راعي الربوتات الفاشل مره اخرى

0
507

220px-topio_2-0
كتب هشام ساق الله – اردت اعادة مقال كنت قد كتبته سابقا عن راعي الريبوتات الفاشل واقصد فيه ما اقصد بعد ان عدت لقراءته وللتنويه لمن سالني عنه وماذا اقصد الذين لم يكونوا يتابعوا مقالاتي في السابق وقررت ان اقوم باعادة نشر كل المقالات التي سبق ان كتبتها باسمي او باسماء مستعاره من جديد ضمن حملتي على الاداء السيء الذي تقوم به مجموعة الاتصالات الفلسطينيه بكل شركاتها حتى تتشحم العقول ويترك مجال لابداع هؤلاء الموظفين الذين حولتهم ادارتهم الى ريبوتات .

بعد نقاشي مع موظفين شركة الاتصالات وتوقف عقولهم عن الابداع ووضع حلول راجعت فواتيري التي دفعتها خلال السنه الماضيه على صفحتي بشركة الاتصالات الفلسطينيه واكتشفت اني دفعت 4 فواتير قبل الفاتوره التي عليها مشكله ولم يتصلوا بي الا من اسبوعين تقريبا وهذا يدل على الكمبيوتر هو من يقودهم وان حسابات نهاية العام هي من ايقظتهم وجعلتهم يتابعوا الموضوع .

لازال لدينا زخيره كبيره من المقالات والقدره على الكتابه بدون ملل وعلى قيادة حملات للراي العام ضد هذه الشركه العملاقه الكبيره التي يعجز كبار موظفيها والذين يتعاملوا مع المشاكل على اساس عشائري وشخصي وقد فشلوا بهذا الحل ايضا .

صدق القائل بان مجموعة الاتصالات حاولت ان تحل مشاكلها بالحل العشائري وحاول البعض منها من الريبوتات ان يحلوا نفس المشاكل على الكمبيوتر لاهم حلو المشاكل بالطريقه الاولى ولا بالطريقه الثانيه وبالنهاية وقعوا لانهم اغلوا الابداع لدى موظفيهم .

اعدكم بنشر المقالات السابقه مره اخرى مع القيام ببعض التعديلات عليها لكي تناسب الوضع الحالي مع الاستمرار بمتابعة وكتابة مقالات جديده حتى يزداد الارشيف على شبكة الانترنت بالاداء السيء لهذه المجموعه التي يفترض ان تكون افضل مما هي عليه .

في ظل قيادة مجموعة شركات تكنولوجيه عالية المستوى في مثل حجم مجموعة الاتصالات الفلسطينية تلك المجوعة الأعلى تقنيا والتي يفترض ان يقودها قاده ذات قدرات إداريه عاليه توضع فيها المعايير الرفيعة المستوى وتستخدم فيها البرامج الدولية في حساب قدرات موظفيها وكفاءتهم ويسوسهم بطريقه صحيح تؤدي الى تحقيق ارباح عاليه وتحقيق عوائد اجتماعيه اكبر .

ومجموعة الاتصالات تستخدم معايير دوليه تستخدمها مؤسسات الاتصالات العالميه من ناحيه عدد الموظفين والبرامج الاداريه التي تستخدم وموظفيها يعملون كالساعة فعلا وقولا ومضمونا يلتزمون بالتعليمات بشكل الي بدون ان يتم تحويرة تلك القرارات ولائمتها مع الواقع المجتمعي المحلي .

هؤلاء يعملون مثل الربوتات يخرجون مشاعرهم وإنسانيتهم ويضعون أنفسهم ضمن قالب القرارات الاداريه والتعليمات بدون ان يعطوا هامش من التعامل الإنساني مع الناس والبشر كأنهم ماكينات يتحركون بالضبط مثل الروبوتات الالكترونيه .

الربوتات الالكترونيه في مجموعة الاتصالات وخاصه في شركة جوال دائما يخطئون بالتعامل مع الجمهورفهم مبرمجين ببرامج كمبيوتريه خاصه في ذهن كل واحد منهم حسب موقعه ومكانه في الهيكلية الاداريه لهذه الشركه لا يعرف الخروج عنها وان خرج فإنها سيتتعتر ويقع لان خطوته التي وقع فيها غيرمبرمجه .

وراعي هؤلاء الريبوتات الذي يقود كل المنظومة يفترض الكترونيا ان يكون متنفذ ويراقب كل تلك الريبوتات بشكل الكتروني حتى لا يتحمل هو بالنهاية نتيجة الخلل الذي يحد بمنظومته الالكترونيه البعيده كل البعد عن الانسانيه والعواطف والعلاقات والاجتماعية وفقط هي تعتمد على العمل والتجهزيز الريبوتاتي الذي اعد فيه .

