رسالة الى السيد صبيح المصري رئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية

0
812

اتصالات
كتب هشام ساق الله – السيد صبيح المصري رجل الاعمال الفلسطيني الكبير ورئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينيه

لن اوجه لك تحيه وديباجات مايكتب في الرسائل الموجهه ولكني اريد ان اطلعك على سوء موظفيك العاملين في كل شركات مجموعة الاتصالات وعدم متابعاتهم لقضايا ومشاكل الزبائن وترك الامور هكذا دون حلها فهم يتقاضون رواتب عاليه واعلى من أي شركه اخرى حتى يخدموا الزبائن ويظهروا المجموعه بشركاتها باحسن حال واجمل مظهر .

ليس لديكم اعلان ولا علاقات عامه في مجموعة الاتصالات ولا يوجد هناك مدراء اكفاء ينهون حل المشاكل بطرق مختلفه ويتواصلوا مع المواطنين بالشكل المطلوب فهم يعتمدون على الحلول العشائريه والارضائيه وليس بالطرق العلميه في الحل وتخفيف معاناة المواطنين وكذلك حل كل مايطرا من اشكال باسرع وقت .

انا اقوم بحمله صحفيه على مجموعتكم الكبيره المستقويه والمتعاليه على المجتمع الفلسطيني ولم يحاول احد من مدرائكم وقف الحمله او حل كل اشكاليات ولم يردوا وحسب مايقول هؤلاء الكلاب تنبح وقافله جوال تسير وتربح وجسمهم تمسح وبطل الكلام يهمهم .

اقول انهم ليس لهم منطق ولايوجد لهم شجاعه في الرد على مايكتب من اداء سيء في خدماتهم للمواطنين ويعتمدون على شراء الذمم ورشوة كل من يرفع صوته فهناك مساحه من التحرك لرشوة كل من يتحدث ضدهم .

لم يستطيعوا رشوتي ولا اسكات صوتي بالمنطق ولا حل مشكله صغيره على فاتوره انا اريد ان ادفعها ولكن بكرامه مش ذنبي ان الرواتب تاخرت ولم يتم خصم فاتوره لاتتجاوز 130 شيكل فقط لاغير ودفعت ماقبلها ومابعدها عن طريق التسديد الالي الذي لا استفيد منه أي خصم او ميزه .

يطالبونني بان اذهب لادفع الفاتوره باحد المعارض ولايستطيعوا ان يجدوا حل لهذه الفاتوره حتى يتم انهاء مشكله موجوده ويهددوني بقطع خط الهاتف يوم 15/12 اضافه الى خط الانترنت فقد اغلقت كل سبل الحل لديهم وتوقفت عقولهم عن الابداع وحل لامشاكل الصغيره فعقولهم لاتحل الا المشاكل الاستراتيجيه فقط لاغير .

لقد تقدمت بشكوى رسميه الى 199 على امل ان اجد حل مشرف لمشكلتي معكم ولكن فوجئت وصدمت بوصول رساله وصلتني تقول ان طلبك قد رفض وبتهديد قطع الهاتف والانترنت عني واتصال موظفين يحاولا ان ادفع المبلغ باحد الفروع ولايريدوا حل المشكله عن طريق التسديد الالي كما ادفع انا بكل المرات وملتزم به وتشنجهم وعدم القيام بحل وسط حتى ادفع بكرامه هذه الفاتوره .

ولدي تاريخ طويل مع شركة جوال وادارتها السيئه اذا قمت بمتابعة مقالاتي فانك سترى تقصير هؤلاء الموظفين وتخاذلهم في القيام بواجبههم والاساءه الى مجموعة الاتصالات وترك الامور على ماهي عليه حتى يريحوا انفسهم ولايكلفوها عناء حل أي اشكاليات تواجههم .

انا بدي ادفع الفاتوره ولكن اريد ان ادفعها بكرامه وليس بالتهديد وباسلوب غير محترم لايليق بمجموعه كبيره تقف عاجزه كلها عن ايجاد مخرج لدفع فاتوره عليها خلاف مع صاحبها وتاجيج الاشكاليه حتى تظل تنشر بوسائل الاعلام فالملتزم دائما يرجم بحجر والباحث عن دفع الحقوق لايتم احترام توجهه هكذا هي بلدنا تمشي بالشقلوب .

اقول لك ياسيد صبيح المصري انت تدفع اموال لهؤلاء المدراء ولهذه التسميات الفارغه من مضمونها وهم لايقوموا بدورهم ولا بمهامه ويسيئوا الى مجموعتكم والىكم انتم بشكل خاص كرئيس لمجموعة الاتصالات الفلسطينيه بشركاتها المختلفه وليس لديهم منطق او حلول للمشاكل الصغيره فهم فقط لديهم حلول للقضايا الاستراتيجيه الكبيره جدا .

اتمنى ان تصدر تعليماتك الى هؤلاء المدراء الكثر بان يتواضعوا مع الناس وان يعملوا على حل كل المشاكل التي تواجه المواطنين فلا قيمة لحملاتكم الاعلانيه باستقدام زبائن جدد وتقديم عروض مغريه لخدمة الانترنت وتركيب اجهزه هواتف جديده ومواطن واحد قرر قطع خط تلفونه وخدمة الانترنت لديه بسبب هو سوء خدماتكم وعدم ملاحقتكم لحل مشكله صغيره تتعلق بدفع الحق وليس انكاره .

اتمنى ان تقوم بالبحث على جوجل وتكتب هشام ساق الله وشركة الاتصالات او مجموعة الاتصالات او شركة جوال او شركة حضاره او ريتش وان ترى التراث السيء في اداء مجموعتك التي تراسها وماكتب من سوء في اداء تلك الشركات ومدرائها الذين يتقاضوا رواتب كبيره .

انا اطلبك بان تقوم بعمل لجنة تحقيق حول كل ماحدث معي وتتابع مقالاتي كلها وان يتم دراستها حتى ترى التقصير الكبير في اداء مدرائك الكبار جدا الذين هم اكبر من شعبنا الفلسطيني كله .

اتمنى ان تصدر تعليماتك الى كل الموظفين بالتواضع لشعبنا الفلسطيني ومتابعة كل القضايا التي تنشر بوسائل الاعلام ضد هذه الشركه وان يتم تحسين الاداء والخدمات المقدمه للجماهير وان يتم دراسة تجربة البنك العربي التاريخيه وكيف تعاليه على زبائنه وكيف انتهى من بنك للشعب لبنك الصفوه وكيف وصلت مواصيله والان يقوم شقيقك بانقاذ حياته ومحاولة اخراجه من ازمته نتمنى ان لايكون مصير مجموعتكم وشركاتكم مصيره في ظل وجود منافسين له في تقديم الخدمه

دمتم