كتب هشام ساق الله – منذ ساعات الفجر الاولى وانا اتلقى مكالمات استفسار من اصدقائي في كل العالم حول رساله خرجت من جوالي وانا احاول تعريف احد البرامج على شبكة الانترنت وقام الجوال بارسال رساله الى اكثر من 1400 صديق اضع اسمائهم ضمن مفضلة جوالي .
مصائب قوم عند قوم فوائد فشركة جوال هي المستفيده والقانون لا يحمي المغفلين والغشمى في التعامل مع الاجهزه الجديده وسبق ان خضت اشكاليه كبيره بداية قصتي مع هذه الشركه حين اشتريت جوالي قبل عامين وكان الانترنت يدخل مع كل اداء اقوم به وحينها وصلتني الفاتوره فقط بند الانترنت 230 شيكل باقل من شهر حتى استطعنا رصد المشكلة ووقف الخدمة وللأبد .
مايقهرني اني سادفع ثمن تلك الرسائل وازيد من ارباح شركة جوال حتى تستمر في غيها وتكبرها على المواطنين في قطاع غزه وويزداد غرور وتعالي مدرائها وموظفيها ويعلقوا على الذين يقومون بانتقادها والكتابه عنها وابراز سيئاتها وتحايلها على المواطنين امثالي بان جسمهم تمسح وبلدت مشاعرهم واحساسهم ذهب والكلاب تنبح ومسيرة جوال تسير وتربح .
هنيء لكي يا شركة جوال بالمرابح نتيجة اخطاء يقوم بها المواطنين كل يوم وخاصه بالتعامل مع الاجهزه الحديثه وتعريف برامج التواصل والاتصال التي تستخدم على شبكة الانترنت وبالاجهزه الحديثه والتي اصبح الجميع يلجىء اليها ليتواصلوا مع اقربائهم واصدقائهم حول العالم بدون ان يدفعوا ثمن المكالمات في ظل توفر خدمة الانترنت .
في كل دول العالم خدمة الانترنت اصبحت الان خدمه متوفره بكل الجوالات وباسعار زهيده الا عندنا في فلسطين الي بيغلط وبيستخدم شبكة جوال في تواصله بينكسر وبيخسر مبالغ كبيره ولو اخطات وتصفحت موقع او قمت بالاتصال بشبكة جوال فستجد انك دفعت اكثر من سعر المكالمه الدوليه .
حدثني صديقي العائد من مصر عن عروض الشركات المصريه المختلفه لمستخدمي الانترنت على الجوال فهي تصل الى دفع جنية مصري كل يوم نظير اتعمالك خدمة الانترنت وهناك باقات يتم دفعها بشكل مسبق وتستخدمها لمدة شهر كامل على جوالات واشياء كثيره مختلفه .
نعلم ان شركة جوال الفلسطينيه مرتبطه بالشبكة الصهيونيه للاتصالات وتتلقى خدمات الانترنت منها لذلك الاسعار غاليه جدا عليها لذلك هي ايضا تربح من المواطنين نظير ترويجها لخدمة الانترنت الصهيونيه وهي تبحث عن بديل تركي وعربي لتخفيف اعباء المواطنين من خدمة الانترنت .
اقولها اني انا شخصيا استخسر بدفع أي شيكل لهذه الشركه لعدم احساسي بتعامله الوطني الجاد معي شخصيا ومع المواطنين بشكل عام وتعاليها في التعامل مع المواطنين وخاصه ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزه فهي تعتبرهم الحديقه الخلفيه لارباحها بدون ان تقدم أي عروض لهم .
الزبالة والاجهزه الفاسدة والقديمة والمجددة هو نصيب اهالي قطاع غزه والعروض والاجهزه الاصليه والهدايا هي للضفه الغربيه على اساس اقليمي محض بسبب تواجد اغلبية ملاك الشركه وادارتها الاقليميه هناك بسبب عدم وجود .
والمساعدات الاجتماعيه والماليه التي تقدم لمؤسسات المجتمع المدني في الضفه الغربيه بالملايين مقارنه مع ما يقدم لقطاع غزه فهو فقط من اجل ان يخزوا العين على راي اخوتنا المصريين ويقدم كله من تحت الطاوله لارضاء القاده والمسئولين في قطاع غزه والشعب اخر اولوياتهم ومساعدتهم .
كنت قبل ايام بكتابة موضوع هنات فيها مجموعة الاتصالات الفلسطينيه العام الماضي وذكرتهم هذا العام في نفس اليوم والذكرى واشدت بهذا الدخول للبورصه العربيه وتداول السهم الفلسطيني لاول مره فيها بشكل رسمي دون ان يلقى هذا تقدير او شكر او استحسان هذه الشركه المتغطرسه بمديرها العام وكبار موظفيها .
يتعاملوا معنا بشكل دوني وبدون احترام وتقدير ونحن مجبرين على زيادة ارباحهم ودفع مبالغ اضافيه لهم على خطانا في أي شيء وبالنهايه هم من يستفيد ويزداد طغيان وغرور وتعالي على المواطنين الفلسطينين في قطاع غزه .
كلي اسف لكل الاخوه والاصدقاء الذين وصلتهم رسالتي بالخطا من جوالي ورغم الخساره الماليه فقد سعدت باتصال عدد منهم لم اتحدث معهم منذ زمن طويل واقول لشركة جوال مزيدا من الطغيال والتكبر والتعالي والربح اكثر واكثر فمصائب قوم عند جوال فوائد وارباح كثيره .