الي بيحترمش تاريخه وماضيه ويرضى ان يكون رجل كرسي الله لا يرده

0
804

756-ugly-face
كتب هشام ساق الله – هناك من يرضى على نفسه الدنيه والذله مقابل اشياء ماديه يبتغيها ورخصنه ولا يحترم تاريخه النضالي الطويل ويرىضى ان يكون رجل كرسي على هامش الحدث فهذا شانه لن نستطيع ان نجمل قبحه .

غريبون هؤلاء الذين يتم احتسابهم على انهم مناضلين وقاده وكانوا هم فعلا مناضلين واصحاب تضحيه ولكنهم يرضوا على انفسهم ان يتارنبوا ويتم تدجينهم وسرقة تاريخهم مقابل حفنه من الدولارات ويرضوا على ان يتم تدجينهم وارنبتهم ومحو تاريخهم والغاء شخصياتهم .

مواقع مسماه عليهم ومحسوبه عليهم ولكن اصحابها لايمارسوا أي مهمه او دور ويرضوا بان يكونوا فقط اسماء وارقام في هذه المهمه وفقط يسافروا ويذهبوا ويضعوا في كروتهم وذاتيتهم مهمات لم يقوموا بعمل أي شيء .

سيكتب التاريخ بحق هؤلاء يوما ما انهم لم يكونوا على مستوى الحدث والتحدي والمهمه اما ان ينتصروا لكرامتهم ووجودهم وتاريخهم ويثوروا ويرفضوا ان يكونوا رجلين كرسي وكمالة عدد او ان يرضوا على انفسهم الدنيه والذله مقابل النثريه والمهمه والامتيازات .

لن نتسطيع ان نضع الى جانب كل واحد من هؤلاء ماتور او مقوي يحثه على ان ياخذ موقف ويقف الى جانب تنظيمه وحركته ويكون على مستوى التحدي ويقول رايه ووجهة نظره او يثور لكرامته وتجاهله واستهلاسه ويتم التعامل معه على انه كمالة عدد ويرضى بهذا الامر .

الشخصيه والرجوله والقدره على الثوره والقيام بالدور المنوط به لكل مسئول هي كريزما موجوده في جيناته حتى لو تلقى كل الحبوب الزرقاء والحمراء والسوداء التي تمنح الفحوله فانه لن يستطيع بان يخرج عن ارنبته ولن يتخذ القرار المناسب وسيرضى دائما الدنيه .

هؤلاء رجلين الكراسي والمخصيين المحسوبين علينا بانهم قاده ويتشدقوا بوسائل الاعلام ويقولوا قول عنتره ولكنك حين تراهم في الاجتماعات ترى تارنبهم وخضوعهم ويمارسوا مالا يقولونه في وسائل الاعلام .

تسميات ما انزل الله بها من سلطان تطلق على اشخاص ومحسوبين علينا انهم قاده ولديهم القاب وحين تبحث عن تاريخهم يشهد لهم البعض بانهم كانوا مناضلين وشاركوا في تاريخ هذه الحركه والتنظيم وحين تلتقي بهم وتسمع لهم وتحاورهم او تشاركهم مهمه فانك تكتشف ان هؤلاء تم تزوير تاريخهم بهذه السلبيه الكبيره التي يعيشوها .

اعطوا الخبر لخبازه واتركوا الشباب يقوموا بدورهم ومهامهم وتواروا عن المشهد حتى تحترموا انفسكم وتتركوا احد في يوم من الايام ينعاكم او يقول عنكم كلمة خير او يذكر شيء من محاسنكم ولكن هناك من يصر على ان يكره الناس فيه ويجمع اكبر قدر ممكن من الاعداء والخصوم .