي مساعدة عائلته في معرفة مصير ابنها مُهِيب، خاصة أنه الابن الثاني المفقود للعائلة، حيث فُقد شقيقه “معتز”، خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي في إسرائيل.
وأضاف:” علمنا من خلال وسائل الإعلام أن الحكومة التركية والسيد أرودغان ساعد في الافراج عن عدة صحفيين أتراك كانوا محتجزين في سوريا، ونتمنى مساعدتنا في معرفة مصير ابننا..”.
وختم قائلا:” نريد أن نعرف فقط ..هل هو ميت أم حي ؟