للأسف قالب خاص يضعون فيه موظف تلك المجموعه وخاصة جوال ويبدؤون ببنائه ويعزلوه عن محيطه وعلاقاته الاجتماعية وإمكانية إبداعه ويبدون بحصرهم بعلاقات انسانيه في داخل منظومه خاصه يصدق هؤلاء الشباب أنفسهم ويبدؤون بعمل بريستيج خاص بهم كانهم اناس يختلفون ومميزون عن باقي افراد شعبنا الفلسطيني .

يسهرون في كفتريات خاصه ويقضون اوقاتهم في استراحه خاصه خصصت لهم على شاطىء البحر في الصيف ويدخلون مطاعم محدده لديهم خصميات فيها و يلبسونهم زي خاص بهم ويضعون باج على صدورهم يوضح أسمائهم وحتى البعض منهم أصبح له حلقات متشابهه وبريستج وستايل خاص بهم عندما ترى احدهم باي مكان خارج جوال تقول هذا من ريبوتات جوال التي تم صنعها وتكييفها وفق مقاييس خاص اردته ادارة هؤلاء الشباب .

سابقا وفي الماضي كان يروى ان هناك بنك بالزمنات انطلق من مدينة القدس وشاءت الاقدار ان يصبح هذا البنك البنك الاول بالعالم العربي وبنك الشعب والشعوب الاخرى وفجاه بدا هذا البنك من خلال علاقة موظفيه بالشارع والمجتمع والتعالي عليهم يفقد الكثير من سمعته حتى انه اصبح بنك عادي بسبب تعالي موظفيه وادارته عن المجتمعات المحليه التي يعيشون فيها .

تلك العقده يعاني منها موظفين هذه المجموعه فموظفيهم يعتبرون أنفسهم انهم اكبر من الحدث بكل شيء ويطبقون تعليمات صارمة دون ان يتركوا لهؤلاء الشباب جانب من الإبداع الشخصي ويتم محاصرتهم وتهديدهم بالفصل والاقصاء والابتعاد عن هذه الجنه الارضيه التي توفرها مجموعة الاتصالات وجوال لهم واذا خرجوا من الجنه فانهم لن يجدوا رزق جديد وبدل عن هذه النعمه التي مطلوب منهم ان يسبحوا بحمد راعي الربوتات الفاشل الذي اخرجهم من انسانيتهم ومجتمعهم ووضعهم بمملكة مجموعة الاتصالات الناجحه والرابحه دوما حسب احتكارها للسوق الفلسطيني وعدم وجود منافس لهم وبديل غيرهم .

اقول لراعي الريبوتات الان بمثل هذا النمط من الموظفين بمختلف المستويات اترك هامش للابداع والتعامل الإنساني والحضاري مع المجتمع المحلي اترك هؤلاء الشباب يخرجون من قيودكم وبريستيجكم الخاص بزيادة اهتمامكم في التعامل مع الناس بإنسانيه وبدون غرور وبدون ان يتعالوا على الناس .

انزلوا للاسواق والناس البسطاء اتركوا التعامل من خلال المقاهي والمطاعم الخمس نجوم واذهبوا الى الأحياء الشعبية توقفوا عن عرض إعلانات لكم غير مفهومه وتحتاج الى تفسير الى جانب الموجود اعرضوا برامجكم باحترام وصدق ولا تسحبوا عروضكم والنقاط التي كانت موجودة عن مواقع الانترنت وتغيروها فكل شيء يتم رؤيته وتسجيله .

أقول لراعي الربوتات اعمل على ان تكون ناجح برعايه وقيادة شباب متواضع يعمل على خدمة الجمهور بروح مهنيه عاليه تكون العاطفة والمحه هي التي تقوده وليس التعليمات والبرامج الاجنبيه التي تجعلهم ريبوتات فاشلة .

هذا المقال سبق ان كتبته بصيغه اخرى وتراجعت عن نشره بسبب وعدي بوقف الحمله ضد مجموعة الاتصالات حتى تحسن ادائها بعد ان سمح لها الكيان الصهيوني بإدخال المحطات اللازمة لتحسين أدائها ولكن أردت ان أعيد نشره من جديد بسبب تراجع تلك المجموعة عن كل تعهداتها التي قطعها الراعي الاكبر لتلك الربوتات ورجاله وطواقهمه المقربة بعدم دعم مؤسسات المجتمع المدني في قطاع غزه .

وأقول لراعي الرابوتات ان الاتصالات اليوم بين الضفة وقطاع غزه توقفت بشكل كامل عبر شبكة جوال وهي ليست المرة الاولى التي تتوقف افحص وادرس واعرف ماذا يجري تابع مهامك مع إدارتك كلها وقول الحقيقة للجمهور عن أسباب التعثر الذي تحدث بانتظام على شبكة جوال والانترنت في قطاع غزه والمنافس قادم والخطر داهم .