كتب هشام ساق الله – مرت ذكرى استشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات في قطاع غزه الثامنه مثل ما حدث مع ذاك الرجل الذي لا يريد ان يصلي والذي تعب اهله من حث واصدقائه على الصلاه فذهب الى المسجد ووجد بابه مغلق الباب بعض الشيء فقال اجت منك ياجامع وهو ماحدث مع الهيئه القياديه لحركة فتح في قطاع غزه والتي كانت تنتظر منع اجهزة الامن في حكومة غزه أي احتفال بذكرى استشهاد الرئيس القائد وماتحمله هذه الذكرى في نفوس كل ابناء حركة فتح .
اجهزة الامن التابعه لحكومة غزه ابلغت بعض القيادات واتصلت بامناء سر الاقاليم وحذرتهم من القيام باي احتفال او تجمع وعمل أي شيء فقد التزم الجميع بهذا التهديد وهم يقولون اجت منك ياجامع لم تضع الهيئه القياديه أي خطط بديله ولكن من سمع الاجتماع الذي عقده كبيرهم مع امناء السر قبل الاحتفال باسابيع كان يعتقد ان هناك احتفال سيتم غصبن عن الراضي والزعلان .
لو ان هناك ابداع لقامت الهيئه القياديه في قطاع غزه بعمل خطط بديله للاحتفال وقامت بنشاط في هذه الذكرى لاتستطيع اجهزه حكومة غزه منعه من التواصل الداخلي وزيارة شقيقة الشهيد ياسر عرفات المناضله الحاجه خديجه او كما فعل عدد من ابناء الحركه المبدعين بعيدا عن توجهات القياده الغارقه في صرف الموازنات ودفع فواتير الكافتريات الخمس نجوم وترك الاقاليم والمناطق تعاني من ازمه ماليه ومطالبات اصحاب التوريدات اموالهم .
لم يحتفل بهذه الذكرى العزيزه سوى اقليم شرق غزه الذي نعى ثلاثه من شهداء العدوان الاخير على قطاع غزه والذي خرج ابنائه وكوادره في مسيرات حاشده لنعي هؤلاء الشهداء من ابناء الحركه حاولت اجهزة الامن منعهم ومصادرة راياتهم وصور الشهيد ابوعمار ولكن ارادة الشاب كانت فوق كل تلك الاجراءات ونجحوا بادارة بيوت العزاء لهؤلاء الشهداء رغم شح الامكانيات الماليه .
حتى ان الاخ جبريل الرجوب والوكيل الحصري للشباب والرياضه على مستوى الوطن لم يضع قطاع غزه ضمن اولوياته او برنامجه بالاحتفال باسبوع الشباب لعدم ثقته بتطبيق برامجه في ظل الاجراءات الامنيه التي تقوم بها حكومة غزه ولعدم ثقته بالقيادات التنظيميه الموجوده .
حتى اصدقائه من جماعة حكومة غزه ومن عينهم اعضاء في المجلس الاعلى للشباب والرياضه من ابناء قطاع غزه لم يتحرك احدهم لشرح مايحدث في الضفه الغربيه من برنامج فعليا ويبدوا ان الرجوب على ثقه بانه لايوجد شباب في قطاع غزه حتى يقيم اسبوع الشباب .
فهناك كذبه اسمها الوفاق الرياضي والاتفاق حول قائمه مشتركه في اتحاد كرت القدم وباقي الاتحادات واغلب الانديه المتفق عليها بين حركتي فتح حماس باتت حركة حماس مسيطره على دفة الامور فيها باسم الوفاق والاتفاق والكذبه الكبيره التي منحت الرجوب الشرعيه في رئاسة الاتحاد وصمت رياضي القطاع جميعا وكذلك المكتب الحركي للانديه والاتحادات الرياضيه على مايجري من تجاوز لقطاع غزه .
وستمر ذكرى الاستقلال ايضا فلم يبقى من هذه الذكرى سوى الاجازه السنويه والعطله المدرسيه والمؤسسات الوطنيه الخاصه بهذه المناسبه ويمكن ان يتم وضع اكليل على الجندي المجهول تقوم به فصائل منظمة التحرير الفلسطينيه ويمكن ان تمنعها اجهزة امن حكومة غزه .
ليس هناك أي خطط بديله او استفاده من المواهب في تجير الوضع الامني وعمل خطط بديله وتوجهات لاحياء هذه المناسبات الوطنيه بطريقه لايمكن لاحد ان يمنعها وهي تعتمد على الابداع والتفكير في العمل بظروف تنظيميه صعبه كالتي يعيشها قطاع غزه وهذا لايحتاج الا لابداع الشباب وقدرتهم على العمل وسط اجواء المحبه والاخوه بعيدا عن الاقصاء والكراهيه والاتهام بالولاءات هنا وهناك .
كفا الله المؤمنين شر القتال هذا مايقولونه في الهيئه القياديه ومن خلفهم مفوض مكتب التعبئه والتنظيم ووكلائه الحصريين في رام الله حتى تمر كل الاحداث بدون ان يتم تكليف اللجنه المركزيه لحركة فتح أي مبلغ مالي وتوفير تلك المبالغ لبزخ وترف الرجوب ومايقوم فيه في الضفه الغربيه فهناك يوجد شباب وقطاع غزه كله عواجيز ومعاقين ونساء ولاتتوفر فيهم صفة الشباب حتى يتم الاحتفال باسبوع الشباب في ذكرى الشهيد ياسر عرفات .
واللجنه المركزيه لحركة فتح ارجات مناقشة الاوضاع التنظيميه في قطاع غزه باجتماعها الاخير وحول الملف الى مكتب التعبئه والتنظيم المركزيه سافر معظم اعضائه في جوله حول العالم لتجنيد الراي العام الدولي وبعضهم سافر الى لبنان لحل المشاكل التنظيميه هناك والمشاركه باحتفالات الحركه بذكرى الشهيد ياسر عرفات .
يبقى ملف قطاع غزه بانتظار الاقتراب من المصالحه ويتم تاجيله لبقى تنظيم قطاع غزه ضعيف وفق الاتفاق على ادارة شئون الانقسام الفلسطيني الداخلي والاتفاقات التي لانعرفها والتي تتم في جلسات الحوارالمتوقفه .