كتب هشام ساق الله – لابد من خطوات يصدقها الشارع الفلسطيني وتكون متزامنه في قطاع غزه والضفه الغربيه ويتم اطلاق سراح المعتقلين السياسيين المغلفه قضاياهم بقضايا مدنيه وجنائيه وانهاء ملف الاعتقال السياسي وهذا لن يكون الا باطلاق الرموز من بين هؤلاء المعتقلين واول هؤلاء الاخ زكي السكني احد قيادات كتائب شهداء الاقصى والمعتقل منذ اكثر من 5 سنوات .
الاخ زكي السكني احد اقدم المعتقلين السياسيين من ابناء حركة فتح الذي تعتقلهم حكومة غزه في سجونه بعد ان اصيب اصابات بالغه في احداث الشجاعيه حين اقتحمت اجهزة الامن في حكومة غزه منطقة ال حلس وتم اصابته ونقله بحاله صعبه الى المعتقل ومن حينها وهو لايزال معتقل .
والسكني عضو بكتائب شهداء الاقصى واحد المطلوبين للكيان الصهيوني وجهت له تهم عديده وتم معاقبته مرات عديده وعزله في زنازين انفراديه والتعرض له بالاعتداء بالضرب من قبل الحراس في المعتقل ومنع من الزياره ومورس بحقه اشياء كثيره وتم رفع اسمه ضمن اسماء ابناء حركة فتح المعتقلين في سجون حكومة غزه وفي كل مره كان يتم الحديث عن الافراج عن المعتقلين السياسيين يكون اسمه اول الاسماء التي تطالب فيها حركة فتح.
وحركة حماس لديها معتقلين في الضفه الغربيه تم تسليم حركة فتح اسمائهم جميعا وتطالب بالافراج عنهم وتصر الاجهزه الامنيه على عدم اعتقالهم بتهمة سياسيه وان عليهم قضايا جنائيه وانهم محكومين وبحاجه الى عفو رئاسي وقرار سياسي حتى يتم الافراج عنهم وخوف من ان يتم اعتقالهم من قبل اجهزة الامن الصهيونيه هذا ينبغي ان ينتهي ويتم تفكيك هذا الملف بشكل كامل ونهائي واغلاقه الى الابد .
قبل اكثر من سنه في مفاوضات القاهره التي يمثل حركة فتح فيها الاخ عزام الاحمد والذي يمثل حركة حماس موسى ابومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي اننا لن نعود للحديث على ملف الاعتقال السياسي من جديد فقد طوينا صفحته ولم يتم طي هذا الملف وعدنا الى المربع الاول من جديد .
القيام بخطوات متبادله من الطرفين و الافراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم محاكماتهم على قضايا سياسيه مغلفه بقضايا جنائيه من اجل سهولة الاجراءات القانونيه ينبغي ان يتم الافراج عنهم جميعا في الضفه والقطاع بشكل متزامن قبل البدء عن الحديث عن المصالحه وتحريم الاعتقال على خلفيه سياسيه وفي مقدمتهم الافراج عن الاخ زكي السكني .
الكشوفات التي تقدمت فيها حركة فتح وكذلك الكشوفات التي تقدمت فيها حركة حماس ينبغي ان يتم اطلاق سراح كل الموجودين والقيام بخطوات متزامنه لاعادة السعاده والابتسامه الى عائلات هؤلاء المعتقلين السياسيين في الضفه والقطاع .
وكان قد كشف خليل عساف عضو تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية, تفاصيل قرار الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة, بالعفو عن المعتقلين السياسيين على خلفية الإنقسام السياسي, وعودة أبناء فتح في الخارج إلى القطاع.
وقال عساف “, إن قرار الحكومة المقالة في غزة جاء بعد إتصالات جرت مع القيادي في حماس ووزير الأسرى عطالله أبو السبح حيث كان هناك مقترح لإطلاق سراح 14 معتقلاً من أبناء حركة فتح في قطاع غزة.
وأوضح عساف أن الحكومة المقالة وافقت على العفو عن المعتقلين السياسيين من خلال تشكيل لجنة مكونة من ( وزارة الداخلية- وزارة العدل ) وعليه سيتم فتح كافة ملفات المعتقلين ومن خلالها سيتم إصدار العفو.
وأشار عساف إلى أن اللجنة ستسقط كافة التهم على المعتقلين السياسيين لإطلاق سراحهم, سوى الذين حسب قرار حماس ( ثبت عليهم القتل واعترفوا خلال التحقيقات إضافة للمتورطين في قضايا التعامل مع الاحتلال ).
وفيما يخص الضفة الغربية قال عساف ” لا نعلم الأعداد الحقيقة من المعتقلين في الضفة الغربية ولكن جميع المعتقلين يقضون أسابيع قليلة للتحقيق في السجون ولا يوجد هناك أحكام عالية “.
ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس سيصدر عفو كامل عن المعتقلين السياسيين خلال الأيام المقبلة, لاستكمال جهود المصالحة لإنهاء الانقسام السياسي.
ومن المقرر أن توجه القيادة المصرية دعوات إلى الفصائل الفلسطينية خلال الفترة المقبلة لبدء حوارات جدية لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام.
واكد القيادي في حماس خليل الحيه ان ما قامت به حماس في غزة اليوم، من الإفراج والعفو عن كل من له علاقة بالإنقسام، بخطوة سليمة وفي مكانها, وأنه من الطبيعي أن يقوم الطرف الآخر في الضفة الغربية بالعديد من الخطوات كرد على هذه الخطوة، مطالباً حركة فتح بعدم العودة بالمصالحة للمربعات الأولى.
وأكد الحية أن الوضع الفلسطيني متجه نحو مرحلة جديدة جيدة للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه سيتم فتح معبر رفح وكافة المعابر مع قطاع غزة، وهذا من نتائج ما قامت به الفصائل الفلسطينية من إنتصار على الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الاخير على القطاع .