كتب هشام ساق الله – لن يستطيع احد ان يجمل وجه قبيح لا يمتلك أي نوع من الجماليات ولا يوجد في داخله أي حب او اقبال على الحياه حتى وان تم تزويقه ببعض المكياج فسيبقى الجزء الباقي فيه وجه قبيح وكريه لايستطيع احد ان ينسج منه اي قالب حتى وان اجريت عليه كل العمليات الجراحيه والتجميليه .
الذي يعرف جويل خبيرة التجميل الاولى على مستوى العالم العربي والتي تقدم برنامج شهير في احدى الفضائيات تاتي بالعروس الذي يقع عليها الاختيار وتقوم بتغير ملامحها وعمل لوك جديد فالذي يشاهد هذه العروس قبل ان تبدا جويل بتغييرها فانه يقول ايش بدها جويل تعمل بالوجه هذا وتخرج منه عروس جميله جدا وتستطيع اختيار الجوانب الجميله حتى وان لم نكن نراها .
جويل لو جاءت لعمل شيء من هذا الجسد الميت فلن تجد أي مظاهر جماليه حتى تستطيع الابداع ووضع خبراتها فيه واخراج لوك جديد ووجه جميل يمكن ان يسعد فيه عريسها فالملامح كلها دخلت على بعضها البعض فالوجه الذي باخله كراهيه لن يستطيع ان تخرج منه حب .
مدرسة الحب اصبحت مفقوده فهؤلاء يحاولوا تجميل انفسهم باتهام الاخرين بالانتماء لهذا ولذاك وينسوا ان بعضهم كان في يوم من الايام ضمن دائرة الاتهام ولديه تاريخ طويل مع من يتهمونهم اليوم بانهم اتباعه .
جويل هذه الرائعه التي تحول البوصه وتخرجها بالنهايه عروسه جميله فاتنه تعجب كل المتابعين لبرنامجها لن تستطيع ان تغير ماهو موجود ولن تنجح هذه المره حتى وان وضع افضل الناس على راس هذا الجسم ليكون تتويج للبكسه فجزء من محتويات هذه البكسه مضروبه وسينتقل العطب الى باقي البكسه حتى تخرج بالنهايه معفنه .
ليت جويل تستطيع بلقاءاتها واجتماعاتها الخروج بتشكيله جميله يمكن ان تمضي الى الامام وتكون مقبوله رغم العطب والتجميل من فوق البكسه فقدراتها اكيد محدوده لان البعض منهم لاتسطيع المضي فيه الى الامام فالكراهيه والوجه القبيح والغرور ورفض الاعتراف بالاخطاء وحجم الحقد الدفين في قلوب البعض لن يخرج مجموعه او تشكيله تستطيع جويل ان تخرج منها مشهد جميل يليق بالعرس الفتحاوي الكبير .