كتب هشام ساق الله – كلما يصلني بيان من أي مسمى من مسميات كتائب شهداء الاقصى وتشكيلاتها المقاتله او ارى بيان عن استهدافهم أي موقع للكيان الصهيوني بجهودهم الذاتيه وامكانياتهم المحدوده اشعر بالفخر فهؤلاء الابطال وضعوا حركة فتح وابنائها وجماهيرها في وسط الحدث رغم كل الصعاب والامكانيات المحدوده .
المعروف ان كتائب شهداء الاقصى كانت ولازالت وستظل ملاحقه وممنوعه من العمل بحريه بسبب انتمائها الى حركة فتح الشبه محظوره في قطاع غزه نتيجة الانقسام الفلسطيني الداخلي وهؤلاء الابطال القابضين على الجمر بقوا على عهدهم للشهيد القائد الرئيس ياسر عرفات وبقوا على عهدهم للشهداء ومتمسكين بخيار المقاومه .
الامكانيات والعتاد الحربي محدود بأيدي هؤلاء المقاومين الذين يعيدوا مجد حركة فتح بعد ان تخلى عنهم الجميع واعتبروا ادائهم لايمثل الخط الرسمي للحركه بقوا على عهد الشهداء والمقاومه والنضال امنوا بالبندقيه الفلسطينيه وبالكفاح المسلح الذي انطلقت به حركتهم الشماء حركة فتح .
هؤلاء الميامين الابطال الذين يحملون ارواحهم على اكفهم ولايريدون الا ان يكونوا مقاومين كما كانت حركتهم طوال المرحله الماضيه رافضين ان يضعوا سيوفهم في اغمادها رغم شح الامكانيات والتمويل والمطارده والمعاناه من كل الاطراف بقي هؤلاء الابطال يقومون بالمشاركه في قصف الكيان الصهيوني ويلعنوه بحممهم الناريه .
انا اقول ان الاوان الى ان تتحد كل اجنحة كتائب شهداء الاقصى بكل مسمياتها وتعيد تنظيم صفوفها وتمنح من القياده التي تقوم ببعزقة الاموال الامكانيات لكي تكون دائمة الجاهزيه بالتصدي للعدوان الصهيوني فقطاع غزه منطقة حرب بكل ماتحمله الكلمه يتوجب ان يتم تجهيز ابنائها المقاتلين دوما للحرب .
اعرف انكم لا تمتلكون مايمتلكه اصغر فصيل موالي لحكومة غزه بسبب عدم وجود الامكانيات الماديه والعتاد لكم الموفره من قيادتكم التي تقوم بالصرف على الي بيلزم والي مابيلزم ولكنكم يمكنكم التوسع والتمدد ان اعطيتم تلك الامكانيات وتم توفير العتاد العسكري لكم وتوفرت الظروف لكي تبدعوا وتقاتلوا وتناضلوا ضد أي اجتياح وتكونوا على مستوى التحدي لتحموا الاسم المقاوم الذي التزمتم بخطه حركة فتح .
فقد تاسس كل اعضاء حركة فتح منذ البدايه على ممارسة وتاييد الكفاح المسلح و النضال والقتال ضد المحتلين الصهاينه فانتم كنتم ولازلتم تمتلكون الفكر والتاريخ والتراث النضالي الاكبر على الساحه الفلسطينيه وتعلم من نضالكم كل ثورات العالم العربي والعالمي وتدرب في معسكراتكم كل ثوار العالم .
لكم الحب والمجد والله يعطيكم العافيه يا ابناء كتائب شهداء الاقصى على امتداد الوطن وخاصه في قطاع غزه وانتم تقصفون المحتلين الصهاينه وتصدرون بياناتكم باسمائكم وتشكيلاتكم المختلفه ونتمنى ان تتحدوا وان تعرف قيادتكم اهمية وجودكم وان تدعم خطاكم .
لم يعد دعم النضال في قطاع غزه يشكل ارهاب بل هو مقاومه ونضال وزود عن حياض الوطن وانتصارا لكرامة شعبنا الفلسطيني على الذين لازالوا يؤمنون بالسلام كطريق وحيد لمواجهة الصهاينه ان يدركوا بان البندقيه الفلسطينيه المشرعه هي من يحمي كل المشاريع وهي احد الاساليب التي اقرها القانون الدولي ولاداعي للخجل من الكفاح المسلح او دعمه بصمت وخجل خوفا من الاتهام بالارهاب .
اقول لاعضاء اللجنه المركزيه لحركة فتح تذكروا تاريخكم وتجربتكم وكيف التحقتم في صفوف هذه الحركه المناضله في بداياتكم الاولى وستجدون ان هؤلاء الشاب من ابناء كتائب شهداء الاقصى يعيدون مجد حركتنا وتاريخها ويجددون شبابها وحضورها في عين المعركه اعرف انه ليس بالذي نريده ونطمح به ولكنهم رجال رجال رغم كل الصعاب والظروف المحيطه بهم .
قولوا معي فتح ديمومة الثوره والعاصفه شعلة الكفاح المسلح لنعيد للكفاح المسلح مجده وللبندقيه المقاومه مكانتها ولنقول بصوت عالي ادعموا هذه الظاهره النبيله ووسعوا صفوفها فالبندقيه الفتحاويه كانت ولازالت وستظل بندقيه لاتطلق رصاصاتها الا على العدو الصهيوني ولاتشرع الى لمقاومة كل الاحتلال الصهيوني والانتصار عليه فحركة فتح كانت وستظل يد تزرع واخرى تحصل ويد تقاتل وتقاتل وتقاتل لتنتصر .