الذين افشلوا مهرجان انطلاقة حركة فتح يكافئوا بحضور حفل خاص لفرقة العاشقين

0
802

فرقة العاشقين
كتب هشام ساق الله – من افشلوا حفل انطلاقة حركة فتح من الاطار الرسمي لحركة فتح بكل مسمياتهم يقودهم قائدهم الذي ترك المنصه والجماهير والغى برنامج حفل الانطلاقه لكي يجري لقاء مع التلفزيون الفلسطيني على البث المباشر وترك الجمل بما حمل وافشل حفلة انطلاقة حركة فتح ال 48 يقام لهم حفل خاص ويبث على التلفزيون الفلسطيني مباشره في فندق المتحف .

لقد تلقيت دعوه لحضور هذه الحفله بفندق المتحف ورفضت حضورها لشعوري بانها حفله خاصه وكنت اتوقع واتمنى ان تقيم فرقه العاشقين العزيزه على قلوبنا جميعا حفل لهذه الجماهير الفتحاويه العريضه التي خرجت عن بكرة ابيها لإنجاح مهرجان حفل انطلاقة حركة فتح وباماكن مختلفه وان يتم تسهيل الامر من كل الجهات المعنيه ليتمتع شعبنا باغني هذه الفرقه الجميله .

وانا اشاهد الحفل الذي يبث مباشره على تلفزيون فلسطين واستمتع بالاغاني الوطنيه الجميله التي طالما استمتعنا بها وبثت فينا الروح الوطنيه العاليه اشعر انا وغيري من ابناء شعبنا بالغضب الشديد لهذا الحفل الخاص وخاصه وانه يحضره مجموعه من ألفشله المحسوبين على شعبنا انهم قاده لشعبنا وخاصه من هم بالمهمه التنظيميه ابتداء من اعضاء اللجنه المركزيه حتى ادنى مرتبه تنظيميه .

علية القوم ومن وافق ان يخص نفسه بحضور هذا الحفل والعرض الخاص الذين تم رشوتهم وخصهم بهذه المكرمه في مكان راقي هو فندق المتحف على شاطىء بحر غزه وحرمان الجماهير الفلسطينيه العريضه التي كانت تامل ان تحضر وتشاهد هذه الفرقه الجميله والرائعه وتستعيد معها اغاني الثوره القديمه .

هؤلاء البرره وكلاء حركة فتح الحضريين والذين دائما يفشلوا بكل ما يلقى اليهم من مهام تنظيميه ومحسوبين علينا انهم قاده بدون ان يكون لهم دخل في تحريك هذه الجماهير يتم مكافئتهم بدل ان يتم تشكيل لجان تحقيق للمسائله ومعرفة ماذا حدث لافشال حفل الانطلاقه وعدم اتمام فقراتها بعد خطاب الرئيس محمود عباس التاريخي .

دائما هناك وكلاء حصريين يجنون ثمار وتعب وانجازات الجماهير الفلسطينيه ودائما ينسبون النجاحات لهم وهم لم يحركوا أي ساكن او يقوموا باي عمل اما من يستحق هذا الحفل وهذا العرض وهذه الاغاني الجميله الرائعه فهؤلاء البرره فقط هم من يريدوا ان يكونوا بكل اللجان ولاينجزوا أي شيء من مهامهم المهم ان يكونوا حتى ينقلوا التقارير لمعلمينهم في اللجنه المركزيه .

مع الاحترام لمن تم دعوتهم لتجميل الصوره واسكات الغضب الشعبي من قادة المجتمع الفلسطيني وفصائلها ورؤساء المؤسسات المجتمعيه وقادة الراي العام وتم توزيع الدعوات بشكل منتقاه وسري من اجل ان يتم تتويج ومكافئة ألفشله الذين افشلوا مهرجان الانطلاقه ال 48 .

جميل ان تشاهد من حمل مسؤوليات جسام في المهرجان وترك مهامه وانصرف ليتناول طعام الغذاء مع اولاده وترك الجماهير المنتفضه من ابناء حركة فتح وحدها بدون قائد .

هذه الجماهير الرائعه تحتاج الى قياده ملتصقه بهذه الجماهير تفهم مايريدوا وتشارك الجميع في الهيكليه التنظيميه تمهيدا لاجراء انتخابات تبدا من القاعده وتنتهي بعقد المؤتمر السابع لتجديد حياة حركة تفح من جديد .