لك الله يا رفح البطوله والصمود

0
459


كتب هشام ساق الله – تتصاعد الهجمه الصهيونيه على محافظة رفح البطله على الحدود مع الشقيقه الكبرى مصر وغدت الهدف الاول لمعركه بريه قادمه تجهز لها الدوله الصهيونيه الحاقده خلال الساعات القادمه من اجل فصلها عن المحيط العربي والفلسطيني .

منذ امس والطائرات الصهيونيه الغادره غربان الموت يقوموا بقصف اماكن مختلفه في محافظة رفح وتكثيف النيران عليها من اجل اخضاعها وتهيئها الى شن حرب بريه قد يقوم بها الجيش الصهيوني في تطويره للحرب الجاريه في قطاع غزه والتي تتعرض الى هجمات الطائرات ال اف 16 وضربات البحريه الصهيونيه .

بدء القصف المدفعي من على حدود فلسطين التاريخيه وهذا يعني ان هناك نيه لدى الكيان الصهيوني بتجهيز ارض الميدان لاجتياح بري لمحافظة رفح او اجزاء منها من اجل فصلها عن المحيطها العربي ووقف دخول المساعدات الطبيه والغذائيه لكي تصل الى شعبنا الفلسطيني وتصعيب محاصرته وخنقه .

رفح على مستوى التحدي تستطيع ان تجابه أي عدوان صهيوني فهي اكثر المحافظات الفلسطينيه تاريخا بالنضال الفلسطيني وابنائها اصلب ابناء شعبنا وان شاء الله يستطيعوا ان يردوا هذا العدوان ويوقعوا اكبر الخسائر في صفوف الجيش الصهيوني ويعيدوهم في التوابيت ليدفنوا ولكي يرى المتطرف المجرم نتنياهو ورفيقه المجرم الاخر ليبرمان ماصنعت ايديهم وماقاموا من عدوان على شعبنا الفلسطيني .

محافظة رفح بكل تنظيماتها جاهزه لهذه المواجهه الكبيره والانتصار سيبدا من هناك وسيتم قهر هذا الجيش الصهيوني الذي اصبح نمر من ورق وسقطت اوراق قوته امام صمود شعبنا الفلسطيني البطل .

انا اقول لابناء محافظة رفح ان يجهزوا كل شيء لمواجهة الدبابات الصهيونيه ابتداء من زجاجات المولي توف حتى اقوى الاسلحه المتوفره لديكم والتصدي لهؤلاء المتغطرسين الصهاينه وانتقموا لكل شهدائنا وخاصه الاطفال والنساء منهم الذين استهدفتهم قوات الاحتلال الصهيوني .

ودائما محافظة رفح تحتل اعلى الاعداد في الشهداء في المواجهات مع الكيان الصهيوني وكانت تتقدم في الانتفاضه الفلسطينيه الاولى وانتفاضة الاقصى الحاليه وكذلك بكل المعارك والمواجهات مع الكيان الصهيوني وابنائها كلهم على استعداد للمواجهه والدفاع عنها .

وكانت شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية 19 غارة صباحا على منطقة الأنفاق في رفحن وادى القصف الى انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة..

وذكرت أنباء عن سقوط شهيد جديد خلال قصف اسرائيلي على حي الشابورة برفح، ليرتفع عدد الشهداء الى 40 شهيدا خلال ايام العدوان..

استشهد 3 فلسطينيين في رفح هم عبد الرحمن المصري و محمد اللولحي “أبو صالح” وعوض النحال واحمد الاطرش ومخلص العدوان

تقع محافظة رفح والتي تبلغ مساحتها (55.000) دونماً جنوب قطاع غزة، ويمتد طرفها الجنوبي على طول الشريط الحدودي مع جمهورية مصر العربية، ومن الجهة الشمالية تحدها محافظة خانيونس، ومن الغرب تطل على البحر الأبيض المتوسط، أما من الشرق فيحدها الخط الأخضر(خط الهدنة) الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1967م، والأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948م. وتقدر مساحة النفوذ البلدي بحوالي (28) ألف دونم(2). ويبلغ تعداد سكان محافظة رفح (120.386) نسمة(*)، موزعون على عشر أحياء وتجمعات سكنية هي: حي وسط البلد (مخيم للاجئين)- حي تل السلطان- منطقة رفح الغربية- حي السلام- حي الجنينة- منطقة خربة العدس- حي النخلة- منطقة البيوك- منطقة الحشاش- وأخيرا منطقة المواصي الواقعة على امتداد شاطئ البحر. وتقع هذه الأحياء ضمن إشراف مجلس بلدي واحد، ومجلسين قرويين هما: الشوكة والنصر.

محافظة رفح تطل على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن مناخها يعتبر شبه صحراوي، إذ تصل درجات الحرارة صيفا في أحيائها إلى (38) درجة مئوية، في حين تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى نحو (10) درجات مئوية، وتقدر كمية الأمطار السنوية التي تهطل على المحافظة بحوالي (250) سم3.

ويشكل اللاجئون الفلسطينيون الجزء الأكبر من سكان محافظة رفح، إذ يبلغ تعدادهم حوالي (100.893) نسمة، أي بنسبة 83.9% من إجمالي عدد سكان المحافظة. ويتركز معظمهم في “حي وسط البلد” فيما أصبح يعرف بـ”المخيم”، في حين يتوزع بقية اللاجئين على التجمعات السكنية والأحياء الأخرى سالفة الذكر.

وتفتقر المناطق والأحياء السكنية لمواطني المحافظة ولاجئيها للبنية التحتية الأساسية اللازم توافرها للحياة الكريمة، حيث تكثر الشوارع والطرقات والأزقة غير المرصوفة، فيما تعاني بعض مناطقها من عدم تمديد شبكات المياه والكهرباء والهاتف إليها، وكذلك عدم وجود شبكة صالحة للصرف الصحي، علاوة على وجود تجمعات النفايات الصلبة الخاصة بالأحياء السكنية بالقرب من منازل المواطنين فيها، إضافة إلى الاكتظاظ الكبير للأفراد داخل البيوت المأهولة بالمحافظة. ففي الوقت الذي وصل فيه متوسط حجم الإعالة في الأراضي الفلسطينية أربعة أفراد لكل معيل، فإن حجم الإعالة في محافظة رفح لوحدها يبلغ أحد عشر فرداً أو أكثر، مما يجعلها من أكثر المحافظات إعالة للأفراد على مستوى المحافظات الفلسطينية الأخرى، ويثقل من أعباء المعيلين لهذه الأسر.