المزاج العام في قطاع غزه أصبح اضرب اضرب تل ابيب

0
632

75972_400841693327371_1747838086_n
كتب هشام ساق الله – تحول المزاج العام في قطاع غزه بشكل كبير جدا فالمواطن العادي قبل السياسي اصبح يستمتع بهذه الاغنيه الشعبيه التي ظهرت اثناء وبعد الحرب الاخيره الصهيونيه التي شنت ضد الاطفال والنساء والرجال الامنين والشجر والحجر والبيوت الامنه واصبح الجميع يتحدث بلغة المقاومه واصبحت اغنيته المفضله اضرب اضرب تل ابيب .

اضرب تل ابيب تسمعها كل يوم بالشارع مئات المرات في السيارات العموميه وبسيارات الاذاعه التي تلف كل قطاع غزه تدعو لمسيره لهاذ التنظيم او ذاك حتى سائقي التكتك الذين يضعون سماعات وينقلون البضائع يغنوا اضرب تل ابيب حتى في الاعراس وسهرات الشباب والكافتريات.

حجم الجرائم الصهيونيه التي ارتكبتها طائراتها تجاه المواطنين الامنين وصور الاطفال البشعه الممزقه وتدمير البيوت على اصحابها وقتل العائلات باكملها جعلت المواطنين يتغنون بهذه الاغنيه واي شيء يتحدث عن المقاومه وضرب الصواريح تجاه هذا الكيان الصهيوني اللعين .

لم يعد اهل غزه يثقون بالحوارات السياسيه وكلمة السلام والمماطلات الصهيونيه والعوده الى المفاوضات المارثونيه ولا يطربهم الا ان يتم توجيه ضربات لهذا العدو الصهيوني الغادر القاتل الذي يقتل الاطفال ويحاصر قطاع غزه والانتصار عليه .

اطربهم وشجاهم انتصار الرئيس محمود عباس والسلطه الفلسطينيه من خلال توجهه الى الامم المتحده والانتصار على دولة الكيان الصهيونيه في الامم المتحده ودبلوماسيتها الكذابه وانتزاع دوله غير عضو في الامم المتحده لان الامر تم غصبن عن اسرائيل والولايات المتحده وهذا لاقى تاييد كبير في كل صفوف ابناء شعبنا بغض النظر عن انتمائاتهم السياسيه .

الايقاع ارتفع لدى اهالي قطاع غزه بكل تنظيماتها الفلسطينيه وبكل توجهات ابنائها اكثر من ذي قبل واصبحت هذه اللغه هي مايتحدثون عنها ابتداء من الاطفال حتى العقلاء الذين يفهمون ويتحدثون السياسيه على اصولها لاحظ وراقب على صفحات الفيس بوك حتى التنظيمات التي لاتتبنى الكفاح المسلح وليس لديها مجموعات قياداتها يتحدثوا بهذه اللغه .

دائما الجماهير هي من يوجه الساسيه ويستلهمون منهم توجههم السياسي وفهمهم لذلك على كل من لازال يمنطق الامور ويتحدث بلغات غير لغة المقاومه اعادة صياغة نفسه والحديث بلغة الشارع قبل ان يتجاوزه التاريخ ويحصره اكثر واكثر .

الزائر لقطاع غزه سواء من ابناء شعبنا الفلسطيني او من الوفود الهائله التي تتوافد لزيارة قطاع غزه من اجل التضامن معه ونقل المساعدات تلاحظ هذا المزاج وهذه اللغه الجديده التي اصبحت تسيطر على الشارع الغزاوي بكل مكوناته السياسيه .

اعضاء المجلس الثوري الذين زاروا قطاع غزه خلال الفتره الاخيره سمعوا وشاهدوا المزاج العام الذي يسود في قطاع غزه واصبحت كتائب شهداء الاقصى بمسماها لها حضورها وايقاعها وتواجدها والكثيرون اصبحوا يسالوا عنها وكيف يمكن ان نشارك في فعلياتها ينبغي لحركة فتح ان تتبنى هذه الظاهره وتدعمها باي طريقه من الطرق حتى تظل كما كانت دوما شعلة الكفاح المسلح ومفجرته الاولى على الصعيد الفلسطيني .