كتب هشام ساق الله – ارسلت شركة جوال الفلسطينيه فاتوره جديده مكونه من صفحتين وتدعي من خلال فلم ترويجي وضعته على صفحتها على الشبكة العنكبوتيه انها لكي تظهر بنود هذه الفاتوره وتعرف زبائنها بالمبلغ الذي قام بسحبه باظهار كل البنود في تفاصيل الفاتوره .
الصحيح انها فاتوره معقده تحتاج الى خريطه لحل رموزها وشرح ماياتي فيها اضافه الى انها لاتقوم باظهار بنود يحتاجها المواطن لكي يعرفها وهي فاتوره تضع الف علامات استفهام على شركة جوال ولا تعطي أي نوع من الشفافيه في التعامل مع المواطن بل تترك في داخله نوايا خبيثه .
يبدو ان شركة جوال تريد من هذه الفاتوره سرقة المواطنين ببنود اخرى ووقف مراجعات المحتجين دائما على فواتيرها الغاليه حتى وان تم شرح بنودها عبر خريطة طويله مكونه من صفحتين وهذا يعني انها تبرر الزياده الكبيره في قيمة الفواتير التي تاتي للمواطنين شر بعد شهر.
والذي استفزني في الفاتوره الجهه الاخرى المخصصه للدعايه وهي ايضا دعايه معقده لايستطيع فك رموزها المواطن العادي حين يرى بسبب تعقيدها ادرك حجم ادمغة عقول مدراء جهاز الاعلام في مجموعة الاتصالات الفلسطينيه المعقده والتي تحتاج الى خرائط شرح طريق فهمها من خلال الاعلانات الصعبه التي يتم الاعلان عنها في شركة جوال والتي تهدف الى سرقة المواطن عينك عينك .
افهموا الناس ماذا تعني دعاياتكم وانزلوا درجات من مستواكم العالي حتى يفهم المواطن البسيط معنى دعايتكم المعقده وكبروا الخط فانتم تقومون بدس السم في العسل وتحاولوا افهام المواطن اشياء وحين يمارسها يقع في المحظور وتصبح غلطة الشاطر بالف وتتضاعف فاتورته نتيجة دعاياتكم الاعلانيه تفهم باكثر من جهه وبالنهايه يسقط المواطن باحابيلها ويعاني من تضخم فاتورته .
يوجد بند في الفاتوره الجديده بخصوص الاجهزه التي تقوم شركة جوال ببيعها للمواطنين فهي تسرقهم بالبدايه بالسعر وتخدعهم بالخصم وفالذي ياخذ الجهاز لايرى ولاينظر كم قسط قام بالتسديد ودفعه للاقساط وبالنهايه يصدم بان الجهاز الذي اخذه وخاصه وان كان من سكان قطاع غزه هو من نوع سكند هاند أي انه مخالف للمواصفات الفنيه في حين ان المواطن في الضفه الغربيه يحصل على افضل انواع الاجهزه بافضل المواصفات .
اتصل امس بي احد الاصدقاء وقال لي بان شركة الاتصالات الفلسطينيه وضعت مبلغ 4 شيكل في فاتورته ضمن بند خدمات اضافيه وانتبه المواطن الى هذا البند وقاده حب الاستطلاع لمعرفه سبب ال 4 شيكل الموضوعه في فاتورته فاتصل بالاستعلامات وتابع مع احدى الموظفات في شركة ريتش بنود الفاتوره .
الموظفه الاولى قالت له انها نتيجة انه اضاف احدى الخدمات مثل اظهار الرقم والاخرى قالت انه اضافه خدمه المكالمه الجماعيه واخرى قالت له انه كان سابقا قد فصل خط الهاتف وانهم قاموا بالاتصال عليه والمبلغ لهذا السبب تم صديقي احتار وبعد معاناه ابلغته احدى الموظفات بان المبلغ اضيف اليه بشكل خاطىء وستاتي له رساله بهذا الامر ويتم تعويضه بالفواتير القادمه .
صديقي انتبه لهذا المبلغ ترى كم مواطن تاتيه الفاتوره سواء من شركة جوال او الاتصالات ولا ينتبهه لمثل هذا البند او غيره ويدفعه وهو صاغر فلا يوجد لديه أي مجال حتى للاعتراض او المراجعه ودائما الحق على المواطن وهو ملزم بدفع ماتخطه شركة جوال والاتصالات الفلسطينيه.
قرات ان احد المحاسبين في الكيان الصهيوني انتبه ان شركة الاتصالات التي يتعامل معها تزيد عليه مبلغ شيكل وبعض الاغورات دون وجه حق وقد رفع قضية ضد هذه الشركه وطالبها بتعويض كبير جدا عن سرقته خلال هذه السنوات الماضيه وبعد فتره صراع داخل المحاكم بدات شركة الاتصالات الصهيونيه تفاوض هذا المحاسب على دفع تعويض كبير له عن الشيكل والاغورات التي سرقت منه كل شهر ولازالت القضيه في المحاكم .
اما نحن ابناء الشعب الفلسطيني فملزمون بقبول فواتير شركة جوال والاتصالات الفلسطينيه غصبن عنا مش بخاطرنا والي بيراجع على أي بند من بنود فاتورته هو يكون مخطيء ويدفع بالنهايه ثمن المكالمه من حسابه الخاصه والجميع ملزم بقبول نظام محاسبة شركة جوال والاتصالات فهي نزيهه جدا ولايوجد بها أي نوع من الخطا ولازم نقبلوا غصبن عنا مش بخاطرنا وهاذ النظام لا تقوم بمراقبته وزارتي الاتصالات في غزه او الضفه او وزارة الماليه وغير مطروح لهيئة مكافحة الفساد فالامر خارج دائرة تفكيرهم ومراقبتهم .
انتبهوا وراجعوا كل بند في فاتورة جوال او الاتصالات فتعقيد فاتورتهم هو نوع من نية سرقة المواطنين الفلسطينين وسط غياب رقابه من الحكومه سواء في غزه او الضفه الغربيه فيد مجموعة الاتصالات الفلسطينيه مطلوقه لسرقه المواطنين الفلسطينين كيف تريد وبالشكل الذي تختاره طالما انها تدفع من تحت الطاوله ومن فوقها وترضي كل المسئولين بغض النظر عن مواقعهم ومكانتهم .