اجتماعات المجلس الثوري والاستشاري لحركة فتح تتم بوقت فراغ اللجنه المركزيه

0
949

250305_355866077828202_1341026846_n
كتب هشام ساق الله – تم توزيع دعوات عبر الجوال لاعضاء المجلس الاستشاري لحركة فتح يوم 22 من هذا الشهر والمجلس الثوري لحركة فتح يوم 26 من نفس الشهر فمواعيد الاجتماعات تتم وفق وقت فراغ اللجنه المركزيه وعدم وجود مواعيد لهم وكان هذه المواعيد ليس فيها فعاليات وطنيه وتنظيميه كبيره تجعل انعقاد هذه الاجتماعات مضعيه للوقت وتؤخر اشياء كثيره .

قرار دعوة المجلس الاستشاري والثوري لحركة فتح بهذا الموعد يثبت عدم اهتمام اللجنه المركزيه بذكرى انطلاقة حركة فتح وكان هذا الوقت هو وقت لتمضية الاجتماعات متناسين ان الجميع مشغول بالتحضير للانطلاقه المباركه لحركة فتح في الضفه او بقطاع غزه .

لم تعد ذكرى الانطلاقه للجنه المركزيه لحركة فتح ذكرى مفصليه وهامه يمكن الاستعاضه عنها بارسال الرسائل على الجوال للكوادر بهذه المناسبه والتحضير لحضور هذه الانطلاقه اما التحضير لها والعمل من اجل احيائها بشكل كبير فهذا الامر لم يعد في اولويات هؤلاء القاده الذي يتناسى البعض منهم هذا التاريخ المجيد والتليد بالوصول الى هذا الموقع بدون ان يكونوا فعالين بما يتناسب وحمل هذه المرتبه .

ولان اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح يتم التعامل معهم على ان تلك الاجتماعات تحصيل حاصل من قبل اعضاء اللجنه المركزيه يبدو ان هيئة المكتب لم تعطي الموعد اهميه ولا مبالاه لان تلك الجلسات تحصيل حاصل .

انا اقول لاعضاء المجلس الثوري هذا الاجتماع بالذات لن يكون بمثابة تحصيل حاصل فهو اجتماع هام ومحوري ويحمل بطياته منعطف تاريخي حاد لايقاف اللجنه المركزيه ووضع النقاط على الحروف وتصحيح مسيرة الحركه فهو يحتاج اكثر من الثلاثة ايام الاقامه على حساب الرئيس في الفنادق كما هو المعتاد في كل مره .

لذا نقول انه يتوجب ان يتم تاجيله الى مابعد الانطلاقه حتى يكون هناك متسع من الوقت لفتح النار على اللجنه المركزيه بشكل كامل ويتم وضع النقاط على الحروف الوقت ازف لرحيل هذه اللجنه المركزيه فلم يبقى الا سنه كامله لها وللمجلس الثوري .

حتى يتم تسجيل انجاز واحد وواضح ينبغي ان يكون هذا الاجتماع مختلف عن غيره ولايصب بنفس اتجاه الاجتماعات المختلفه للمجلس الثوري واللجنه المركزيه وينبغي ان يتم مفاتشة اللجنه المركزيه باوضاع قطاع غزه كما راها اعضاء المجلس الثوري عن كثب وكذلك تقييم الانتخابات البلديه في الضفه الغربيه ومحاسبة كل اعضاء اللجنه المركزيه الذين ساهموا بخسارة مواقع مختلفه في الانتخابات القادمه .

ينبغي ان يضع اعضاء المجلس الثوري اتفاق مع اللجنه المركزيه لوضع خارطة طريق لانقاذ حركة فتح من السقوط بالهاويه خلال المرحله القادمه ومناقشة كافة القضايا التنظيميه بشجاعه ورجوله وحسم كبير ليس ككل الاجتماعات السابقه فالاوضاع بدات تخرج عن السيطره وانتصارات حماس وتغير معادلة المنطقه تتطلب ان يتم اصلاح حركة فتح ووقف هذا التراجع الكبير الى الحلف منذ انتخاب اللجنه المركزيه لحركة فتح .

المجلس الثوري سجل كثير من الاخفاقات والاتفاقات مع اللجنه المركزيه وتم طوي صفحات كثيره ولكن هذا الامر سيؤدي الى ضياع الحركه وخسارتها لاي انتخابات قادمه ان لم يتم حسم القضايا وحلها ووضع خارطة طريق لها من اجل ان يتم الخروج من هذا المستنقع الذي وضعتنا فيه اللجنه المركزيه وهذا الصمت القاتل للمجلس الثوري باسم المصلحه التنظيميه والمصالح الشخصيه وتغييبه لدورة الرقابي بشكل كبير .

وكان قد صرح عضو اللجنه المركزيه ومفوض مكتب التعبئه والتنظيم في المحافظات الجنوبيه الدكتور نبيل شعث بان اعضاء من اللجنه المركزيه والمجلس الثوري لحركة فتح سيحضروا حفل انطلاقة حركة فتح في قطاع غزه بالذكرى الثامن والاربعين .

كل عضو في المجلس الثوري له اهميه كبيره وكذلك كل عضو باللجنه المركزيه من ابناء قطاع غزه له دوره حتى وهو متواجد في مكتبه بالتحضير لذكرى الانطلاقه التي ننتظرها منذ 5 سنوات ولم يتم الاحتفال فيها بقطاع غزه وعلى من سيغادر قطاع غزه لحضور اجتماعات صوريه للمجلس الثوري او الاستشاري ان يترك محله من ينوب عنه للقيام بدوره التنظيمي والطليعي في التحضير لهذه الاحتفالات .

ذكرى الانطلاقه اهم من انعقاد جلسات الاستشاري والثوري واهم بكثير من القيام بنقاشات عقيمه مالم يتم حسم كل القضايا وعمل خارطة طريق للحل التنظيمي في كافة المجالات والزام اللجنه المركزيه على التحرك والقيام بعملها حسبما انتخبت لتلك المهام وايقاظها من حالة النوم العميق الذي تعانيه .

حركة فتح ليست مرهونه باعضاء اللجنه المركزيه ولا باعضاء المجلس الثوري لحركة فتح النائمين في مواقعهم والذين لايعملوا ويشاهدوا الحركه تتجه نحو الدمار والاندثار والهزيمه القادمه يتوجب ان ياخذ كل واحد من قيادات الحركه ويعمل على الخروج من هذه الازمه والنفق المظلم الذي دخهلت فيه الحركه منذ 4 سنوات لحظة انتخاب هذه اللجنه المركزيه .