كتب هشام ساق الله – منذ ان حصلت حركة فتح على موافقه باقامة احتفال بذكرى انطلاقة حركة فتح ال 48 في ساحة السرايا وكتائب شهداء الاقصى بكل تشكيلاتها اعادوا للاذهان خلافاتهم القديمة حول القيادة والزعامة وبرزت بشكل واضح وعلني تناقضاتهم وولاءاتهم لأشخاص وكل واحد منهم يتبع كتائب شهداء الاقصى باسم شهيد وهذا يدلل على الفرقة والاختلاف .
والذي زاد الطين بله انهم بعد المسيرات الحاشده التي خرجت من كل حد وصوب باتجاه ساحة السرايا أصدروا بيانات متناقضة ومختلفه وذيلوها باسم كتائب شهداء الأقصى المختلفة ومسميات مختله تدل على الاجنحه العسكريه لحركة فتح ويتهمون فيها بعضهم البعض بتهم مختلفه .
غريب امر هؤلاء الذين خرجوا جميعا من رحم واحد واباهم واحد ان يختلفوا في هذا الوقت العصيب ويتشاجروا فيما بينهم وصلت الى الضرب في بعض الاحيان والى ظهور ولاءاتهم لاشخاص على حساب الاسم الكبير الناصع المناضل وهو كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح .
يختلفوا وقيادتهم لا تعترف بهم ولا تقدم لهم أي دعم مالي او سياسي على ايش بيختلفوا على كشك الجيران ولا ايش بدي افهم فهموني عشان اجد لهم مبرر وممخرج لاختلافهم فهم لايختلفوا على شيء جوهري سوى الولاءات للاشخاص والمسميات التي صنعها كل واحد منها لتبرز هذا القائد او ذاك .
تغنينا بأداء كتائب شهداء الأقصى إثناء الحرب الاخيره على غزه وما قامت فيه من اداء متميز بغض النظر عن الاسماء الملحقه للمسي الأصلي فنحن نتعامل مع كل المسميات على انها الجناح العسكري لحركة فتح وطالبناهم بوحدة الحال وجاءت الفرصه في مهرجان الانطلاقه وفشل الجميع بامتياز بتجسيد وحده ميدانيه بينهم بعمل مدني وهو الاشراف على امن الاحتفال .
اقول لهم ان قيادات وعناصر ومؤيدي وجماهير حركة فتح ترصد وتتابع خلافاتكم وهم يضربون كف بكف ويقولو حتى انتم ياكتائب شهداء الاقصى مفرقين ومقسمين وولاءاتكم لأشخاص وجهات مختلفه تسبق مصلحة الحركه العليا التواقه والباحثة عن الوحده والمصالحة الداخلية مثلكم مثل التنظيم السياسي .
والله عيب من يحمل روحه على كفه ويحمل بندقيته وصاروخه ويضحي بدمه وحياته يبحث عن موقع ومصلحه لمسمى يعب الاسم البراق الكبير وهو حركة فتح الام وجناحها العسكري كتائب شهداء الاقصى .
اني اشعر بنقمة الشهداء الابطال الذين ضحوا بدمهم وحياتهم رخيصه من اجل فلسطين واراهم يتابعوا خلافاتكم وهم يشعرون بالغضب والنقمه ضدكم فقد ضيعتم وصايا الشهداء وارى الاسرى في سجون الاحتلال وهم خجلون من أدائكم وخلافاتكم وتفرقكم
مسميات كثيره وعديده كتائب شهداء الاقصى – أيمن جودة و كتائب شهداء الاقصى – فلسطين و كتائب شهداء الاقصى – جيش المؤمنين وكتائب الشهيد احمد ابو الريش وكتائب شهداء الاقصى – القيادة المشتركة و جيش الاقصى وكتائب شهداء الاقصى – مجموعات نبيل مسعود و كتائب شهداء الاقصى – مجموعات عز الدين الشمالي وكتائب شهداء الاقصى – لواء الشمال صقور الفتح وكتائب شهداء القصى – ‘الكرامة’و كتائب شهداء الاقصى – لواء العمارين وبالجانب الاخر قائد كتائب شهداء الاقصى – وحدات نضال العامودي, وقائد كتائب شهداء الاقصى -جيش العاصفة, وقائد كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني, و كتائب شهداء الاقصى – وحدات المرابطين,وقائد كتائب شهداء الاقصى -نبيل مسعود وصقور فتح ” .
كل هذه المسميات ينبغي ان يتحدوا ويشكلوا مجموعات واحده اسمها كتائب شهداء الاقصى بدون توابع واسماء اخرى يكفي فرقه فقد ان الاوان الان لان ينتصر تيار المقاومه وينتصر هؤلاء الذين يحملون ارواحهم على اكفهم بان يتحدوا ويعيدوا لحركة فتح دورها التنظيمي والعسكري ويعيدوا للمقاومه مكانتها .