صناع الفتن والفرقة والإقصاء ونافحوا الكير في حركة فتح

0
575

nzlhwby1t80q
كتب هشام ساق الله – هناك مجموعه في داخل حركة فتح ابتلانا الله فيهم ووضعوا في مواقع القياده لا يهدفون الا الى اثارة الفتن وتحريك المشاكل في ظل ظل الهدوء التنظيمي الذي تعيشه الحركه فهؤلاء يمارسوا فحولتهم وقيادتهم ويقوموا بتحريك المشاكل واثارة الفتن من اجل اثبات انهم قاده وانهم اصحاب مواقع ومؤثرين .

فهناك من يقوم بتحريك مشاكل وقضايا وتشكيل لجان تحقيق هنا وهناك من اجل اثبات انهم قاده لمنافسيهم التنظيمين وزملائهم السابقين واظهار انهم قادرين على إقصائهم وفق القانون والنظام الداخلي باتهامات متعددة .

هؤلاء نافخي الكير والذين يحاولوا دائما تعكير الاجواء واثارة النعرات والمشاكل في صفوف الحركه التي هي نائمه وتغص بنوم عميق ولكنهم لا يريدوا الهدوء والسكينه وان تمضى الامور حتى تنتهي المصالحه الفلسطينيه الداخليه ويتم الاتفاق على حكومة وحده وطنيه واجراء انتخابات تشريعيه ورئاسيه .

الحديث عن التحضير لانتخابات تنظيميه ستتم خلال الاشهر القادمه للمناطق التنظيميه كتحضير لانتخابات الأقاليم وفق اللائحة التي تم اقرارها واعتمادها من مفوض مكتب التعبئه والتنظيم للمحافظات الجنوبيه .

استغرب كيف ستجري الانتخابات في المناطق والكراهيه تسيطر وحالة متصاعده من الاتهام بالولاءات لاشخاص والاقصاء ويبدو ان هناك من يريد ان يقوم بالتطهير والاقصاء بالمرحله القادمه بالانتخابات وتفصيل الانتخابات وفق مزاج الهيئه القياديه حتى يتم تطهير كل المستويات التنظيميه وتحضيرها لتكون خاضه لهم .

قبل اجراء الانتخابات ينبغي ان يتم تنقية الاجواء باجراء مصالحه تنظيميه داخليه ووقف الاتهامات والولاءات وعودة المحبه واجراء مصالحه داخليه وتنقية الاجواء حتى تكون القاعده جاهزة لاجراء تنافس تنظيمي ديمقراطي والخروج بقيادات قاده على قياده المرحله القادمه والتحضير للانتخابات التشريعيه والرئاسيه بوحدة صف تنظيمي .

هناك من لا يرضى ان تصل الاواضع التنظيميه الى مرحلة المحبه والاخوه ويقوموا بنكش وتخريب كل جهود المصالحه الداخليه باثارة النعرات والفتن فهؤلاء لن يبقوا في اماكنهم اذاماجرت مصالحه داخليه ولن يكونوا قاده الا في حالة الفرقه والضعف والتشتت .

لازال هناك امل في ان تتعافى حركة فتح وتتجاوز محنتها وازمتها الداخليه ولن يكون هذا ممكنا الا في وسط اجواء المحبه وانهاء الخلاف والتفرق والاتهامات بالولاء لاشخاص وتوحيد الجهد العام للوصول الى حاله من الوحده الداخليه .

صدقوني ان هناك مناطق تنظيميه قيادتها تعرف كيف تتعامل مع الاوضاع الداخليه واجروا مصالحه داخليه ولايوجد فيها اتباع لهذا او ذاك وتشكل مثالا حيا من الوضع الداخلي الذي يفوق مكانته كمنطقه تنظيميه ويفوق لجنة الاقليم والهيئه القياديه معا واداء هؤلاء كبير وبدون امكانيات يقوموا بنشاط يعجز عنها من يقودهم .

المحبه ووحدة الحاله التنظيميه بعيدا عن الفرقه والاقصاء هي المفتاح السحري لنجاح وعودة حركة فتح الى الصداره اما الفرقه وبث الكراهيه ودور نافخي الكير المزعجين لن يؤدي الى أي نجاح او انتصار او أي شيء وسولد مزيد من الكراهيه والفرقه والتمزق .

احذروا من هؤلاء القاده الضعفاء الذين يبثون الفرقه والكراهيه فمعظمهم يعملون من اجل اضعاف الحركه واثارة النعرات حتى يبقوا على راس مهامهم التنظيميه ويظلوا قاده ويحسبوا علينا مسئولين في هذا الزمن الرديء زمن الرويبضه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،

قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .

قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة».